بعثة التقصي الدولية تبدأ عملها في السودان وتكشف عن تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان عن بدء عملها هذا الأسبوع، وأوضحت في بيان أنها أجرت زيارة أولية إلى جنيف عقدت خلالها محادثات مع المسؤولين الدوليين ومنظمات المجتمع المدني.
وقال محمد شاندي عثمان رئيس البعثة، إن التحقيقات جارية في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”، مضيفًا “منظمات المجتمع المدني السودانية وأطراف أخرى بدأت في إعلامنا بادعاءات تتعلق بانتهاكات جسيمة ومستمرة، تؤكد أهمية المحاسبة، والحاجة الملحة لإنهاء العنف فورا”.
من جانبها قالت منى رشماوي عضو البعثة الدولية: “تقع على عاتق الأطراف المتحاربة التزامات قانونية دولية لحماية المدنيين من الهجمات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والامتناع عن القتل، والتهجير القسري، والتعذيب، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري تحت أي ظرف”.
ومن المقرر أن تقدم البعثة حديثا شفويا حول نتائجها الأولية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته السادسة والخمسين خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين، يليه تقرير شامل إلى الدورة السابعة والخمسين للمجلس في شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، وإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في أكتوبر المقبل
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
بعثة تجارية من وزارة الزراعة الأمريكية لتوسيع صادراتها إلى المغرب وغرب إفريقيا
يستضيف المغرب في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر، ممثلون لـ 50 مجموعة زراعية وتجارية أمريكية و14 ممثلا من وزارة الزراعة الحكومية.
يحل الوفد الأمريكي بمدينة الدار البيضاء، كجزء من بعثة تجارية لوزارة الزراعة الأمريكية، لتوسيع صادرات البلد الفلاحية والغذائية إلى المغرب وأسواق غرب إفريقيا الأخرى.
“توفر البعثة فرصة للشركات الزراعية الأمريكية للدخول إلى السوق المغربي والاستفادة من موقعه الاستراتيجي للوصول إلى إفريقيا على نطاق أوسع”، قال مدير الخدمات الزراعية الخارجية دانيال ويتلي، الذي سيقود البعثة. “نحن ملتزمون بتسهيل هذه الاتصالات الحيوية وتوسيع الصادرات الزراعية الأمريكية.”
المغرب هو ثاني أكبر سوق تصدير للزراعة الأمريكية في أفريقيا. وتجاوزت مبيعات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية والغذائية إلى البلاد 619 مليون دولار العام الماضي، وهو ما يمثل 16 في المائة من حصة السوق في القارة.
وتضاعفت الصادرات الزراعية الأمريكية إلى المغرب منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب حيز التنفيذ في عام 2006.
يوفر المغرب سوقا مستقرا واقتصادا متناميا ويعمل كمركز توزيع رئيسي للقارة الأفريقية.
وتوسيع قطاع تجهيز الأغذية وارتفاع الطلب الاستهلاكي يخلق إمكانات جديدة لمبيعات المنتجات الموجهة نحو المستهلك.
يرى مسؤولو البعثة، أن المصدرين الأمريكيين يتمتعون بفرص في العديد من القطاعات، بما في ذلك لحوم البقر ومنتجات الألبان وحبوب العلف الحية، والأرز والمأكولات البحرية، وبذور البطاطس وفول الصويا والمكسرات.
وخلال المهمة، سيشارك ممثلو الشركات الأمريكية في اجتماعات بين الشركات مع المشترين المحتملين من المغرب ودول غرب إفريقيا الأخرى بما في ذلك كوت ديفوار وغامبيا والسنغال.
بالإضافة إلى وزير الزراعة في كانساس، ومفوض الزراعة في داكوتا الشمالية، ووزير الزراعة والغابات في فرجينيا، ووزير الزراعة والتجارة وحماية المستهلك في ويسكونسن، ومسؤولون من كولورادو، أيداهو، إنديانا، مينيسوتا، ميسوري، وزارات الزراعة في مونتانا ونبراسكا ونيو مكسيكو وتينيسي وواشنطن.
++ ثقة تيفي