رئيس الوزراء يستمع لقصص نجاح رواد الأعمال والمهنيين بمركز "كريتيفا" أسوان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
خلال جولته اليوم بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بأسوان، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى قصص نجاح مجموعة من الشباب من رواد الأعمال، والمهنيين المستقلين، وخريجى البرامج التدريبية المقدمة من المركز.
وفي هذا الإطار، استعرض عدد من رواد الأعمال أنشطة شركاتهم الناشئة المُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تم احتضانها داخل مركز إبداع مصر الرقمية بأسوان، واستفادت من خدمات الدعم التقني والتجاري، حيث تتنوع أنشطة عمل الشركات في مجالات مختلفة تشمل أشباه الموصلات، وتطبيقات على الهاتف المحمول لجمع وإعادة تدوير النفايات فى المجتمعات الزراعية، بالإضافة إلى توفير دراجات كهربائية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة أسوان، وتطبيق على الهاتف المحمول يربط العملاء بمحلات البقالة.
كما أوضح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين الذين حصلوا على تدريب داخل المركز لتنمية مهاراتهم في مجال العمل الحر؛ قصص نجاحهم فى العمل عن بُعد عبر منصات العمل الحر مع عملاء خارج مصر من مختلف دول العالم لتصدير الخدمات الرقمية حيث يتراوح متوسط الدخل لعدد منهم من 500 دولار حتى أكثر من 1000 دولار شهريا.
كما استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى تجارب ناجحة لعدد من نماذج خريجي البرامج التدريبية بالمركز من مختلف المراحل العمرية، والتي تضمنت قصة نجاح أحد الشباب من خريجي مبادرة بُناة مصر الرقمية، والتي أهلته للعمل فى واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات، وكذلك أحد المستفيدين من برنامج تدريب "مصر تصنع الإلكترونيات" والتى توفر تدريبا تقنيا وعمليا وتؤهل للتوظيف في هذا المجال، وأحد خريجى مبادرة "شباب مصر الرقمية" والتي أهلته للعمل في إحدى شركات الاتصالات.
وتناولت رائدة أعمال دور مبادرة قدوة - تك في تمكينها من تنمية أعمالها وتطوير مشروعها بعد حصولها على برنامج تدريبي في مجالات التسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية، واستخدام الذكاء الاصطناعى فى التصميم.
واستعرضت طالبة في الصف السادس الابتدائي، وطالبة فى الصف الثاني الثانوي الملتحقتين بمبادرة أشبال مصر الرقمية، تجربتيهما في التوفيق بين الدراسة والبرنامج التدريبي المتخصص.
وأجرى رئيس الوزراء حوارات تفاعلية مع عدد من المستفيدين بخدمات المركز، وحرص على التعرف على التخصصات والمجالات التي اتاحها المركز، والفرص التي اتاحها لهم التدريب، ومن بينهم عدد كبير من فتيات أسوان التحق عدد منهن بشركات كبرى، ويقوم بعضهن بالتدريس بالمركز لنقل الخبرات التي تلقينها إلى الآخرين.
وأكد لهم رئيس الوزراء أن المركز يتيح فرصاً لجذب شركات عالمية الى أسوان لايجاد مراكز عمل لهم تستفيد من خبرات هؤلاء الشباب التي تؤهلهم مراكز ابداع مصر الرقمية بشكل مميز، حيث أكد وزير الاتصالات أن هناك عددا من الشركات الكبرى متواجدة بالفعل في أسوان واستعرض جانباً منها بينها شركة في التصميم الالكتروني وأنشطة أخرى.
كما لفت رئيس الوزراء الى أهمية ما يقوم به المركز من ربط التدريب بفرص العمل، لتغيير مسارات التعلم والتدريب بشكل مرن يواكب احتياجات سوق العمل، معتبراً أن الهدف الرئيسي من التعلم والتدريب هو ايجاد فرصة عمل بعائد مجزٍ، وهذا القرار يتخذه الشباب بشجاعة في هذه السن، لافتاً إلى أن هذا ما لمسه خلال زياراته المتعددة في المشروعات الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تتسم بأن بها آفاقا كبيرة، وعائدها المادي مميز.
