قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أحد الأسباب التي دفعت حماس بالهجوم في السابع من أكتوبر على إسرائيل هو اقتراب التوصل لاتفاق مع السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

كان البيت الأبيض، أعلن أن الرئيس بايدن اتصل بنتنياهو اليوم، وبحث معه التطورات في إٍسرائيل وقطاع غزة.

وتابع البيت الأبيض خلال بيان اليوم الجمعة: “الرئيس بايدن ناقش مع نتنياهو الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى في غزة، كما أنهما بحثا مسؤولية إسرائيل عن تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة”.

وأضاف البيت الأبيض: “القوات الأمريكية نفذت 4 عمليات عسكرية ضد الحوثيين ودمرت الصواريخ المضادة للسفن، كما أن الرئيس الأمريكي يؤمن بحل الدولتين والولايات المتحدة تعمل من أجل تحقيق تلك النتيجة”.

وأشار البيت الأبيض: “الولايات المتحدة تدعم إسرائيل للدفاع عن نفسها وسنعمل مع من سينتخبه الشعب الإسرائيلي لضمان أمن بلادهم، وسنعمل على تزويد غزة بالمساعدات التي تحتاجها، كما أن بايدن رحب بقرار إسرائيل السماح بدخول شحنة طحين إلى قطاع غزة”.

وأوضح البيت الأبيض: “الهجمات الأمريكية على الحوثيين قللت من قدراتهم العسكرية على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، كما أن الحوثيون ما زالوا يمتلكون بعض القدرات الهجومية، وتصنيفهم جماعة إرهابية سوف يدعم تقليل قدراتها العسكرية، خاصة وأنه لا يزال لديهم بعض القدرات الهجومية، وما يقوم به الحوثيون لا علاقة له بغزة وأغلب السفن التي يتم استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل”.

وتابع البيت الأبيض: “مع انتهاء الحرب الحالية سنناقش مع إسرائيل والشركاء في المنطقة طريقة الحكم في قطاع غزة، لكن الحل الأمثل والأفضل هو إنشاء دولة فلسطينية تعيش في أمان مع ضمان أمن إسرائيل، و نشعر بقلق كبير بشأن تقارير عن مقتل مواطن أمريكي من أصل فلسطيني في الضفة الغربية”.

وأشار البيت الأبيض: “الولايات المتحدة لا تزال تعارض وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة، لكن أمريكا تدعم الهدن الإنسانية لكنها تعتقد أن وقف إطلاق النار سيفيد حماس”.

مصراوي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البیت الأبیض کما أن

إقرأ أيضاً:

إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات

ذكر مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلي للكاتب والباحث آفي أشكنازي، أن إيران تحضر للسابع من أكتوبر المقبل من مناطق جديدة.

وقال أشكنازي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وزع الآلاف من الأسلحة للمستوطنين، وزاد من نظام فرق الطوارئ في جميع المستوطنات داخل يهودا والسامرة وعلى طول خط التماس كما تم بناء بنية تحتية تشمل الأسوار، والعوائق، والإضاءة، والكاميرات، وطرق الدورية، وطرق إخلاء لإجلاء السكان بسرعة، بالإضافة إلى النشاط المكثف لجيش الدفاع الإسرائيلي داخل مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية في يهودا والسامرة".



وأشار إلى أن "جميع هذه الإجراءات هي عمليات قام بها قيادة المنطقة الوسطى لتعزيز الجاهزية لسيناريوهات مشابهة لحدث السابع من أكتوبر".

كما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق المقال، لسيناريو غزو عشرات أو مئات الإرهابيين من الأردن إلى مستوطنات وادي عربة وبيسان. ولهذا الغرض، يعتزم الجيش نقل السيطرة الأمنية على الحدود الأردنية إلى قيادة المنطقة الوسطى، مع إنشاء فرقة عسكرية جديدة ستسمى "فرقة الشرق".


وتابع، "ستتلقى القيادات الإقليمية لجيش الدفاع الإسرائيلي تقسيمًا جديدًا للجهات، حيث سيعمل كل قيادة مع جبهتين: القيادة الشمالية ضد جبهة سوريا ولبنان، القيادة الوسطى ضد جبهة الأردن ويهودا والسامرة، بينما ستعمل القيادة الجنوبية ضد جبهة مصر وغزة".

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، حددت نوايا منظمات الإرهاب لتنفيذ غارات كبيرة أيضًا في ساحة يهودا والسامرة وخط التماس. من ناحية أخرى، يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إن مستوى الحماية الإقليمية في مستوطنات خط التماس والمستوطنات في يهودا والسامرة لم يكن قادرًا على مواجهة التهديد المحتمل كما تجلى في أحداث السابع من أكتوبر".

كما قرر جيش الاحتلال زيادة عدد القوات بحيث تم إنشاء نقاط مراقبة مكملة لبعض المستوطنات لتوفير رد عسكري قريب للمستوطنات في حالة الطوارئ.

وفي الوقت نفسه، وزع الجيش حوالي سبعة آلاف سلاح، بما في ذلك بنادق هجومية، للسكان الذين هم جزء من فرق الطوارئ في المستوطنات وكذلك رشاشات "ماغ" لفرق الطوارئ في المستوطنات.

وأكد أن الهدف هو أن يكون كل فريق في مستوطنات يهودا والسامرة أو خط التماس قادرًا على الصمود لفترة أولية لصد هجوم من عشرات أو مئات الإرهابيين الذين يحاولون اختراق تلك المستوطنات.

وأردف، "يذكر جيش الدفاع الإسرائيلي التغيير في أسلوب القتال في يهودا والسامرة، جنبًا إلى جنب مع زيادة الاحتكاك اليومي في جميع مناطق يهودا والسامرة".



وعلى سبيل المثال، ينفذ الجيش عدة زيارات أسبوعية إلى مدينة نابلس، مخيم بلاطة، أو طولكرم وتوباس، والهدف هو خلق الاحتكاك مع الإرهابيين في مناطق إقامتهم وتنظيماتهم، وتحويلهم إلى أنشطة دفاعية بدلاً من مواجهة خلايا إرهابية على الطرق أو في المستوطنات الإسرائيلية بحسب المقال. 

ونفذ جيش الاحتلال "مئة غارة جوية في مناطق يهودا والسامرة، بما في ذلك باستخدام طائرات مقاتلة، كما اكتشف الجيش وأمَّم 1489 قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابيين" بحسب كاتب المقال.

ويختم أشكنازي قائلا، أن "الجيش يلاحظ تزايد التدخل الإيراني في مناطق يهودا والسامرة. بعد فشلها في خلق حلقة خانقة حول إسرائيل عبر حزب الله، حماس، ونظام الأسد في سوريا، تعمل إيران على إنشاء خلايا إرهابية ستعمل من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وكذلك من مملكة الأردن".

مقالات مشابهة

  • ترامب.. العنقاء العائد إلى البيت الأبيض للانتقام
  • ترامب يريد وقف جنون التحول الجنسي منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض
  • يوم التحرير .. ترامب يكشف ملامح يومه الأول في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
  • إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب