البيت الأبيض: لا نسعى للنزاع مع أي طرف.. وتوقف ضرباتنا مرهون بوقف هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن الضربات التي تشنها القوات الأمريكية ضد أهداف للحوثيين تأتي في المقام الأول لحماية السفن والشحن البحري الدولي في البحر الأحمر، مؤكدا أن الضربات ستتوقف في حال أوقف الحوثيون هجماتهم.
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، إن الضربات الأمريكية ليس لها أن تستمر ليوم واحد في حال أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، مؤكدا أن واشنطن لا تسعى للدخول في نزاع مع أي طرف.
وأضاف أن الهدف من الضربات الأمريكية هو حماية السفن الحربية والبحارة التابعين لقواتنا ولدول أخرى في البحر الأحمر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الضربات هدفها الدفاع عن النفس.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أعلنت صباح اليوم، تدمير ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت تستهدف جنوب البحر الأحمر وكانت جاهزة للإطلاق.
وذكرت القيادة الأمريكية - في منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم السبت - أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن القوات الأمريكية البيت الأبيض هجمات الحوثيين حماية حرية الملاحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.