وخلال استماعه للطلاب المتدربين، أكد رئيس مجلس الوزراء أن دورنا في هذا الصدد يتمثل في توفير كل الفرص الممكنة لأبنائنا من أجل تدريبهم وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، وقال: الأهم من ذلك هو أن يتمسكوا بهذه الفرص واستغلالها على النحو الذي يتيح لهم مجالات عمل واسعة، مضيفا أن هناك ميزة يتمتع بها الشباب المصري والتي أكدها مديرو الشركات العالمية في مصر خلال زيارته لها، وهى أن الشباب المصري ملتزم ويتعلم المهارات المختلفة بشكل سريع، ويعمل بجد واجتهاد، كما أنه يتقن لغات مختلفة، ولذا فنحن لدينا فرص في هذا المجال كبيرة للغاية، متمنيا لهم التوفيق في كل خطواتهم.
وخلال تفاعله مع المستفيدين من المركز، أكد عدد من الطالبات أن المركز يوفر لهن فرصاً في مجالات كن يأملن في التعرف والتدريب عليها، كما أكد الخريجون أنهم يسعون للفرص التي تتيحها سوق العمل، وجزء منهم يعمل في شركات عالمية، كما أوضح أحد الشباب أنهم بعد تلقي تدريبهم بمركز ابداع أسوان كونوا فرقاً لتنفيذ المنتجات، وقاموا بتنفيذها لصالح عملاء وشركات، بينها منتجات حققت أرباحا كبيرة، ويساهمون أيضاً بنقل الخبرة لزملائهم.
كما أكدت مُتدربة أنها بدأت منحة الوزارة "مستقبل مصر الرقمية" وتلقت تدريباً متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات بمركز ابداع اسوان، في تخصص تطبيقات الموبايل واللابتوب، حيث بدأت العمل، وحققت نتائج مُميزة في شركات كُبرى، كما تعمل حالياً مع شركة بالمملكة العربية السعودية، كما أكد أحد الشباب أنه متخصص في مجال تقني، وتلقى منحة وبسبب قوة المادة العلمية في المركز استفاد منها وعمل مع عملاء في بلدان عربية، ويكتسب دخلا ثابتا الى جانب دراسته، كما أكد أحد المستفيدين أنه بفضل ما تعلمه بالمركز، تمكن من تحقيق مبيعات كبيرة لمنتجات شركته الناشئة، وزيادة عدد الموظفين بها، وكذا تعدد العملاء الذين يقدم لهم خدماتهم، في مجال مبيعات المواد الغذائية من خلال تطبيق الكتروني.
وأوضحت إحدى المتدربات أن المنحة مكنتها من تعلُم البرمجة، ما أتاح لها فرصة العمل الحر إضافة إلى العمل بدوام كامل مع شركة أجنبية، مؤكدة أن مركز إبداع مصر الرقمية مثل فارقًا في حياة العديد من الأشخاص في أسوان، مشيرة إلى أن المتواجدين من الشباب يعملون فى مجال العمل الحر فى مجالات مختلفة، كما أوضحت أن معظم الشباب من خريجي الكليات غير التكنولوجية، ولم يكن لديهم أي خلفية عن هذا المجال، ولكن استطاعوا تطوير أنفسهم والعمل بكفاءة وتحقيق دخل بالعملة الصعبة.
كما تحدث أحد خريجي البرنامج، والذي أوضح أنه يعمل على تدريب الطلاب بما يؤهلهم لسوق العمل ، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية خاصة فى مجال العمل الحر.
واستكملت إحدى المتدربات بالإشارة إلى أن المركز وفر مختلف الإمكانيات التي تنمي مهارات المتدربين وكيفية استهداف الجمهور المناسب، وكذلك التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتكوين قاعدة بيانات عريضة من العملاء المستهدفين، مضيفة أنها قررت مع مجموعة من زملائها تحويل مشروع التدريب إلى شركة بعد حصولهم على تدريب مكثف في مركز الإبداع الرقمي، لافتة إلى أنها قامت مع زملائها بتنفيذ تصميم عن المحافظات المصرية ومعالمها وكل ما تتميز به كل محافظة.
