تفاصيل تشغيل وحدة علاج الألم بمستشفلى سوهاج الجامعي القديم (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشف الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بمحافظة سوهاج، تفاصيل تشغيل وحدة علاج الألم بمستشفى سوهاج الجامعي القديم، قائلا: "في مستشفى سوهاج الجامعي كنا حريصين دائما علىتقديم ما هو جديد للمرضى ومواكبة الحديث في العلم لتخفيف الآلام على مرضى الصعيد والمترددين على مستشفيات سوهاج الجامعية".
أضاف "القاضي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم السبت: "الآلام المزمنة أمر معوق للإنسان، حيث لا يستطيع أداء عمله وتقل إنتاجيته، فضلا عن حقه كإنسان في تخفيف هذه الآلام، وهو ما جعل المسشتفيات الجامعية تتخذ كل ما لديها من إجراءات علمية لمجابهة هذه المشكلة".
إنشاء وحدة علاج الألم التابعة لقسم التخديروتابع رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بمحافظة سوهاج: "تم إنشاء وحدة علاج الألم التابعة لقسم التخدير والعناية المركزة وعلاج الآلام، ومسبباته كثيرة جدا سواء المشكلة المتعلقة بمرضى السرطان والمشاكل المتعلقة بأمراض الجهاز العصبي والآلام المزمنة في الحوض، وبالتالي كان لابد من مساعدة المرضى في تخفيف الآلام".
أكد: "يأتينا مجموعتان من الحالات، الأولى لديها ألم مزمن لا تعلم مصدره أو مكانه، ويكون مطلوبا من العاملين في وحدة الألم تحديد مصدر الألم أولا، وبعض الحالات يكون جرى تشخصيها لأنها مصابة ببعض الأمراض في أماكن من الجسم ما يؤدي إلى آلام مزمنة مستمرة ويتم العمل على تخفيف الآلام عنهم وبدأنا اتخاذ خطوات مختلفة وطرق مختلفة لعلاج الآلام سواء عن طريق الوخز بالإبر الصينية ووحدات التردد الحراري أو الإشعاعي وكلها وسائل مستحدثة لعلاج الآلام، بدأت الفترة عندنا منذ فترة وتم تحديثها لمساعدة المرضى في هذه المشكلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج بوابة الوفد الوفد الآلام مستشفيات سوهاج الجامعية سوهاج الجامعی
إقرأ أيضاً:
بين المرض والفقر 9 أطفال يتحطمون.. والأب يناشد محافظ سوهاج:" انقذ اولادي"|شاهد
في قلب منطقة نائية بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، تعيش أسرة الأب رفعت البدري، المعروف بـ"محمد الناقة"، حياة لا تمت للآدمية بصلة، الأب في الأربعينيات من عمره، يعمل "نباشًا" يبحث في أكوام القمامة عن ما يسد رمق عائلته.
ولكن مهما اجتهد، يبقى عاجزاً عن توفير احتياجات أسرته الأساسية، فالحياة هنا أقسى من أن تحتمل، والفقر جعل من العيش صراعاً يومياً للبقاء، “رفعت” وأسرته المكونة من زوجة وتسعة أطفال يواجهون ظروفاً تفوق الوصف.
أكبر الأبناء، وهما في سن الخامسة عشرة والثانية عشرة، يُعانيان من خلل عقلي يمنعهما من ممارسة حياتهما كغيرهما من الأطفال، يحتاجان إلى رعاية طبية مستمرة لا يستطيع والدهما تحمل تكاليفها.
أما بقية الأطفال، فمصيرهم ليس أفضل؛ أربعة منهم يعانون من فتق ويحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، لكن الفقر يقف كحاجز يمنعهم من الحصول على العلاج، الأسرة تعيش في "بيت" لا يمكن وصفه بأنه مأوى.
فهو مجرد أربعة جدران بلا سقف، بلا أثاث، بلا مرحاض، بلا أي شيء يمكن أن يشير إلى أنه مكان للسكن، الكلاب والقطط تشاركهم المكان، والبرد القارس ينخر أجساد الأطفال ليلاً، بينما يغطيهم الجوع نهاراً.
عندما تمطر، تتحول الأرض التي ينامون عليها إلى مستنقع، وعندما تشرق الشمس، تكون الحرارة فوق احتمالهم، ورغم أن الأب حاول أن يجد متنفساً لأسرته عبر التقدم للحصول على معاش "تكافل وكرامة"، إلا أن جهوده ذهبت سدى، ولم يجد من يمد له يد العون.
جامعة سوهاج تعلن عن تشغيل عيادتي أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد مياه سوهاج: 10 ملايين جنيه لتطوير الصرف الصحي في 4 قرى معاناة أسرة بسوهاجعائلته تقف على حافة الانهيار، بين المرض والفقر والبرد والجوع، والأب يشعر بالعجز والخجل لأنه لا يستطيع توفير حياة كريمة لأطفاله.
الأطفال لا يعرفون شيئاً عن الفرح ليس لديهم ألعاب أو كتب أو حتى لحظات من الطفولة الطبيعية، بدلاً من ذلك، ينشغلون في محاولة الهروب من الألم اليومي الذي يفرضه عليهم الواقع، الأم، التي تسهر ليلاً على بكاء أطفالها، تقف عاجزة أمام حاجاتهم، وقد أرهقها اليأس من إيجاد مخرج.
ويناشد “الناقة” اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بالنظر إلى أسرته ووضعهم ويرأف بأطفاله، متمنيًا اعطاءهم شقة سكنية ترحمهم مما هم عليه، كما يناشد الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة، بالكشف على أبناءه الـ9 ومعالجة من هو مريض بهم وعمل الإجراءات اللازمة حيال أبناءه الأربعة الذين بحاجة إلى عمليات فتاق.
IMG-20241121-WA0039 IMG-20241121-WA0040 IMG-20241121-WA0037 IMG-20241121-WA0038 IMG-20241121-WA0035 IMG-20241121-WA0036 IMG-20241121-WA0031 IMG-20241121-WA0034 IMG-20241121-WA0033 IMG-20241121-WA0032 IMG-20241121-WA0027 IMG-20241121-WA0030