العرب القطرية:
2025-03-11@12:14:24 GMT

نهاية ثوران أحد البراكين في جنوب غربي آيسلندا

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

نهاية ثوران أحد البراكين في جنوب غربي آيسلندا

أعلنت السلطات الآيسلندية توقف ثوران أحد البراكين في جنوب غربي البلاد، مؤكدة تبدد المخاوف من تدفق الحمم إلى مدينة غريندافيك الساحلية.

وأفاد مكتب الأرصاد الجوية المحلي، في بيان، بانتهاء ثوران بركان بعدما بلغت حممه الأحد الماضي مدينة غريندافيك، لافتا إلى أنه "من المحتمل جدا أن الصهارة لم تعد تتدفق من الفتحة التي شقتها في القشرة الأرضية، وأن الثوران قد انتهى".

ورغم ذلك، قال المكتب "إن خطر الانهيار الأرضي عند شقي الصهارة ما زال مرتفعا"، موضحا أنه سجل انفتاح شقين قبل أسبوع على بعد نحو أربعين كيلومترا جنوب غربي العاصمة ريكيافيك، ووصلت تدفقات الحمم البركانية لاحقا إلى مدينة غريندافيك الساحلية الصغيرة لتحرق ثلاثة منازل، وتحولها إلى رماد، ما اضطر السلطات لإجلاء العشرات من السكان على نحو عاجل.

وقد تم إخلاء المدينة، التي يسكنها نحو 4000 نسمة، لأول مرة في 11 نوفمبر 2023، كإجراء احترازي بعد مئات الزلازل الناجمة عن حركة الصهارة تحت القشرة الأرضية، وهو ما يعد مقدمة لثوران بركاني، ثم تم السماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم لفترة وجيزة بعد وقت قصير من ثوران البركان في 18 ديسمبر، وبشكل دائم في 23 من الشهر نفسه، لكن بضع عشرات فقط من السكان اختاروا الرجوع إلى /غريندافيك/.

جدير بالذكر أنه يوجد 33 نظاما بركانيا نشطا في آيسلندا التي تواجه النار والجليد في وقت واحد، وهو أكبر عدد براكين في بلد أوروبي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: آيسلندا

إقرأ أيضاً:

ثوران "بركان النار" في غواتيمالا واحتمال متوقع لحصول كارثة!

ثار "بركان النار" في غواتيمالا، ما دفع السلطات إلى إجلاء ما يقرب من 300 عائلة، مع التحذير من أن نحو 30 ألف شخص آخرين قد يتعرضون للخطر.

وبدأ الثوران البركاني خلال الليل، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات، ويعد البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 3763 متراً، من أنشط البراكين في أمريكا الوسطى، وكان آخر ثوران له في يونيو (حزيران) 2023.

وأطلق البركان غازات ورماداً كثيفاً في السماء صباح أمس الاثنين، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس والطرق الرئيسية التي تربط المجتمعات المحلية.

وقالت كلودين أوجالدي، أمينة وكالة الكوارث، إن حوالي 30 ألف شخص معرضون للخطر في ثلاث مناطق، مضيفة:"نحاول إجلاءهم أو دفعهم لإخلاء منازلهم طوعاً".

ويكمن الخطر الأكبر في الأنهار البركانية، وهي مزيج من الرماد والصخور والطين والحطام، التي يمكنها طمر بلدات بأكملها، ويقع البركان على بعد 53 كيلومتراً من العاصمة الغواتيمالية.

مقالات مشابهة

  • كارثة محتملة بسبب ثوران بركان النار في غواتيمالا
  • استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح
  • ثوران "بركان النار" في غواتيمالا واحتمال متوقع لحصول كارثة!
  • بغداد.. حملة أمنية للتأكد من سلامة المخازن والمستودعات جنوب غربي العاصمة
  • 30 ألف شخص في خطر.. ثوران بركان النار بجواتيمالا وإجلاء 300 أسرة
  • وسط قلق غربي ورفض جزائري.. تحركات روسية لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب ليبيا لتعويض خسارة سوريا
  • بقوة 6.5 درجة.. زلزال يضرب شمال شرقي آيسلندا
  • زلزال بقوة 6.5 درجات يضرب شمال شرقي آيسلندا
  • النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
  • اندلاع حريق هائل في مخازن مواد تموينية بشارع النصر غربي مدينة غزة