انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان لم يأت من فراغ (رئيس نادي قضاة المغرب)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
على خلفية انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان خلال دورة 2024، أوضح عبد الرزاق الجباري رئيس نادي قضاة المغرب، أن هذا الانتخاب “لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة عمل متواصل وانخراط جاد في تفاعله بمصداقية مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان”.
واعتبر حصول المغرب على 30 صوتا من أصل 47 عضوا، للظفر برئاسة هذا المجلس أي بفارق كبير بينه وبين المرشح الآخر دولة جنوب إفريقيا، “ينطوي على رسالة واضحة من المجتمع الدولي الحقوقي يشهد بمقتضاها على جدية ومصداقية التوجهات الاستراتيجية للمغرب في حماية وصيانة حقوق الإنسان تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وذكر بأن المغرب يعد من الدول الأولى التي اختارت الانخراط في هذه المنظومة، وذلك من خلال حرصه على المصادقة على الاتفاقيات التسع الأساسية لحقوق الإنسان، والانضمام إلى جل البرتوكولات الاختيارية الملحقة بها، والتزامه بتقديم تقاريره الدورية أمام المجلس ذاته بانتظام منذ إحداثه سنة 2006، والعمل على تنفيذ توصياته.
بالإضافة إلى تقديم تقاريره أمام الآليات التعاهدية لحقوق الإنسان، والتزامه الجاد والمسؤول بمواصلة الاعتراف باختصاص هذه الأخيرة في تلقي البلاغات الفردية، والتفاعل البناء مع هذه البلاغات وغيرها من النداءات العاجلة داخل الآجال القانونية المعمول بها.
وذكر بمساهمة المغرب في الإصلاح الذي عرفته منظومة الأمم المتحدة ومبادرته في نبذ خطاب الكراهية، وكل ذلك في انسجام وتناغم مع المجهودات التي قام بها على المستوى الوطني لتعزيز حماية حقوق الإنسان.
كلمات دلالية المغرب حقوق الإنسان نادي قضاة المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حقوق الإنسان نادي قضاة المغرب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في ملابسات واقعة مقـتل المواطن حاتم السنوسي أمام منزله بمدينة مسلاتة بسبب تعرضه لاعتداء مسلحين تابعين لقوة التدخل والسيطرة، التابعة لحكومة الدبيبة.
ودعت المؤسسة في بيان لها، السبت، إلى ملاحقة المتهمين في ارتكابها وتقديمهم إلى العدالة، وضمان حق عائلة وأهل الضحية في الوصول إلى العدالة وحق التقاضي، من أجل إنهاء الإفلات من العقاب حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة الماسة بحقوق الإنسان، وحق السلامة الشخصية والأمن، والحق في الحياة.
الوسومليبيا مسلاتة