وأكد عدد من المتدربين من ذوي الهمم على ما يوفره المركز من امكانات وتجهيزات، لتمكين ذوي الهمم من تلقي البرامج التدريبية، والاستفادة منها، مستعرضين ما اسهم المركز فى تحقيقه معهم بعدة تخصصات.
وعرض طالب بالصف الخامس الابتدائي تطبيقاً الكترونياً قام بإعداده يتيح لذوي الهمم، خاصة فاقدي البصر، مجسمات تخيلية، للتعرف على تفاصيل الأماكن الأثرية، والحيوانات، والنباتات، وطلب تعميم التجربة على كل المكتبات في مصر ليستفيد منها جميع المكفوفين.
كما تمت الإشارة إلى أسلوب عمل المركز، الذي تتضافر جهود الوزارة من أجل إنجاح دوره، حيث يقدم مبادرة رائعة للريادة، تنمي مهارات أصحاب المشروعات في استخدام أدوات التكنولوجيا وفي الوصول إلى آفاق عالمية من خلال التعرف على برامج متخصصة للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزرا رواد الأعمال تكنولوجيا المعلومات تدوير النفايات رئیس الوزراء مصر الرقمیة العمل الحر الشباب من کما أکد فی مجال إلى أن عدد من فی هذا
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس
انطلقت فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي، بمشاركة 18 فريقًا من الشباب، حيث يتنافس المتسابقون في الدور الأول بنظام خروج المغلوب، مما يضيف جوًا من الحماس والتحدي بين الفرق.
وتهدف المسابقة إلى تنمية مهارات التفكير والإبداع، وتعزيز روح العمل الجماعي، بالإضافة إلى رفع مستوى الثقافة العامة في مختلف المجالات، مما يساهم في تطوير القدرات الذهنية للمشاركين.
وأكد عادل الشيمي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن المديرية تحرص على تقديم أنشطة متنوعة تجمع بين التعليم والترفيه، مشيرًا إلى أهمية هذه المسابقات في تحفيز الشباب على تطوير معارفهم وتعزيز ثقافة المنافسة البناءة.
ويأتي تنظيم هذه الفعاليات ضمن رؤية مركز الشباب لتقديم أنشطة متنوعة تشمل المجالات الثقافية والرياضية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومثقف قادر على الإبداع والابتكار في مختلف التخصصات.
منافسة مشتعلة في الدورة الرمضانية لكرة القدم بمركز شباب الجناين
وتستمر أجواء الحماس والإثارة في الدورة الرمضانية لكرة القدم بمركز شباب الجناين، حيث تتنافس الفرق المشاركة بقوة من أجل تحقيق اللقب وسط أداء مميز وحضور جماهيري كبير، ما يضفي على المباريات طابعًا خاصًا من المتعة والتشويق.
وتشهد البطولة مواجهات قوية تعكس مهارات اللاعبين وروحهم التنافسية العالية، حيث يسعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه لحصد النقاط والتقدم نحو الأدوار النهائية، في أجواء رياضية ممتعة تعزز قيم المنافسة الشريفة والروح الرياضية.
وفي هذا السياق، أكد عادل الشيمي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن هذه البطولة تأتي ضمن جهود المديرية لنشر الرياضة داخل مراكز الشباب وإتاحة الفرصة أمام الشباب لممارسة كرة القدم في بيئة تنافسية منظمة، مشيرًا إلى أهمية هذه الفعاليات في دعم المواهب الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين للعبة.
ومع استمرار فعاليات الدورة، يترقب الجميع المباريات المقبلة التي تعد بمزيد من الحماس والتشويق، حيث يقترب التحدي من مراحله الحاسمة، وسط توقعات بمواجهات لا تقل إثارة عن المباريات السابقة.