شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عرمان من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة لا للفلول!!، ياسر عرمان في حوار مع مداميك من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة لا للفلول!! حرب الخرطوم هي 8220;حرب .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عرمان: من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة .

. لا للفلول!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عرمان: من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات...

ياسر عرمان في حوار مع مداميك: من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة .. لا للفلول!! حرب الخرطوم هي “حرب الحروب” استكملت دورة كاملة من حروب الريف البعيدة

حوار : لبنى ادريس دخلت الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شهرها الثالث في العاصمة والاجزاء الغربية من البلاد. ولا تزال المعارك مستعرة رغم نشاط جهود  اقليمية ودولية متعددة تسعى لطرح مبادرات وصولا الى وساطات تجمع بين الطرفين لتطويق دائرة الحرب وانهاء العنف المدمر في السودان. في هذه الاثناء يقوم وفد القيادات السياسية والمدنية بجولة  في دول الاقليم بهدف ايقاف الحرب وحشد الدعم الدولي والإقليمي لقضايا التحول المدني واعلاء صوت قوى الثورة والتغيير والقوى المدنية في أجندة الحلول المقترحة . ولمعرفة وتقييم نتائج جولة وفد القيادات السياسية والمدنية  التقت مداميك  بالقيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الأستاذ ياسر عرمان وحاورته حول الحرب ونتائج لقاءات وفد القيادات السياسية والمدنية  في دول الاقليم – فإلى مضابط الحوار  : ما هو تقييمكم لجولتكم كقادة سياسيين؟ وما هي السلبيات؟ -تقيمنا للجولات التي قامت بها القيادات السياسية والمدنية في الاقليم نقيمها بانها غاية في الايجابية لعدة أسباب : أولاً وضعت قضايا التحول المدني وقضايا مشاركة قوى الثورة والتغيير والقوى المدنية التي صنعت ثورة ديسمبر في مقدمة الأجندة الاقليمية والدولية واوضحت جليا ان الحلول لا يمكن أن تكون حلول بين العسكريين بل يجب أن تكون مساهمة المدنيين رئيسية في رسم صورة السودان القادم، وثانياً وضحنا لكل من التقينا بهم من قادة فاعلين في الإقليم ان السودان يحتاج إلى حلول تخاطب جذور ازماته التاريخية ويقودها الشعب السوداني ولا تنتهي عند ترقيع النظام القديم الذي هو غير قابل للإصلاح بل يجب تغيره، اما لماذا قمنا بزيارة الاقليم الذي حولنا لأنه من المعلوم انه في مجلس الأمن الآن والأمم المتحدة لا يمكن القبول باي مقترحات بشكل فاعل إلا إذا جاءت من القارة التي يقع فيها البلد صاحب القضية، وهنا تكمن أهمية الإتحاد الإفريقي والايقاد لذلك شملت زيارتنا معظم تلك الدول، وتجري الآن ترتيبات لعقد اجتماع الحرية والتغيير في القاهرة وكذلك سوف نقوم بزيارة جنوب السودان وتشاد وجميعها دول جوار حيوي، القضية الأخرى المهمة هي أن حرب الخرطوم هي حرب الحروب في السودان، وقد استكملت دورة كاملة من حروب الريف البعيدة حتى وصلت إلى قلب العاصمة وذلك نتيجة تراكم طويل من القضايا،، نحن الآن لا نريد تلتيق وتلفيق للحلول إنما نريد حل يخاطب أمهات القضايا التي واجهت الدولة السودانية والتي تفتح الطريق لبنائها وأولها قضية المواطنة بلا تمييز والسلام المستدام والتنمية المستدامة في ظل نظام ديمقراطي وحكم مدني وهيكلة وبناء المؤسسة العسكرية والأمنية بحيث تكون تحت الادارة المدنية، وايضاً اوضحنا ان السردية التي صاحبت هذه الحرب هنالك تضليل حولها، السردية الصحيحة ان الاسلاميين من قيادات المؤتمر الوطني هم الذين دفعوا البلاد نحو هذه الحرب ومن قبلها الانقلاب، ما يحدث الآن للقوات المسلحة السودانية محزن، والحرب ما هي إلا تدمير لقدرات وطنية وشباب وخبرات تسخر بها القوات المسلحة والدعم السريع لذلك نسعى لإنهاء هذه الحرب لأن تكلفتها الانسانية غالية، كذلك القضايا الانسانية كانت في مقدمة أجندتنا وتسهيل توصيل المعونات الانسانية وتحريرها من قبضة الأجهزة الفاسدة وتسهيل الطريق للسودانيين للعبور إلى دول الجوار في حالة اللجوء أو الاقامة ووجدنا اس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية

يتكشف كل يوم حجم الجرائم التي تم ارتكابها في الحرب الملعونة التي تدور في السودان لما يقرب من عامين. فمن القتل والاغتصاب والسرقة والنهب، إلى التصفيات القائمة على أساس إثني وعرقي وجهوي، إلى تدمير البنيات الأساسية، وأخيراً تدمير ونهب آثار السودان وتاريخه.

فبمجرد دخول قوات الجيش وخروج، أو إخراج، قوات الدعم السريع من وسط الخرطوم، بدأت الصور والفيديوهات تتوالى من هذه المنطقة الحيوية التي تضم معظم المقار الرئيسية للدولة، ومباني الشركات والمؤسسات الكبرى، والسوق التجارية، وتظهر كلها حجم الدمار الذي حدث نتيجة تبادل النيران والقصف المدفعي وقصف الطيران، إلى جانب عمليات التخريب المتعمد من جانب قوات الدعم السريع وهي تنسحب من الخرطوم بعد ما تعرضت له من هزائم.

