قتلى بينهم مسؤول في “الحرس الثوري الإيراني” بقصف إسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قُتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في مليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف، صباح اليوم السبت، مبنى سكنياً قرب السفارة اللبنانية في منطقة المزة غربي العاصمة السورية دمشق.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، إن القصف أدى لمقتل أربعة أشخاص، في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى عدد من المصابين.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي طاول مبنى مؤلف من أربع طوابق بالقرب من مبنى السفارة اللبنانية في دمشق.
كما أفادت وكالة “رويترز” بأن الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت مسؤولاً في “الحرس الثوري الإيراني”.
إلى ذلك، نفت حركة “الجهاد الإسلامي” اغتيال أمينها العام زياد النخالة، بالهجوم الإسرائيلي، فيما أوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية، إسماعيل السنداوي، لراديو “شام إف إم” الموالي للنظام، أن المبنى الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد مؤكداً أن النخالة بخير.
كذلك ذكرت جريدة “الوطن” التابعة للنظام السوري، أن المبنى المستهدف عبارة عن أربع طوابق مأهول بالسكان وتدمر بشكل كلي والمعلومات الأولية تفيد بوقوع ضحايا، دون ذكر تفاصيل أخرى حول الاستهداف. وبعد القصف الإسرائيلي، قال مدير عام مشفى المواساة بدمشق، عصام الأمين، لوكالة “أثر برس” الموالية للنظام إن المستشفى استقبل حالة وفاة وثلاث جرحى “كحصيلة أولية”.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف، في 25 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مزرعة تسيطر عليها مليشيات موالية لإيران في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل قيادي في “الحرس الثوري الإيراني”، رضا موسوي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: دمشق الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس اليوم الأحد، عن #وثيقة يزعم أن رئيس حركة ” #حماس ” الراحل #الشهيد_يحيى_السنوار أرسلها إلى عدد من قادة الحركة والحرس الثوري الإيراني في 2021.
وأشار كاتس إلى أن الوثيقة كانت موجهة إلى قائد هيئة الأركان العامة للجناح العسكري للحركة “كتائب القسام” #محمد_الضيف ونائبه مروان عيسى وقائد فيلق القدس الإيراني #إسماعيل_ذقاآني.
وأوضح أن الوثيقة أُرسلت في يونيو 2021، بعد نحو شهر من انتهاء عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس)، وفي وقت كانت حركة حماس في غزة تُسرّع الاستعداد لتنفيذ خطة الهجوم لكسر فرقة غزة.
مقالات ذات صلة تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد 2025/04/06وبحسب كاتس، في الرسالة، يطلب قادة حماس في غزة دعما ماليا لتحقيق ما وصفوه بـ”الأهداف الكبرى، التي من خلالها سنغيّر وجه العالم”، طلبوا دعما مالياً بقيمة 500 مليون دولار، يُحول على دفعات شهرية بقيمة 20 مليون دولار لمدة عامين.
كما كتب قادة حماس في الرسالة: “نحن على يقين أنه خلال هذين العامين – إن شاء الله – سنقتلع من الجذور هذا الكيان الوحشي، وسننهي هذه الحقبة المظلمة في تاريخ أمتنا”.
وبحسب كاتس، فإن ما كُشف هنا يُعتبر تفصيلا دراماتيكيا – ليس فقط تمويل #إيران – بل حقيقة أن حماس في غزة شاركت الإيرانيين نيتها تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل، وذكرت توقيتا قريبا جدا لما حصل بالفعل، مضيفا أنه في يونيو 2021 كتبوا أن ذلك سيحدث خلال عامين، وهذا ما حصل فعلا بعد عامين وأربعة أشهر – في أكتوبر 2023.
ومغزى الرسالة التي كشفها كاتس أن إيران كانت شريكة في هجوم 7 أكتوبر، وحتى لو لم يتم إبلاغها بالتفاصيل الدقيقة أو التوقيت المحدد، فقد كانت شريكة واضحة في النوايا والتوقيت المتوقع لتنفيذ المخطط.