محلل صهيوني: حكومة الطوارئ على وشك الانهيار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سرايا - قال يائير كوزين المحلل السياسي في إذاعة الجيش الصهيوني، إن "حكومة الطوارئ الإسرائيلية على وشك الانهيار".
ورجح كوزين في مقال نشره في صحيفة "جروزاليم بوست" الصهيونية أمس الجمعة "انسحاب حزب الوحدة الوطنية برئاسة بيني غانتس قريبا من حكومة الطوارئ التي تشكلت في 11 أكتوبر الماضي، بعد بدء الحرب على غزة".
وأشار إلى أنه "حتى لو انهارت حكومة الطوارئ مع حزب الوحدة الوطنية، فإن كتلة نتنياهو، المكونة من 64 عضوًا، ستظل قادرة على البقاء في السلطة".
واعتبر كوزين أنه "فقط معارضة داخلية قوية في حزب الليكود، الذي يقوده نتنياهو، التي يمكن أن تؤدي إلى تفكيك الحكومة اليمينية الضيقة، وتؤدي إلى انتخابات أو تشكيل حكومة بديلة مع زعيم مختلف من داخل الليكود، والذي يمكنه الحصول على الدعم من داخل حزبه وأحزاب المعارضة".
واستدرك "في الوقت الحاضر، يبدو السيناريو الأخير غير مرجح، ويتحدث الجميع تقريبا عن انتخابات".
وقال المحلل الصهيوني إنه "لم تعد المسألة ما إذا كانت الانتخابات ستُجرى في عام 2024، بل متى ستُجرى في 2024، ولا يرغب أغلب أعضاء الحكومة في إجراء انتخابات في أي وقت قريب".
وأضاف "الجميع في الحكومة، ربما باستثناء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي على الرغم من فشله الذريع في كبح الجريمة في إسرائيل يواصل الصعود في استطلاعات الرأي، يعارضون الانتخابات".
وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن خلافات داخل الحكومة، بشأن سبل إعادة المحتجزين من قطاع غزة، ورفض نتنياهو للمقترحات والصفقات التي تعرض من جهات مختلفة، لتمسكه بعدم وقف إطلاق النار في غزة، وهو الشرط الرئيسي لحركة "حماس".
إقرأ أيضاً : توتر العلاقات بين موسكو وباريس إثر مقتل 60 مرتزقا بـ"خاركيف"إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: "إسرائيل" تقتل أُمّين في غزة كل ساعةإقرأ أيضاً : انفجارات تهز العاصمة السورية "دمشق" - فيديو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حکومة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
وقال الموقع "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين على وقف عملياتهم الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".