ليبيا – رأت الأكاديمية جميلة بن عيسى، المتخصصة في الشؤون الاجتماعية، أن موضوع السحر من المواضيع التي أخذت في الآونة الأخيرة حيزا كبيرا من حديث الشارع الليبي بكافة أطيافه، وذلك لما خلفه هذا الموضوع من أضرار للأسر الليبية، إلا أن السؤال المطروح هو ما هو المعيار الذي وضعه القانون الذي يحدد من هو الساحر من عدمه، وهل يحدد بالنسبة لأدلة معينة أم للاتهام فقط يكفي، أم أنه من الضروري وجود أدلة التي تدل وتثبت أن هذا الشخص ساحر أو مشعوذ”.

بن عيسى وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أشارت إلى أن الأمر الآخر هو أن المجتمع الليبي على الرغم من تطوره ومواكبته للعصر إلا مواضيع السحر والشعوذة والمعتقدات انتشرت بشكل كبير جدا، وعند إصابة أحد أفراد الأسرة بأي أمراض نفسية يصعب الاعتراف بذلك، ويصنف ذلك بأن هذا الشخص تعرض للسحر والشعوذة.

وقالت بن عيسى: “في هذه الحالة قد يوجه الاتهام المباشر لأحد الأقارب وربما الأشخاص الذين بينهم وبين عائلة الشخص المريض عداوة، ويتم اتهامهم بأنهم سحرة أومشعوذين، وربما سيعاقب هذا الشخص لمجرد اتهامه فقط، ويمكن أن يطبق عليه الحد”.

وأوضحت بأنه من الضروري أن يراعي المجتمع الليبي التفريق بين المرض النفسي والسحر، لأنه هناك خلط كبير بين الأمرين، كما سيعرض هذا القانون بعض الأبرياء للظلم بمجرد الاتهام، خاصة بعد ممارسة بعض الأشخاص للتضليل ونقل الأخبار الكاذبة وبعد البحث والتحري يتضح بأن هذه الأخبار كاذبة وكيدية.

ولفتت بن عيسى إلى ضرورة دراسة هذا القانون بكافة جوانبه الاجتماعية والنفسية والقانونية،قائلة:” يجب أن تشكل لجنة مختصة من الأكاديميين والخبراء في الشؤون الدينية، والاجتماعيين والقانونيين وخبراء علم النفس، لأن هذا القانون يمس كل شرائح المجتمع الليبي”.

وشددت على ضرورة أن يكون هناك ردع للسحرة والمشعوذين، ولكن يجب أن يكون ذلك بشكل صحيح وأن يتم التعامل فيه بحذر كبير، على ألا يمس حقوق الإنسان ولا يضر بالأبرياء.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بن عیسى

إقرأ أيضاً:

القانون يحدد شروط ترخيص وحدات الطعام المتنقلة في الشارع.. تفاصيل

تعد عربات الطعام المتنقلة وسيلة فعالة لتحقيق دخل ثابت ومستقر، مما يجعلها خيارًا جذابًا للشباب الساعين لتحسين أوضاعهم المالية، ومن هذا المنطلق، أصبحت المشاريع الخاصة توجهًا شائعًا بين الشباب في العصر الحالي، حيث يعد مشروع عربات الطعام المتنقلة من أكثر المشاريع التي تحظى بإقبال واسع بينهم.


ونص للقانون رقم ٩٢ لسنة ٢٠١٨ الذي ينظم ويشجع عمل وحدات الطعام المتنقلة، تم تحديد الجهة المسؤولة عن تحديد أماكن تواجد هذه الوحدات في الوحدات المحلية، أما بالنسبة للمستندات المطلوبة للحصول على ترخيص لعربة الطعام المتنقلة، فتشمل الآتي:


1- اسم طالب الترخيص ولقبه وجنسيته ومحل الإقامة.

2- نوع الوحدة والمساحة اللازمة لها والحيز الجغرافى المطلوب الترخيص به.

3- صورة بطاقة الرقم القومى سارية.

4- صحيفة الحالة الجنائية حديثة.

5- شهادة تأدية الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها أو تأجيلها للذكور، وشهادة تأدية الخدمة العامةأو الإعفاء منها بالنسبة للإناث.

6- شهادة صحية للمرخص له طبقًا لنموذج المشتغلين فى تداول الأغذية من المركز الطبى أو من مكتب الصحة التابع له محل إقامته أو عمله.

7- شهادة تفيد تلقى التلقيح المضاد لفيروس كورونا.

8- ترخيص سارى لتسيير الوحدة من قسم المرور المختص إذا كانت من المركبات المعدة للسير على الطريق.

9- شهادة معتمدة من الهيئة القومية لسلامة الغذاء تفيد معاينة المركبة أو العربة أو المنصة أيًا كان شكلها واستيفائها للمواصفات الفنية ذات الصلة بسلامة الغذاء لكل نوع من أنواع وحدات الطعام المتنقلة.

10- إذا قدم طلب الترخيص من إحدى الجمعيات أو المؤسسات الأهلية أو الصناديق المعنية للمشروعات الخدمية والتنموية، فيشترط تقديم ملخص نظامها الأساسى المعتمد من الجهة الإدارية وبما يفيد ثبوت شخصيتها الاعتبارية، على أن يتضمن نظامها الأساسى نصًا يسمح لها بالعمل فى مجال وحدات الطعام المتنقلة واسم المسئول عن الوحدة أو المشغل القائم عليها.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية يطمئن على صحة الشخصية الوطنية محمد الكندي
  • الهنقاري: المجتمع الليبي في حاجة إلى أمثال وحكم حميدة
  • 3 إعفاءات.. مزايا للأسر الفقيرة في مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • أستاذ علوم سياسية من واشنطن: حديث ترامب يدخل تحت طائلة جرائم القانون الدولي
  • القانون يحدد شروط ترخيص وحدات الطعام المتنقلة في الشارع.. تفاصيل
  • مكتب الشؤون الاجتماعية في الأمانة يُحيي ذكرى الشهيد القائد
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد “دار الإحسان” للعجزة
  • أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي بطريركيتي‏ الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والتنموية