عرمان: من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة .. لا للفلول!!
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عرمان من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة لا للفلول!!، ياسر عرمان في حوار مع مداميك من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة لا للفلول!! حرب الخرطوم هي 8220;حرب .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عرمان: من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة .
ياسر عرمان في حوار مع مداميك: من الأفضل للحرية والتغيير تقديم تنازلات للشيوعيين والبعثيين وقوى الثورة .. لا للفلول!! حرب الخرطوم هي “حرب الحروب” استكملت دورة كاملة من حروب الريف البعيدة
حوار : لبنى ادريس دخلت الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شهرها الثالث في العاصمة والاجزاء الغربية من البلاد. ولا تزال المعارك مستعرة رغم نشاط جهود اقليمية ودولية متعددة تسعى لطرح مبادرات وصولا الى وساطات تجمع بين الطرفين لتطويق دائرة الحرب وانهاء العنف المدمر في السودان. في هذه الاثناء يقوم وفد القيادات السياسية والمدنية بجولة في دول الاقليم بهدف ايقاف الحرب وحشد الدعم الدولي والإقليمي لقضايا التحول المدني واعلاء صوت قوى الثورة والتغيير والقوى المدنية في أجندة الحلول المقترحة . ولمعرفة وتقييم نتائج جولة وفد القيادات السياسية والمدنية التقت مداميك بالقيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الأستاذ ياسر عرمان وحاورته حول الحرب ونتائج لقاءات وفد القيادات السياسية والمدنية في دول الاقليم – فإلى مضابط الحوار : ما هو تقييمكم لجولتكم كقادة سياسيين؟ وما هي السلبيات؟ -تقيمنا للجولات التي قامت بها القيادات السياسية والمدنية في الاقليم نقيمها بانها غاية في الايجابية لعدة أسباب : أولاً وضعت قضايا التحول المدني وقضايا مشاركة قوى الثورة والتغيير والقوى المدنية التي صنعت ثورة ديسمبر في مقدمة الأجندة الاقليمية والدولية واوضحت جليا ان الحلول لا يمكن أن تكون حلول بين العسكريين بل يجب أن تكون مساهمة المدنيين رئيسية في رسم صورة السودان القادم، وثانياً وضحنا لكل من التقينا بهم من قادة فاعلين في الإقليم ان السودان يحتاج إلى حلول تخاطب جذور ازماته التاريخية ويقودها الشعب السوداني ولا تنتهي عند ترقيع النظام القديم الذي هو غير قابل للإصلاح بل يجب تغيره، اما لماذا قمنا بزيارة الاقليم الذي حولنا لأنه من المعلوم انه في مجلس الأمن الآن والأمم المتحدة لا يمكن القبول باي مقترحات بشكل فاعل إلا إذا جاءت من القارة التي يقع فيها البلد صاحب القضية، وهنا تكمن أهمية الإتحاد الإفريقي والايقاد لذلك شملت زيارتنا معظم تلك الدول، وتجري الآن ترتيبات لعقد اجتماع الحرية والتغيير في القاهرة وكذلك سوف نقوم بزيارة جنوب السودان وتشاد وجميعها دول جوار حيوي، القضية الأخرى المهمة هي أن حرب الخرطوم هي حرب الحروب في السودان، وقد استكملت دورة كاملة من حروب الريف البعيدة حتى وصلت إلى قلب العاصمة وذلك نتيجة تراكم طويل من القضايا،، نحن الآن لا نريد تلتيق وتلفيق للحلول إنما نريد حل يخاطب أمهات القضايا التي واجهت الدولة السودانية والتي تفتح الطريق لبنائها وأولها قضية المواطنة بلا تمييز والسلام المستدام والتنمية المستدامة في ظل نظام ديمقراطي وحكم مدني وهيكلة وبناء المؤسسة العسكرية والأمنية بحيث تكون تحت الادارة المدنية، وايضاً اوضحنا ان السردية التي صاحبت هذه الحرب هنالك تضليل حولها، السردية الصحيحة ان الاسلاميين من قيادات المؤتمر الوطني هم الذين دفعوا البلاد نحو هذه الحرب ومن قبلها الانقلاب، ما يحدث الآن للقوات المسلحة السودانية محزن، والحرب ما هي إلا تدمير لقدرات وطنية وشباب وخبرات تسخر بها القوات المسلحة والدعم السريع لذلك نسعى لإنهاء هذه الحرب لأن تكلفتها الانسانية غالية، كذلك القضايا الانسانية كانت في مقدمة أجندتنا وتسهيل توصيل المعونات الانسانية وتحريرها من قبضة الأجهزة الفاسدة وتسهيل الطريق للسودانيين للعبور إلى دول الجوار في حالة اللجوء أو الاقامة ووجدنا اس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الغريب.. والأغرب
بدد الروس فرصة كانت مواتية فى مجلس الأمن لوقف الحرب فى السودان، واستخدم المندوب الروسى فى المجلس سلاح الڤيتو فقتل مشروع قرار وقف الحرب فى المهد.
مشروع القرار كان مقدمًا فى مجلس الأمن من جانب بريطانيا وسيراليون، وكان أمل الذين قدموه أن تتوقف نار هذه الحرب التى دخلت عامها الثانى فى الخامس عشر من أبريل من هذه السنة، وكان من بين نتائجها حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة أن ٢٥ مليون سودانى صاروا فى عداد الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية!
الغريب أن جميع أعضاء المجلس صوتوا لصالح تمرير مشروع القرار، إلا روسيا التى شرعت سلاح الڤيتو فى وجه المصوتين لتواصل الحرب طريقها فى تدمير السودان.. وكان وزير الخارجية البريطانى قد وصف الڤيتو الروسى بأنه «وضيع»، وأضاف أنه من العار على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن يواصل الحرب على أوكرانيا، وأن يقف حجر عثرة فى طريق وقف الحرب فى السودان.
ولم يوضح المندوب الروسى الأسباب التى دعت بلاده إلى اتخاذ هذا الموقف الغريب والعجيب، وكان كل ما فعله أنه ألمح إلى «استعمار بريطانى جديد» يقف وراء مشروع القرار.. وهذا كلام غامض كما ترى لأنه لا يشرح كيف ولا لماذا؟
وليس أغرب من الموقف الروسى إلا موقف الحكومة السودانية التى رحبت بما فعلته موسكو فى المجلس، وبغير أن تقول لنا هى الأخرى كيف ولماذا؟.. كيف ترحب بتعطيل مشروع قرار يوقف الحرب وينقذ السودان؟ ولماذا تتخذ هذا الموقف وهى أدرى الناس بما ألحقته الحرب بالبلاد من خراب، ومن تدمير، ومن تبديد للثروات العامة والخاصة؟
وقد اكتملت المأساة عندما نقلت وسائل الإعلام خبرًا عن قيادى فى قوات الدعم السريع بالتوازى مع ما جرى فى المجلس يقول فيه، إنهم فى قوات الدعم السريع التى تقاتل الجيش يفكرون فى الإعلان عن تشكيل حكومة فى المناطق التى يتواجدون فيها!
وحين يحصل هذا فسوف يكون وبالًا على كل سودانى، لأن معناه أن يلحق السودان بليبيا التى تعرف حكومتين إحداهما فى الشرق والأخرى فى الغرب.. وهكذا يتكاثر على السودانيين ما تكاثر من قبل على الليبيين، ويدفع الشعبان فى البلدين ثمن صراع على السلطة مرة وعلى الثروة مرةً ثانية!