حقيقة البطاريات النووية وهل ستغني عن بطاريات الليثيوم في المستقبل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حقيقة البطاريات النووية وهل ستغني عن بطاريات الليثيوم في المستقبل
كتب الدكتور ذمرين مروان رئيس معمل تويو المنيوم لاشباه الموصلات جامعة اوساكا / مسؤول العلاقات الدولية في جمعية الطاقة الشمسية
مقالاً في صفحته على الفيسبوك رصده محرر الميدان اليمني عن حقيقة موضوع البطاريات النووية:
في الحقيقة وكثافة طاقة، لا يمكن مقارنتها اساساً مع بطاريات الليثيوم لان كثافة الطاقة متدنيه جداً لهذه البطاريات. المواد المشعه المستخدمة في هذا النوع من البطاريات ليست متوفره في الطبيعه بشكل كبير على مستوى الكيلوجرامات ومن الصعب تعدينها من الطبيعه ولكن تنتج هذه المواد من مفاعلات الماء الخفيف والثقيل واكبر استخداماتها ايضا داخل المفاعلات او الرؤوس الحربيه. مثلاً، اضافة ٢ جرام بس للبلوتونيوم في القنابل النووية يحسن اداء الرأس الحربي النووي بكمية اقل من البلوتونيوم لنفس القوه. كل الاسلحة النووية تستخدمها ولذلك الجرام بحوالي ٢٠ الف دولار او اكثر. البطاريات النووية مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاسلحة النووية بطاريات الليثيوم بطاریات اللیثیوم
إقرأ أيضاً:
أول سيارة تعمل بالطاقة النووية.. ظهرت قبل 65 عامًا
مع ارتفاع أسعار البنزين وتحول العالم نحو السيارات الكهربائية، يبقى حلم السيارة ذاتية التشغيل بالطاقة الشمسية قائمًا، ولكنه يثير تساؤلات حول كفاءة هذه التقنيات في تلبية الاحتياجات اليومية. ولكن ماذا عن مصدر طاقة آخر؟ ماذا عن سيارة تعمل بالطاقة النووية.
فكرة السيارة النوويةفي عام 1958، تخيلت شركة فورد سيارة "Nucleon" مع مفاعل نووي صغير خلف المقصورة.
اعتمدت الفكرة على استخدام التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء من خلال انشطار اليورانيوم وتسخير طاقة البخار لتشغيل المحركات الكهربائية.
كان التصور أن السيارة يمكنها السفر 5000 ميل قبل الحاجة إلى "إعادة تزويدها بالوقود النووي".
تحديات التصغيررغم وجود نماذج صغيرة مثل "كيلوباور" الذي طورته ناسا، والذي يبلغ ارتفاعه 6 أقدام، إلا أنه ينتج فقط كيلوواط واحد، وهو ما لا يكفي لتشغيل سيارة حديثة مثل تيسلا.
ومع ذلك، تتطلع شركات مثل رولز رويس لتطوير مفاعلات معيارية صغيرة قادرة على تزويد مدن كاملة بالطاقة، ما يظهر إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا بطرق مبتكرة مستقبلًا.
مستقبل السيارات النوويةرغم أن السيارات النووية لا تزال بعيدة عن التطبيق العملي، إلا أن التطور المستمر في تصغير المفاعلات النووية قد يجعلها خيارًا مستدامًا في المستقبل.
وجود نماذج صغيرة مثل "كيلوباور" الذي طورته ناسا، يبلغ ارتفاعه 6 أقدام، إلا أنه ينتج فقط كيلوواط واحد، وهو ما لا يكفي لتشغيل سيارة حديثة مثل تيسلا
يبقى التحدي الأساسي هو تطوير مفاعلات آمنة وصغيرة وفعالة تكفي للاستخدام في المركبات اليومية.
تثير هذه الفكرة الكثير من التساؤلات حول قدرة التكنولوجيا النووية على قيادة ثورة جديدة في عالم السيارات، وهل يمكن أن يصبح امتلاك مفاعل نووي صغير تحت غطاء السيارة حقيقة؟ الوقت كفيل بالإجابة.