صحيفة لبنانية: المقاومة تنمو مجددا شمال غزة.. والقتال يعود
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن المناطق الشمالية من قطاع غزة تشهد عودة التصاعد التدريجي للعمليات البرية، حيث قادت الدبابات الإسرائيلية تقدما ملحوظا أمس من عدة اتجاهات في تحرك متزامن، حيث سُجّل تقدم في المناطق الشرقية لمدينة جباليا عبر شارع القرم، ووصولا إلى مسجد الصديق، بالإضافة إلى التوغل في منطقة بيت حانون من الشمال.
وأضافت أن "في مدينة غزة، دخلت الدبابات إلى المنطقة الجنوبية الغربية لمستشفى الشفاء، ووصلت إلى دوّار أبو مازن، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار عشوائي أسفر عن أضرار في جامعة الأزهر والكتيبة المجاورة. في حي الزيتون جنوب المدينة، وصلت الدبابات إلى الأطراف الشرقية، وسط محاولات مستميتة للمقاومة لصد التقدم الإسرائيلي".
على صعيد المقاومة، أشارت "الأخبار" إلى أنه يظهر تعزيز وجودها الميداني في مختلف جبهات القتال، وتتبوأ دورا هاما في مواجهة التحديات، موضحة أن استراتيجية الانسحاب التكتيكي من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة السابقة قد أعادت الحيوية لأداء المقاومة، حتى في المناطق الطرفية التي استهدفتها الاحتلال".
وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، نجحت "كتائب القسام" في استدراج قوة خاصة من جنود العدو إلى داخل فوهة نفق، حيث قاموا بتفجير عدد من العبوات الناسفة، مما أسفر عن سقوط ضحايا.
كما أعلنت "القسام" عن استهداف قوة خاصة داخل مبنى بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات في حي الزيتون، مع استمرار المقاومة في الاقتراب من مواقع العدو واستهداف دباباته بفعالية.
المواجهات لا تزال تشتد في حي الشيخ رضوان غرب المدينة، حيث أكدت "القسام" مواصلة مقاوميها لاشتباكات عنيفة قرب المنازل. فيما تشهد المناطق الشمالية والجنوبية للقطاع استمرارا للتصاعد الميداني، مع تأكيد "القسام" تدمير دبابة "ميركافا" وثلاث دبابات أخرى باستخدام قذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ".
تكررت الاشتباكات في مخيمات المنطقة الوسطى، حيث أظهرت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" فعاليتهم في استهداف الآليات والتحشيدات الإسرائيلية بقذائف الهاون والصواريخ، وقامت "سرايا القدس" بتوزيع مقطع فيديو يظهر قصف تحشيدات الجنود بصواريخ "107" وصاروخ "بدر 1"، مما يبرز تأثير المقاومة في مختلف الجبهات.
في السياق الإعلامي، تتجدد الانتقادات في وسائل الإعلام الإسرائيلية حيال محور فيلادلفيا، الذي يمثل الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. تعتبر القوات الإسرائيلية ضرورة إعادة هيكلة هذا المحور بإقامة جدار تحت أرضي لتأمين الحدود، ولكن يتضح أن هذا المشروع يتطلب وقتا طويلا وجهدا مكثفا، مما يعني أن استمرار التوتر قد يمتد لعدة أعوام، وفقا للصحيفة.
في الوقت الحالي، تظهر حقائق الميدان أن أي خفض للتوتر في المناطق الشمالية والجنوبية من قطاع غزة غير متوقع في الوقت الراهن، حيث يواصل الطرفان، قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة، تصعيدهما التدريجي بعد أسبوعين من الهدوء النسبي في المناطق الشمالية خصوصا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشمالية غزة المقاومة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة الشمال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المناطق الشمالیة فی المناطق
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/
أخّر العدو الصهيوني الإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، بزعم مشاهد المشاركة الجماهيرية الواسعة بتسليم أسراه لدى المقاومة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، في تصريح صحفي إنه “بعد متابعة الأمر مع الوسطاء، سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في وقت لاحق من مساء اليوم “.
وقبل ذلك، قالت إذاعة جيش العدو الصهيوني إن المستوى السياسي أصدر تعليمات لإدارة السجون بتجميد عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم حتى إشعار آخر.
وجاءت تعليمات العدو هذه بزعم المشاركة الشعبية الواسعة في عملية تسليم أسرى الاحتلال، والاحتضان الجماهيري الكبير لمقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام والمقاومة.
وعارض وزراء في حكومة العدو مشاهد تسليم أسرى الاحتلال اليوم، خاصة في مدينة خان يونس أمام ركام منزل رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، معتبرين إياه استفزازًا غير مقبول.
وسلمت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن الأسيرة المجندة الصهيونية “آغام بيرغر” من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد عمليات قصف وتدمير صهيونية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش العدو، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من جنود العدو .
كما سلم مقاتلو القسام وسرايا القدس الأسيرين الصهيونيين “أربيل يهود” و”غادي موزيس” وخمسة محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل القائد الشهيد يحيى السنوار بخان يونس جنوبي القطاع، بإطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت عمليتي التسليم وسط احتضان ومشاركة جماهيرية عالية، وهتافات تدعم المقاومة وتشيد بتضحياتها.