ليبيا – قالت الأكاديمية الليبية، سالمة الشاعري، المتخصصة في القضايا الاجتماعية المعاصرة، إنها تمنت أن يسن قانون تجريم أعمال السحر منذ بداية تشكيل مجلس النواب، وذلك للفساد والخراب والدمار الذي خلّفه السحرة في كل شيء لأن أفعالهم كالوباء الذي يجتاح جسم الإنسان فيهلكه ويقتله.

الشاعري وفي تصريحها لوكالة “سبوتنيك”، أضافت:” أن السحرة هم بعضا من الناس الذين ليس لديهم لا ذمة ولا دين، وإنما سيطرت أنفسهم الأمارة بالسوء على تصرفاتهم وأفعالهم وأصبحوا يساهمون في أذية بعض الناس خدمة للبعض الآخر من أجل الغيرة أو الحسد أو الكره أو أخذ شيء يمتلكه منه بالقوة مثل المال والملك والزوجة والعيال، مما يجعل الإنسان يصاب بالأذى وقد يكون هذا الأذى مرضا عضال، أو تبدل العقل والإصابة بالجنون، أو ترك البيت والهروب من المسؤولية فيصبح الإنسان مغيب عن واقعه فيرتكب أفعال تسيء له ولأسرته ولبيئته الاجتماعية، مثل إدمان المخدرات أو ارتكاب الفعل الفاحش أو ارتكاب جريمة أين كان نوعها ابتدءا من الضرب واستعمال سلوك العنف مع اقرب الناس له وختاما بالقتل”.

وأوضحت أن المجتمع وثقافته هي التي جعلت للسحرة مكان وشأن، إلا أن آثار السحر مدمرة جدا سواء اجتماعيا أو اقتصاديا أو صحيا أو نفسيا، وخير دليل على ذلك السحر تم استخراجه من القبور والمباني بعد الحملة الأخيرة التي حدثت في المنطقة الشرقية بشكل عام.

وختمت الأكاديمية:” سعيدة جدا لسن هذا القانون من أجل نظافة البلاد وظهور كل شخص أو ساحر في صورته الحقيقية، فكم من بيت هدم وكم ابن ضاع، وكم من زوج فقد وهرب، وكم من فتاة تاهت وضاعت عذريتها، وكم من كبير أهين بين أفراد أسرته وعائلته، وكم من مريض فقد صحته وبعض أعضائه الحيوية بسبب والسحرة والمشعوذين”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وکم من

إقرأ أيضاً:

من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو

جازان

نشأت خضراء عبدالرحمن يتيمة الأب، في قلب قرية صغيرة بمنطقة جازان، لكنها لم تكن وحيدة، فقد وجدت في جدها العطوف السند والداعم الأول لها.

وكان الجد رجلًا معروفًا بكرمه وإحسانه، يحرص على إطعام الفقراء والمحتاجين، وكان يؤمن بأن العطاء لا يقتصر على القادرين فقط، بل هو أسلوب حياة يُزرع في النفوس منذ الصغر.

ومنذ أن بلغت العاشرة، بدأت خضراء ترافق جدها في أعمال الخير، حيث كانت تساعده في إعداد وتوزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان.

وبعد وفاة جدها، لم تستسلم للحزن، بل حملت رايته واستمرت في المسيرة، مدفوعة بذكرى كلماته وإيمانه بقيمة العطاء، حيث باتت تقوم بإعطعام الأسر المتعففة خلال شهر رمضان.

وعلى مدار عقدٍ من الزمن، استطاعت خضراء أن تطور عملها الخيري ليشمل مختلف جوانب الدعم الاجتماعي، فلم تكتفِ بتوزيع وجبات رمضان، بل توسعت مبادرتها لتشمل تقديم المواد الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة على مدار العام، إلى جانب تنظيم حملات لتوزيع الملابس والمستلزمات المدرسية للأطفال الأيتام.

وبفضل جهودها، تحولت المبادرة التي بدأها جدها إلى مشروع خيري منظم، كما نجحت في جذب الداعمين من داخل القرية وخارجها، مما ضاعف من تأثير جهودها في تحسين حياة العائلات المحتاجة.

وأصبحت خضراء عبدالرحمن رمزًا للعطاء في قريتها، حيث ألهمت قصتها العديد من الشباب للانخراط في العمل التطوعي، فلم يكن تأثيرها مقتصرًا على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة، بل امتد إلى غرس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741617162150.mp4

إقرأ أيضًا

عائلة شغوفة بالعمل التطوعي تروي جهودها في استقبال وخدمة المعتمرين ..فيديو

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو
  • "حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم
  • المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (نص + فيديو)
  • (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد القائد 1446هـ
  • نص المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1446هـ
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • تجهيل وتشويه