أول رسالة بريدية في العالم إلى المزاد.. بكم قدّر بيعها؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكّلت أول رسالة بريدية معروفة بُعثت مُدمَغة بطابع بريدي مدفوع مسبقًا، "واحدة من أعظم القفزات في مجال التواصل البشري"، ويُتوقّع أن تباع بمبلغ يتراوح بين 1.5 و 2.5 مليون دولار، عند طرحها للبيع في مزاد لدى دار سوزبي للمزادات في نيويورك، الشهر المقبل.
ولفتت سوزبي إلى أنه في حال حقّق مبيع الرسالة التقديرات، ستصبح الرسالة واحدة من أكثر القطع الأثرية المباعة في مزاد قيمةً بالتاريخ البريدي.
فبتاريخ 2 مايو/ أيار 1840، كان ويليام بلينكينسوب جونيور، المستلم الأصلي للرسالة، البالغ من العمر 35 عامًا، ويشغل منصب مدير أحد مصانع الحديد الفيكتورية في بلدة بيدلينغتون، الواقعة شمال إنجلترا. ذكرت سوزبي أنّ كل ما يُعرف عن مرسل الرسالة أنه بعثها من لندن، التي تبعد حوالي 300 ميل جنوبي البلدة، ودفعوا ثمنها من خلال ختمها بأول طابع بريدي لاصق بالعالم مسبوق الدفع: بيني بلاك .
بعد استلام الرسالة، قلب بلينكينسوب جونيور الظرف من الداخل إلى الخارج، وأعاد تشكيله ليصبح "مولريدي"، أي ظرف مزخرف ومزين بصور تمثل الإمبراطورية البريطانية، الذي كان بمثابة وسيلة مسبقة الدفع استُخدمت بالتوازي مع طرح طابع بيني بلاك.
وصل الظرف الثاني إلى السيد بلينكينسوب، الذي يرجّح أنه والده ويعيش في في دالستون، كارلايل، التي تبعد 75 ميلاً، واحتفظ به رغم فقدان محتوى الرسالتين.
وأفاد ريتشارد أوستن، الرئيس العالمي للكتب والمخطوطات لدى دار سوزبي، في بيان: "صمد ظرف مولريدي المزخرف لأكثر من 180 عامًا، وكان أحدث ثورة في الطريقة التي يتواصل بها الناس من جميع مشارب الحياة، ويتبادلون الأفكار، ويتشاركون الأخبار، ويعبّرون عن أنفسهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة لندن مزادات
إقرأ أيضاً:
طوابع بريدية تخلّد آلام السيد المسيح وقيامته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كانت حياة وآلام السيد المسيح، منذ القرون الأولى للمسيحية، مصدر إلهام عميق للفنانين والنحاتين والرسامين في شتى أنحاء العالم.
فقد تناولت الأعمال الفنية مشاهد من حياة المسيح، بدءًا من ميلاده وحتى قيامته، وسجلت اللحظات الفاصلة التي وردت في الأناجيل والكتب المقدسة. وتعد هذه الأعمال شهادة حية على الإيمان المسيحي وتجسيدًا بصريًا لمعاني الفداء والتضحية.
المتاحف العالمية تحتضن روائع تجسد الآلام
تحتوي المتاحف الكبرى، مثل متحف اللوفر في باريس، ومتحف الفاتيكان في روما، ومتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، على العديد من اللوحات والمنحوتات التي تروي قصة آلام السيد المسيح.
ومن بين أشهر هذه الأعمال، لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، و”حمل الله” لفان إيك، و”الصلب” لرامبرانت، والتي ساهمت في تشكيل الوعي الديني والثقافي حول العالم.
الطوابع البريدية.. رسائل فنية خالدة
سعت العديد من الدول إلى تكريم هذه اللحظات المقدسة عبر إصدار طوابع تذكارية، تحمل صورًا مستوحاة من الفن المسيحي. فإصدار الطوابع البريدية لم يكن فقط لأغراض التواصل، بل تحوّل إلى وسيلة لنشر الرسالة الروحية وتوثيق الأحداث التاريخية والدينية.
من بين هذه الإصدارات:
الفاتيكان: دأب على إصدار طوابع دينية سنوية، أبرزها مشاهد الصلب والقيامة
ايطاليا وإسبانيا: قدمتا طوابع مستوحاة من أعمال مايكل أنجلو وكارافاجيو.
دول في أميركا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك، أصدرت طوابع تعكس التقاليد المحلية في تجسيد آلام المسيح.
القيامة.. رمز الانتصار على الموت
تُعد قيامة السيد المسيح، بحسب العقيدة المسيحية، الحدث الأهم والأكثر تأثيرًا، حيث تمثل الانتصار على الموت والخطيئة، وتُحيي في قلوب المؤمنين الرجاء بالخلاص والحياة الأبدية. وقد جسد الفنانون هذا الحدث في صور مهيبة أظهرت النور الإلهي وقوة الغلبة الروحية، وتم تخليده في طوابع تعكس بهاء هذا الانتصار.