صليت قبل الأذان بلحظات فهل أعيد الصلاة.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
هل أعيد الصلاة إذا فوجئت بأني أديتها قبل الأذان بلحظات ؟ .. قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته على السؤال من خلال مقطع فيديو بث على قناة الدار باليوتيوب، إن الصلاة لم تتم بالأساس، حيث لم يحن موعد دخولها وحين دخل موعدها بأذان المؤذن فقد حانت ويجب الصلاة في هذه الحالة، مستطردا إلا إذا تأخر المؤذن عن دخول وقت الصلاة.
حكم الصلاة قبل الأذان
وأوضح ممدوح الفارق بين دخول موعد الأذان وبين الإعلام به من قبل المؤذن حيث ضابط الوقت المعلن، قائلا: "الظهر معاده 12 ودخل المؤذن المسجد وأذن بعد 3 دقائق كنت أنت صليت فيها كده ولا كده دخل موعد الأذان، وما يفعله المؤذن هو الإعلام فقط بدخول الوقت".
هل تجوز الصلاة أثناء الأذان ؟
من جانبه قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة وقت الأذان تجوز وكذلك الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب وتفتح فيه أبواب السماء ويستجيب الله فيه الدعوات.
وأضاف شلبي، في إجابته عن سؤال: “هل أصل الصلاة أول الأذان أم أصلى بعدما ينتهى الأذان؟”، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي، قائلا : إنه بمجرد دخول الوقت عندما يتلفظ المؤذن بـ "الله أكبر" إذا كان ضابطا للوقت فيجوز للإنسان أن يصلى لكنه من السنة أن تستمعي للأذان وأن ترددي بعد انتهاء الأذان مباشرة "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد" ثم تقولى "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا" كما عملنا النبي وتصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم تسألى الله ما شئتي من الدعاء.
وأشار إلى أنه إذا سمع الإنسان الأذان فله أن يصلى وليس شرطا ان ينتظر إلى أن ينتهى المؤذن من الأذان ثم يبدأ فى الصلاة، إلا أن الأولى والأفضل أن ينتظر إلى أن ينتهى المؤذن ويردد خلفه ويدعي بالدعاء الوارد بعد الأذان حتى تحل عليه شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
الصين تحسم الجدل حول بيع تيك توك لـ إيلون ماسك
رفضت شركة تيك توك التقارير التي أفادت بإجراء مسؤولين صينيين محادثات أولية حول إمكانية بيع امتياز تطبيق تيك توك الشهير في الولايات المتحدة إلى الملياردير إيلون ماسك، في حال فشل التطبيق في تجنب الحظر المحتمل، واصفةً هذه الأنباء بأنها "خيال محض".
وأوضحت بلومبرج في تقريرها أن المسؤولين في بكين ناقشوا سيناريوهات عدة، بما في ذلك بيع تيك توك إلى ماسك، ولكنهم أكدوا أن الأولوية تبقى لبقاء التطبيق تحت سيطرة الشركة الأم بايت دانس. من جانبها، ردت تيك توك على هذه التقارير في بيان رسمي، قائلة: "لا يمكن أن نتوقع منا التعليق على خيال محض"، مشيرة إلى أن الشركة أكدت مرارًا أنها لن تبيع عملياتها في الولايات المتحدة.
تعتبر تيك توك واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، حيث تجاوز عدد مستخدميها في الولايات المتحدة 170 مليون شخص.
ورغم هذا النجاح، أثار صعود التطبيق قلقًا في الأوساط السياسية الأمريكية بسبب المخاوف من تأثير الحكومة الصينية على التطبيق، مما دفع الكونجرس إلى سن تشريعات قد تجبر بايت دانس على بيع منصة تيك توك أو مواجهة حظر شامل في الولايات المتحدة.
في الأسبوع الماضي، كانت المحكمة العليا الأمريكية تميل نحو دعم قانون يفرض على تيك توك إما البيع أو الحظر في موعد أقصاه 19 يناير.
ووفقًا للتقرير، قد يتطلب هذا السيناريو عملية بيع تنافسية أو ترتيب تنظيمي، مما يعني أن مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة قد يكون تحت إشراف جهات حكومية.
الصين تتحكم في مسارات العمل في تيك توكيُذكر أن الحكومة الصينية تمتلك "حصة ذهبية" في بايت دانس، وهو ما يثير تساؤلات حول دورها في اتخاذ القرارات المتعلقة بتطبيق تيك توك. وأشارت التقارير إلى أن أحد الخيارات المطروحة هو أن تتولى منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك إدارة عمليات تيك توك في الولايات المتحدة.
من غير الواضح إذا ما كانت بايت دانس قد شاركت في هذه المناقشات، كما لم يتضح ما إذا كانت قد تواصلت مع ماسك بشأن أي صفقة محتملة، أما إذا تم بيع التطبيق إلى ماسك، فإن ذلك قد يعزز هيمنته على مشهد الإعلام الاجتماعي في الولايات المتحدة، بعدما استحوذ على منصة تويتر في عام 2022 وأعاد تسميتها إلى "إكس".
من جهة أخرى، من المرجح أن يتعرض أي استحواذ على تيك توك من قبل شركة منافسة إلى تدقيق واسع من الجهات التنظيمية المعنية بحماية المنافسة، مثل لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل الأمريكية.
وتزامنًا مع القلق الذي يثيره حظر تيك توك بين مستخدميه في الولايات المتحدة، كان مؤثر الإنترنت الشهير "MrBeast" قد نشر مزحة على منصة "إكس" قائلاً: "حسنًا، سأشتري تيك توك حتى لا يتم حظره".
في رد سابق على هذه المخاوف، أكدت تيك توك أن الحصة التي تملكها الحكومة الصينية في بايت دانس "ليس لها تأثير على عمليات الشركة العالمية خارج الصين، بما في ذلك تيك توك".
ولم ترد حتى الآن أي من الجهات المعنية، بما في ذلك ماسك، "إكس"، وزارة التجارة الصينية، أو إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية على طلبات التعليق.