تخطى 60 جنيهاً.. الدولار بالسوق السوداء المصرية يصل لمستوى تاريخي في أسبوع
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
واصل سعر الدولار في السوق السوداء للمضاربة على العملة تحقيق قفزات متتالية خلال الأسبوع الجاري بزيادة تخطت 5 جنيهات مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي ليصل إلى مستوى تاريخي لأول مرة في مصر، وفق ما قاله مراقبون تحدث إليهم “مصراوي”.
وبحسب المراقبين، تخطى سعر الدولار في السوق السوداء- السوق الموازية غير الشرعية- 60 جنيها لكل دولار بنهاية تعاملات أمس مقارنة بنحو 55 جنيها بنهاية تعاملات يوم الخميس قبل الماضي بسبب نقص المعروض من الدولار وزيادة المضاربات من كبار المتلاعبين بالسوق.
ووصلت الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي نحو 100% حيث يتداول داخل القطاع المصرفي قرب 31 جنيها وهو سعر ثابت عليه من مارس الماضي.
ومن يوم الأحد بدأ الدولار في تحقيق زيادات بالسوق السوداء وارتفعت المضاربات بشدة يوم الثلاثاء والأربعاء ليسجل ارتفاعا متتالي بواقع مرتين أو أكثر خلال اليوم الواحد حتى تخطى حاجز 60 جنيها بنهاية أمس الخميس بما يعكس ضغوط النقد الأجنبي في مصر.
على مدار آخر عامين يواجه القطاع المصرفي المصري ضغوطا شديدة من نقص النقد الأجنبي وانتشار السوق السوداء وتراجع الموارد الرسمية من النقد الأجنبي وتراكم قوائم انتظار لتمويل الاعتمادات المستندية بهدف الاستيراد.
وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية في خروج استثمارات أجنبية غير مباشرة بنحو 22 مليار دولار في النصف الأول من 2022 التي تم تمويل خروجها من البنوك والبنك المركزي بما أدى إلى زيادة ضغوط النقد الأجنبي.
وتراجعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج أهم مورد من موارد النقد الأجنبي لمصر بنحو 30% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري على أساس سنوي، كما سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر تراجعا بنفس النسبة خلال الفترة المقارنة، وفق أداء ميزان المدفوعات الصادر على موقع البنك المركزي.
كما تسببت هجمات الحوثيين على السفن التجارية خلال مرورها في البحر الأحمر في تراجع إيرادات قناة السويس خلال شهر يناير الجاري بسبب إعلان بعد السفن العبور من طريق رأس الرجاء الصالح.
مصراوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السوق السوداء النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.