«تعليم أسيوط» تبدأ في ميكنة خدمات استخراج بيانات النجاح للطلاب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بدأت مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، ميكنة بيانات الطلاب، وتنفيذ حزمة من الخدمات الإلكترونية المتعلقة بشئون الطلاب بمديرية التربية والتعليم.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الإجراءات المتبعة نحو التحول الرقمي، وفي إطار المجهودات التي تبذلها مديرية التربية والتعليم بشأن تنفيذ تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازى واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، للتخفيف من الأعباء عن أولياء الأمور والطلاب من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والنظم الحديثة في العمل .
وأكد عبد العزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أن اتجاه تعليم أسيوط للميكنة فى الإجراءات الخاصة بشئون الطلاب يأتي من خلال العمل كفريق واحد داخل المديرية بما فيه مصلحة الطلاب وبما يتواكب مع توجهات الدولة نحو التطور التكنولوجى للتعليم.
توفير الجهد والوقتوقال سيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية والقائم على تطبيق برنامج الميكنة بالمديرية: إن التطوير فى شئون الطلاب سيوفر الوقت والجهد في استخراج بيانات النجاح لطلاب الشهادة الإعدادية العامة والمهنية والثانوية العامة والدبلومات الفنية، مشيرًا إلى أنه جرى الانتهاء من نشر التطبيق الإلكتروني الخاص بميكنة إجراءات الحصول على بيان النجاح والرسوب لهؤلاء الطلاب وفق عدة خطوات سهلة وبسيطة.
وأضاف «الشريف» أن بيانات النجاح والرسوب كانت تستغرق ما يقرب من أسبوع لاستخراجها لكن الميكنة والنظام الجديد سيوفر الوقت، وتستخرج إلكترونيًا في أقل وقت ممكن .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط تعليم أسيوط ميكنة التعليم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
دمشق-سانا
نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.
وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.
وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”
وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.
ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.
تابعوا أخبار سانا على