شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن د. طلال أبوغزاله يشارك جمانة أبوغزاله آراءها حول الذكاء الاصطناعي، طلال أبو غزالةالإثنين، 17 07 202306 37 مطلال أبوغزالهفي عام 2002م سألت بيل جيتس فياجتماع القمة التنفيذية ل مايكروسوفت في باريس .،بحسب ما نشر المصريون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات د. طلال أبوغزاله يشارك جمانة أبوغزاله آراءها حول الذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

د. طلال أبوغزاله يشارك جمانة أبوغزاله آراءها حول...
طلال أبو غزالة الإثنين، 17-07-2023 06:37 م طلال أبوغزاله

في عام (2002م) سألت بيل جيتس في اجتماع القمة التنفيذية لمايكروسوفت في باريس عمّا ستؤول إليه الحقبة التالية، وأجاب بأننا متجهون نحو عصر الذكاء الاصطناعي. وصار بالفعل وأنا أتابع هذه التكنولوجيا بشغف مع ابنتي جمانة أبوغزاله بوصفها متابعة لهذه التقنيات.

واليوم أصبح الجميع يتحدث عن الذكاء الاصطناعي وقدرته على تغيير عالمنا بعدد لا يكاد يُحصى من الطرق المختلفة. وأضحى موضوعًا حيويًا يثير مناقشات متنوعة ومكثفة حول إيجابياته وسلبياته، وواقعه وخياله، وتحيّزه وأخلاقياته، فضلاً عن تهديداته وإمكاناته. فمثلًا استطاع الناس بفعل الذكاء الاصطناعي وظهور (ChatGPT)، يمكن للعامة الآن رؤية إمكانات هذه التكنولوجيا وتجربة تطبيقاتها لأول مرة ومعرفة مخاطرها وحدودها.

وإثر تقييم ما يجري في عالم الذكاء الاصطناعي والتشاور مع جمانة وأشخاص آخرين، بدا أن لا تعريفَ واضحًا ومقبولًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، فالمصطلح يُفسّر بمعاني مختلفة. فعلى سبيل المثال يشير الذكاء الاصطناعي إلى نوع من أنواع النظم في وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في حين يصفه الكونجرس الأمريكي بأنه نظام محوسب، أما  شركة OpenAI فقد صنّفته على أنه نظام مستقل للغاية.

بينما عرّفته شركات كميكروسوفت بأنه مجموعة من القدرات، وتعتبره جوجل والاتحاد الأوروبي مجموعة من التقنيات، ووصفته الصين كتقنية إستراتيجية. وقد غالت شركة ميتا فقدّمت له تعريفات مختلفة على مر السنين بقدر يكفي لإرباك (ChatGPT) نفسه لبعض تعريفات ثم يتراجع عنها.

مع كثرة هذه التعريفات والمفاهيم لمصطلح واحد (الذكاء الاصطناعي) وضبابيتها، إنما يدل على  مشكلة أساسية في تحديد ماهية هذه التكنولوجيا، فما الذي نتحدث عنه بالضبط عندما نشير إلى الذكاء الاصطناعي؟ كيف يمكننا إجراء مناقشات هادفة حول كيفية تطويره وإدارته واستخدامه وتطبيقه، بالإضافة إلى مزاياه ومخاطره ومستقبله إن كان المصطلح محفوفا بالغموض.

ولأن مهنتي الأساسية هي المحاسبة وبوصفي مؤسسًا ورئيسًا لواحدة من أكبر شركات التدقيق في العالم (TAG.Global) فإن دقّة المصطلحات المختلفة ووضوحها شيء مهم للغاية. وقد كتبت جمانة في العام (2019) مقالًا في (The Startup) عن تقنية البيانات المكثفة واستخراج البيانات فبدأت بقولها: "الجميع يعرف أن خطأ ما يمْثل أمامنا لكنهم عاجزون عن الاتفاق وتحديد ماهيته"، وكان بإمكاني أن أبدأ هذا المقال بنفس الطريقة.

الأجدر بنا قبل المضي قدمًا في مناقشة "الذكاء الاصطناعي"  أن نحدد تعريفًا له يصفه وصفًا  دقيقًا وهادفًا. فكما يقال في الدوائر الإدارية "لا يمكنك إدارة ما لا يمكنك قياسه". وأود أن أضيف إلى ذلك: "لا يمكنك قياس ما لم تعرّفه"،  فإذا كنا سنبني قطاعًا صحيًا ومتنوعًا وحيويًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فنحن بحاجة إلى توضيح المصطلحات والتعريفات والتسلسلات الخاصة به لأنها الأساس لبناء نظام بيئي شامل للذكاء الاصطناعي.

إننا بحاجة ماسّة إلى تحديد تصنيف الذكاء الاصطناعي ووضع مصطلحات دقيقة له ولكل ما يتصل به أولًا للمضي قدمًا. ولابد أن تدور محادثات حول ماهية الذكاء الاصطناعي وما يجعل من أي نظامٍ نظامًا اصطناعيا ذكيًا، ولكي تتضح الأزمة التي نمر بها فعليًا لاحظ أن عالمنا اليوم مازال يضيّق تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه مجموعة من الأدوات الذكية والتي تضم آلات ومعدّات مثل السيارة ذاتية القيادة، وأجهزة التعرف على الوجه والمحادثة الآلية، ونموذج الأعمال، والروبوت، ومترجم اللغة، وأداة المساعدة في الحد من تغير المناخ، وخبير الشطرنج، ومساعد الكشف المبكر عن الأمراض وغيرها.

وإنني أرى الأوان لم يفت بعد على تصحيح الأمور ووضعها في نصابها، وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات هادفة بهذا الصدد، لذا أقترح تشكيل لجنة تتألف من خبراء في مختلف المجالات ذات الصلة، بما في ذلك علوم البيانات والقانون والأخلاقيات وعلم الأعصاب والفلسفة وغيرها، يمكن أن يطلق عليها لجنة الذكاء الاصطناعي للمصلحة العامة،  يُكلّف أعضاؤها بإجراء اختبار التحمل وتوحيد التعريفات بحيث يصبح أولئك الذين يعملون في المجال، والذين يستخدمون ويعملون على هذه التقنية، لديهم قواعد واضحة وقدر من الاتساق والمساءلة. وهذا ما يسمى الحوكمة، وهي جزء لا يتجزأ من جميع جوانب حياتنا.

وبصفتي الرئيس السابق للجنة الاستشارية لإدارة الإنترنت في فريق عمل الأمم المتحدة المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستضفت العديد من المنتديات الدولية حول الحوكمة، بالإضافة إلى نشر أعمالًا عدّة عن هذا الموضوع، فإنني أدعو بيل جيتس وآخرين للانضمام إلي في اتخاذ إجراءات لوضع تعريف واضح للذكاء الاصطناعي. وسوف يسعدني استضافة مثل هذا التجمع في أكاديمية طلال أبوغزاله وفي جامعة طلال أبوغزاله الرقمية حيث نقوم بأعمال بحث واستكشاف وتدريس جوانب مختلفة من الذكاء الاصطناعي.

المصريون عرب وعالم عالم وعرب طلال أبو غزالة إقرأ ايضا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في التصوير بالرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واحد من أكثر التقنيات فعالية لتقييم الهياكل العميقة للدماغ البشري.
ورغم أن هذا الإجراء، الذي يستخدم المجال المغناطيسي وموجات الراديو لإنتاج صور للأنسجة الرخوة، يمثل تقنية غير جراحية ولا تستخدم الإشعاع، إلا أن له عيوبا. حيث يمكن، على سبيل المثال، أن تؤدي حركة المريض، مثل التنفس أو الرمش أو الحركات اللاإرادية، أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، إلى عدم وضوح الصورة. 
ولأن التصوير بالرنين المغناطيسي يلعب دورًا حاسمًا في تشخيص الدماغ والأبحاث العصبية، يفكر الباحثون باستمرار في طرق جديدة لالتقاط صور الدماغ البشري بشكل أفضل.
وأورد موقع "مديكال إكسبرس" المتخصص أنه ضمن هذا المجهود، ابتكر الباحثون في مختبر الدكتور لي وانغ، الأستاذ المشارك في قسم الأشعة، نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي التوليدي للمساعدة في تحسين جودة صورة التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ. يمكن لأحد النموذجين إزالة الأنسجة غير الدماغية بدقة أكبر من الصور فيما يمكن للآخر تحسين جودة التصوير بشكل كبير. 
ونشرت ورقتان للباحثين حول هذا الموضوع في مجلة Nature Biomedical Engineering.
وقال وانغ، وهو أيضا عضو في مركز التصوير لأبحاث الطب الحيوي في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية إن "جودة التصوير مهمة لتصور تشريح الدماغ وعلم الأمراض، ويمكن أن تساعد في اتخاذ القرارات السريرية". 
وأضاف "يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بنا إجراء تحليلات أكثر دقة وموثوقية لهياكل الدماغ، وهو أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر عن الحالات العصبية وتشخيصها ومراقبتها".
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بمرض السرطان والعلاج الفعال
قبل أن يتمكن التصوير بالرنين المغناطيسي من معالجة الصور بشكل كامل، يجب أولاً إزالة العظام المحيطة بالدماغ (الجمجمة) والأنسجة الأخرى غير الدماغية من الصور. تسمح هذه العملية للأطباء المختصين في الأشعة برؤية أنسجة المخ دون عائق. ومع ذلك، غالبًا ما تواجه أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي صعوبة في توفير نتائج دقيقة.
وقد يؤدي تخطيط الجمجمة، عن غير قصد، إلى إزالة الكثير أو القليل جدًا من الأنسجة غير الدماغية المحيطة بالدماغ، مما يتعارض مع التفسير الدقيق لتشريح الدماغ.
أظهرت ورقة بحثية جديدة أن نموذج مخطط الجمجمة الخاص بهؤلاء الباحثين يمكنه إزالة الأنسجة غير الدماغية بشكل أكثر دقة والتنبؤ بالتغيرات في حجم الدماغ على مدى العمر. باستخدام مجموعة بيانات كبيرة ومتنوعة تضم 21334 عمرًا حصلوا عليها من 18 موقعًا باستخدام بروتوكولات تصوير وماسحات ضوئية مختلفة، أكد الباحثون أن نموذجهم يمكنه رسم العمليات البيولوجية الأساسية لنمو الدماغ والتقدم في العمر بأمانة.
صُمم نموذج الذكاء الاصطناعي الثاني، المسمى Brain MRI Enhancement Foundation (BME-X)، لتحسين جودة التصوير بشكل عام. وقد حددت ورقة بحثية سابقة، تفاصيل هذا النموذج والطرق التي يمكن استخدامها لتحسين رعاية المرضى والأبحاث العصبية.
مثل نموذج مخطط الجمجمة، اختُبر النموذج  BME-X على أكثر من 13 ألف صورة من مجموعات متنوعة من المرضى وأنواع الماسحات الضوئية. وجد الباحثون أنه تفوق على الأساليب الحديثة الأخرى في تصحيح حركة الجسم، وإعادة بناء صور عالية الدقة من صور منخفضة الدقة.
كانت إحدى أبرز إنجازات النموذج الأخير هي قدرته على "تنسيق" الصور من ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي المختلفة. هناك العديد من ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي المستخدمة في العيادات وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم، بما في ذلك تلك التي تنتجها شركات مختلفة، ويستخدم كل منها نماذج ومعايير تصوير مختلفة.
هذا التباين في الماسحات يمكن أن يجعل من الصعب على الأطباء والباحثين الحصول على نتائج واضحة ومتسقة. إلا أن النموذج BME-X يمكنه استيعاب جميع المعطيات وإنشاء بيانات "منسقة" لاستخدامها في الاحتياجات السريرية أو البحثية.
يتمتع كلا نموذجي الذكاء الاصطناعي المذكورين بالقدرة على تسهيل التجارب والدراسات السريرية التي تشمل مؤسسات بحثية متعددة أو ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي. في مجال تصوير الأعصاب، يمكن أيضًا استخدام النموذجين للمساعدة في إنشاء بروتوكولات وإجراءات تصوير موحدة جديدة. ويمكن أيضًا تطبيقها على طرق التصوير الأخرى، مثل الأشعة المقطعية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل للدفعة السادسة من برنامجها التنفيذي يد "روبوتية" ذكية تحدث ثورة في عالم الموسيقى المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ثلاثة أسباب قد تؤدي إلى تباطؤ زخم الذكاء الاصطناعي في 2025
  • زوكربيرج يكشف عن خطة بـ65 مليار دولار لتعزيز أهداف الذكاء الاصطناعي
  • شبكة إفريقية للحوار والمصالحات تستخدم الذكاء الاصطناعي
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ماسك وألتمان في مواجهة مفتوحة
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في تشخيص أمراض الرئة بأستراليا
  • "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف
  • الذكاء الاصطناعي وفهم التاريخ: تحديات ومعوقات
  • الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في التصوير بالرنين المغناطيسي
  • ترامب متّهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على الأسباب
  • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بشأن الذكاء الاصطناعي