سيخضع 20 حيوانا أليفا لعلاج تجريبي من السرطان في مفاعل نووي.

وحتى الآن قام الباحثون بإشعاع ثلاثة حيوانات فقط ، مما أدى إلى إبطاء نمو الأورام وتحسين حالتها.

وسيتم تقديم علاج تجريبي من أنواع  دوائية من السرطان لـ20 كلبا وقطا بالمفاعل النووي في مركز العلم والتربية بكلية الهندسة للتقنيات النووية بجامعة تومسك التكنولوجية.

إقرأ المزيد العلماء الروس يبرمجون موت الخلايا السرطانية

وقال فلاديمير كانيغين رئيس مختبر الطب النووي والمبتكرات في جامعة "نوفوسيبيرسك" الحكومية ، لوكالة "تاس" الجمعة 16 يوليو إن نمو الأورام الخبيثة تباطأ  لدى الحيوانات التي أُخضعت للعلاج.

ومضى قائلا:" تم تعريض 3 حيوانات للإشعاع طوال فترة العمل المشترك. ونخطط لإخضاع  20 حيوانا آخر في العامين القادمين. وأظهر معظم الحيوانات تحسنا في نوعية الحياة ، أو تباطأ تطور الورم أو حتى انخفاض نموه، أما علاج الكلب المصاب بسرطان الجلد العدواني المعقد، فأظهر نتائج مشجعة حيث توقف الورم  عن النمو وتراجع إلى حد بعيد  بعد 3 أشهر من بدء العلاج. وحتى الآن، لم يستعد الورم تطوره، وهو أمر شبه خيالي، لأن الورم الميلانيني هو الأكثر خبثاً من بين جميع الأورام. وبالإضافة إلى ذلك، يجعل موضع الورم الجراحة غير مناسبة، وهو موجود على الجدار الخلفي للبلعوم وينتقل إلى الحنك الصلب، ما يمنع استعمال الإشعاع".

وأضاف  أن المركز يقبل الحيوانات المصابة بالأورام الخبيثة  للعلاج، بشرط أن يرغب أصحابها في المشاركة بالدراسة.

وقد استخدم في العلاج دواء "غادوليني" الذي يصلح للعلاج والتشخيص في وقت واحد. بالإضافة إلى ذلك، له تأثير متباين يسمح بمعرفة كيفية تراكم الدواء في الورم وحساب الجرعة العلاجية بشكل فردي وتوجيه الجرعات العالية مباشرة إلى الورم. وأضاف كانيغين أن الباحثين يخططون في المستقبل لاختبار الدواء على شكل جسيمات نانوية.

وقد بدأت الاختبارات في مفاعل نووي في مدينة تومسك بغرب سيبيريا في يناير الماضي. وعلى الرغم من وجود القاعدة التكنولوجية المتطورة في البلاد، فهو المركز الوحيد في روسيا حيث تستخدم طريقة العلاج بالتقاط النيوترونات في مفاعل نووي لعلاج الثدييات الكبيرة.

يذكر أن العلاج بالتقاط النيوترونات هو تكنولوجيا تهدف إلى التدمير الانتقائي للخلايا السرطانية الخبيثة التي يتراكم فيها دواء معين، وهو  البورون أو الجادولينيوم، ثم يتم إشعاعها بدفق النيوترونات.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية علاج السرطان

أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات أفضل عند علاج مرضى السرطان. 
وسلطت الدراسة الضوء على التحديات المتعلقة بكيفية عمل الأطباء والذكاء الاصطناعي معًا. 
ركزت الدراسة، التي أجرها باحثون من مركز "موفيت" للسرطان في ولاية فلوريدا الأميركية، بالتعاون مع علماء من جامعة ميشيغان، على العلاج الإشعاعي بمساعدة الذكاء الاصطناعي لسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الكبد.
العلاج الإشعاعي هو علاج شائع للسرطان يستخدم إشعاعًا عالي الطاقة لقتل الأورام أو تقليصها. نظرت الدراسة في نهج من العلاج يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين النتائج من خلال اقتراح تعديلات العلاج بناءً على مدى استجابة المريض له.
وجدت الدراسة أنه عندما استخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أفضل خطة علاجية، اتخذوا خيارات أكثر اتساقًا، مما أدى إلى تقليل الاختلافات بين قرارات الأطباء. مع ذلك، فإن التكنولوجيا لم تغير دائمًا آراء الأطباء. في بعض الحالات، اختلف الأطباء مع الذكاء الاصطناعي المقترح واتخذوا قرارات العلاج بناءً على خبرتهم واحتياجات المريض.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بمرض السرطان والعلاج الفعال
في إطار الدراسة، طُلب من الأطباء اتخاذ قرارات العلاج لمرضى السرطان، أولاً دون أي مساعدة تكنولوجية، ثم بمساعدة الذكاء الاصطناعي. يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي، الذي طوره الباحثون، بيانات المرضى مثل التصوير الطبي ونتائج الاختبارات للتوصية بتغييرات في جرعات الإشعاع. وبينما وجد بعض الأطباء أن الاقتراحات مفيدة، فضل آخرون الاعتماد على حكمهم الخاص.
وقال الدكتور عصام الناقة، رئيس قسم التعلم الآلي في مركز موفيت: "بينما يقدم الذكاء الاصطناعي رؤى مبنية على بيانات معقدة، تظل اللمسة الإنسانية حاسمة في رعاية مرضى السرطان"، مضيفا "كل مريض فريد من نوعه، ويجب على الأطباء اتخاذ القرارات بناءً على توصيات الذكاء الاصطناعي وحكمهم السريري معاً".
وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلا أن الأطباء بحاجة إلى الثقة به. 
ووجدت دراستهم أن الأطباء كانوا أكثر ميلاً إلى اتباع اقتراحات الذكاء الاصطناعي عندما شعروا بالثقة في توصياته. 
قال الدكتور ديبيش نيراولا، عالم الأبحاث التطبيقية في قسم التعلم الآلي في موفيت: "يُظهر بحثنا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للأطباء".
وأضاف "لكن من المهم أن ندرك أن الذكاء الاصطناعي يعمل بشكل أفضل عندما يتم استخدامه كدعم للخبرة البشرية، وليس كبديل لها. فالأطباء يجلبون خبراتهم وتجربتهم، بينما يوفر الذكاء الاصطناعي رؤى تعتمد على البيانات. معًا، يمكنهم تقديم خطط علاج أفضل. لكن ذلك يتطلب الثقة".
يأمل مؤلفو الدراسة أن تؤدي النتائج، التي توصلوا إليها، إلى تكامل أفضل بين أدوات الذكاء الاصطناعي والأطباء من أجل اتخاذ قرارات علاجية أكثر خصوصية لمرضى السرطان. كما يخطط الباحثون لمزيد من التحقيق في كيفية دعم الذكاء الاصطناعي للأطباء في المجالات الطبية الأخرى.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية قواعد الاتحاد الأوروبي لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • طيب روسي يكشف طريقة جديدة لعلاج السرطان
  • في يومه العالمي.. هل ما زال السرطان مرضا قاتلا؟
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • «هيئة الدواء» توافق على طرح حقن لعلاج مرضى السكر والسمنة فى مصر
  • بقوة 20 مفاعل نووي.. اليابان تطلق اختراع مذهل لأول لوحة شمسية عملاقة ستغير موازين الطاقة الشمسية في العالم
  • الورم الحبلي: مرض نادر يهدد العمود الفقري وقاعدة الجمجمة
  • الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية علاج السرطان
  • لليوم الثاني.. معبر رفح يستقبل مصابين من غزة للعلاج في مصر
  • شفاء الأورمان تنظم قافلة طبية مجانية لعلاج الرمد للأطفال مرضى السرطان
  • معبر رفح يستعد لاستقبال دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين للعلاج في مصر