أكثر الفيديوهات والصور إثارة للحزن والأسى، والتي نقلها بعض الإعلاميين، كانت لمتحف السودان القومي في منطقة المقرن، والذي يضم تماثيل ومقتنيات وقطعاً أثرية لا تقدر بثمن، وتجسِّد حقباً مهمة من تاريخ السودان القديم وممالكه التاريخية. بدا المتحف وكأنه تعرض لزلزال، كل واجهات العرض محطمة ومنهوبة، والدمار ينتشر في كل مكان، في حين يقف تمثال الجد الأكبر للسودانيين، الملك تهراقا، شاهداً صامتاً على ما حدث، فهو وحده، مع تماثيل أخرى، ظل في مكانه بسبب حجمه الضخم الذي يُصعب من أي محاولة لنقله وتحريكه.

هناك حاجة ملحة لقيام خبراء متخصصين في الآثار والمتاحف بتسجيل زيارة ميدانية وتقدير حجم الخسائر والمسروقات، وإعداد تقرير وافٍ بذلك. من دون هذا الأمر لا يمكن القيام بأي تحركات إقليمية ودولية لحماية الآثار السودانية وإعادة المنهوب منها.

سبق في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي أن أثيرت معلومات حول عرض بعض الآثار السودانية المنهوبة من المتحف القومي في بعض مواقع المزادات التاريخية، وقامت حملة إعلامية كبيرة تتحدث عن عرض تاريخ السودان للبيع. حدثت اتصالات متعددة بين خبراء ومسؤولين سابقين عملوا في مواقع تتبع لها هيئة الآثار والمتاحف، وخبراء هيئة اليونيسكو لمحاولة إيقاف عمليات البيع، إن صحت. كان رأي عدد من الخبراء أن الآثار المعروضة في الصور ليست سودانية، وخفَّف هذا الأمر من المخاوف، لكنه لم ينفها تماماً، فقد تكون الواقعة صحيحة لكن الصور غير دقيقة. في كل الأحوال فإن تلك الأخبار قد دقت جرس الخطر ونبهت الناس إلى إمكانية حدوث الأمر، ما دامت المتاحف السودانية ضمن مناطق الحرب، وليست ثمة رقابة محلية أو دولية عليها، كما أن القدر الأعظم من جنود الجهة التي تسيطر على منطقة المتحف، وكانوا في تلك الفترة من قوات الدعم السريع، ليس لديهم التقدير الكافي لقيمة هذه الآثار وأهميتها. هذا يعني بالتالي أن احتمالية تعرض مقتنيات المتحف للسرقة والنهب والتخريب واردة وممكنة. وقد سبق في شهور الحرب الأولى أن تم عرض فيديوهات لبعض هؤلاء الجنود وهم يعبثون ببعض المومياوات المحفوظة في مخازن المتحف.

ويضم المتحف القومي السوداني، والذي تم افتتاحه عام 1971، مقتنيات لا تقدر بثمن من آثار العصور القديمة والممالك السودانية النوبية القديمة، كرمة ومروي، ثم ممالك العصر المسيحي نبتة وعلوة والمقرة وصولاً للممالك الإسلامية. وتمت إعادة بناء المعابد التي نقلت من منطقة بحيرة السد العالي، إلى جانب وجود عدد من التماثيل التي تجسد مراحل تاريخ السودان القديم، ومنها تمثال الملك السوداني العظيم تهراقا.

المهم الآن أن تبدأ حملة عالمية لحماية الآثار السودانية وإعادة المنهوب منها. ويمكن في هذا المجال الاستفادة من قرارات وقوانين «اليونيسكو» وبعض السوابق الدولية التي جرَّمت نقل وتهريب وبيع الآثار، ومن ضمن هذه المراجع اتفاقية «اليونيسكو» لعام 1970 لمنع الاتجار غير المشروع في الآثار والمقتنيات المسروقة. كما يمكن الرجوع إلى سابقة دولية مهمة متعلقة بالعراق وسوريا، حيث أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2199 لعام 2015 بمنع الاتجار في آثار هذين البلدين اللذين تعرضا لنهب وسرقة المتاحف بعد احتلال العراق واندلاع الحرب الأهلية في سوريا. وقد تجاوبت دول كثيرة مع القرار وأوقفت عمليات بيع كبيرة وصادرت المقتنيات وأعادتها للدول المعنية. ويمكن مخاطبة «اليونيسكو» والمجتمع الدولي لاتخاذ قرارات مماثلة، وهذا عمل وطني لا يستوجب أن يكون للشخص المخاطب منصب أو وظيفة معينة.

فيصل محمد صالح

نقلا عن الشرق الأوسط  

مقالات مشابهة

  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • حميدتي: الحرب في السودان لم تنته وسنعود إلى الخرطوم أشد قوة
  • في ذكري مجزرة فض الاعتصام
  • مواقف الإمارات ومحنة السودان
  • (أكل تورك و أدِّي زولك)
  • البرهان: لا تراجع عن هزيمة وسحق الميليشيات
  • 29 رمضان الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام
  • بعد تحرير الخرطوم: الرياض تفتح كتاب إعادة إعمار السودان
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية