أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن جني مصر لثمار دعم علمائها، والبدء في خطوات إنتاج دواءين مصريين جديدين، مؤكدًا أهمية توظيف مُخرجات البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار «صنع في مصر».

توظيف مُخرجات البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار «صنع في مصر»

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية الدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الاستفادة من الأبحاث العلمية وتحويلها إلى مُنتجات لدعم جهود الارتقاء بالصناعة المحلية، ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أهمية عمل الأبحاث المشتركة مع الباحثين بالجامعات الأجنبية، والباحثين المتميزين على المستوى العالمي، وذلك في إطار التخصصات المتداخلة، بُما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات سوق العمل ووضع خطط لنشر إنتاجهم العلمي لزيادة الاستشهادات العلمية.

وتنفيذًا لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، ومتابعة لنتائج اجتماع الدكتور أيمن عاشور، مع الدكتور مينا قليني، أحد علماء قائمة ستانفورد، لأعلى 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا، لعامين متتاليين 2022 و2023، والذي عقد في شهر ديسمبر الماضي، لشرح بحثه العلمي، الذي نشره في دورية طبية دولية كُبرى شرح فيها قدرة دواء طبيعي على مقاومة الفيروسات التنفسية، بالإضافة إلى إمكانية الشراكة في تصنيع وتوزيع أحد المُستخلصات الطبيعية، وتحويلها إلى صورة چِل تحت مسمى «بلازميد جيل»، حيث حصل على إجازة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والمفيد في بعض أمراض الذكورة، والحاصل أيضًا على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودي للاستعمال الموضعي الآمن، لتداوله داخل مصر، بالإضافة إلى بحث إمكانية تصديره لمختلف دول العالم؛ نظرًا لقدرة مصر على إنتاجه بأفضل جودة وأقل الإمكانيات، خاصة وأن اقتصاد الأدوية الطبيعية في العالم تجاوز 300 مليار دولار سنويًا.

إنتاج مصر لدواءين جديدين

وفي إطار مُتابعة خطوات البدء في إنتاج مصر لدواءين جديدين، عُقد اجتماع موسع بين أساتذة الكيمياء في جامعة القاهرة، ومستشار رئيس هيئة الدواء الأسبق، وذلك بمقر الشركة العربية للصناعات الدوائية (أكديما) بمدينة العبور.

وتناول اللقاء وضع خارطة طريق لبدء العمل على إنتاج مصر للدواء، أحدهما حاصل على براءة ألمانية دولية لعلاج أمراض الذكورة، والآخر لرفع المناعة وعلاج الفيروسات التنفسية، والذي حصل على إشادة دولية، نظرًا لارتباطه بأهداف التنمية المُستدامة لمنظمة الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن الدكتور أيمن عاشور كان قد التقى بالعلماء المُتميزين المُدرجين بقائمة ستانفورد، في ورشة العمل التي نظمتها هيئة فولبرايت في مصر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ للاطلاع على مُقترحات العلماء في مختلف المجالات والتخصصات العلمية، وخلُصت الحلقات النقاشية إلى العديد من المشروعات البحثية التي يمكن نقلها إلى الصناعة، فضلًا عن الاتفاق على استفادة المؤسسات البحثية من الخبرات التي يتمتع بها الباحثين المصريين، وكذلك إجراء بحوث مشتركة في المجالات التي تعود بالنفع على المجتمع المصري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالي الدواء البحث العلمي الدکتور أیمن عاشور

إقرأ أيضاً:

“الاتحادية للشباب” و”تريندز” يستعرضان سبل تعزيز دور الشباب وجهود صنع المستقبل

بحثت المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز “تريندز” للبحوث والاستشارات سبل تعزيز دور الشباب وتمكينهم من خلال البحث العلمي، ودفع جهود صنع المستقبل.

جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفداً من باحثي مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”.

وجاء اللقاء في إطار سعي المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز تريندز لتبادل الخبرات عبر عقد شراكات بنّاءة، بهدف تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، كما تركز على مناقشة آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار تحقيق الأهداف التي تخدم التنمية البشرية والاستدامة.

وتناول الجانبان أهمية البحث العلمي في تمكين الشباب ودفع جهود صنع المستقبل، وضرورة تشجيع التعاون المتبادل في مجال البحث العلمي، ودعم المبادرات لدى الجانبين عبر شراكات تعزز مختلف جوانب العمل الوطني.

وثمن معالي الدكتور سلطان النيادي حرص مركز تريندز على تمكين الشباب ورفع قدراتهم وصقل مهاراتهم بما يمكنهم من الابتكار والتعلم للمساهمة الفاعلة في صُنع المستقبل.

وأكد معاليه أن المؤسسة الاتحادية للشباب تستمد توجهاتها من رؤية القيادة الرشيدة في أهمية عقد شراكات نوعية تعزز من دور الجهود الوطنية في دعم الشباب وتمكينهم ومنحهم فرصاً جديدة لتطوير خبراتهم المعرفية، لذلك تحرص على التعاون مع “تريندز” في مجالات عدة تساهم في صقل مهارات الشباب وتعزيز البحث العلمي والبحوث المتخصصة، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات.

من جانبه أكد الدكتور محمد العلي أهمية التبادل المعرفي والتطوير الاستراتيجي والمؤسسي، تعزيزاً للابتكار ودعماً للقدرات الشبابية من كل جوانبها المعرفية والعملية.


مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • جامعة العريش تُنظم مؤتمرها الطبي الأول لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات الطبية
  • "نوعية الزقازيق" تنظم الملتقى العلمي الثالث للتغذية حول "التغذية وصحة العظام"
  • جامعة دمنهور تشارك في إحتفالية اليوم العالمي للمتاحف
  • حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع
  • “الاتحادية للشباب” و”تريندز” يستعرضان سبل تعزيز دور الشباب وجهود صنع المستقبل
  • استشاري: 80% من المعلومات الطبية على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة
  • وزير التعليم العالي يشارك "عن بُعد" في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا
  • الملك محمد السادس يدعو المجلس العلمي الأعلى إلى الإفتاء في مقترحات مدونة الأسرة
  • وزير التعليم العالي يشارك في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا الاتحادية