الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على المرتفعات الجبلية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، اليوم السبت، هطول أمطار متفرقة على عدد من محافظات البلاد.
وقال المركز في نشرة الطقس الجوية، إن الأجواء الغير مستقرة ما تزال هي السائدة على اجزاء من المرتفعات الجبلية والهضاب الداخلية ومرتفعات سهل تهامة والسواحل الغربية.
وتوقع المركز هطول أمطار رعدية متوسطة الى غزيرة أحيانا على محافظات (حجة، المحويت، عمران واجزاء من محافظة ذمار).
كما توقع هطول امطار متفرقة ومتفاوتة الشدة قد يصحبها الرعد أحيانا على أجزاء من محافظات (صنعاء، ريمة، ذمار، إب، تعز، الضالع والحديدة)، وقد تمتد لتشمل أجزاء من محافظات البيضاء، مأرب والجوف.
وأضاف: كما يتوقع تشكّل الضباب او الشابورة المائية على أجزاء من مرتفعات محافظات ( صعدة، حجة، المحويت، صنعاء، ريمة، ذمار، إب، تعز والضالع).
وحذر المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من التواجد أو عبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار وضرورة توخي الحيطة والحذر والاحتماء من العواصف الرعدية.
ونبه سائقي المركبات على الطرقات الجبلية من التدني في مدى الرؤية الافقية بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب او الشابورة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المرتفعات الجبلية المطر اليمن
إقرأ أيضاً:
أزمة انحباس المطر في لبنان... التعويل على الأيام المقبلة
ظاهرة انحباس المطر في لبنان جراء التغيّرات المناخية التي يشهدها العالم باتت تبعث على الخوف والقلق، ليس فقط لدى المزارعين فحسب، بل لدى الناس عمومًا، لما سيكون لها من تأثير على حياتهم وأوضاعهم.
ويأتي نهر الليطاني في مقدمة ضحايا الجفاف هذا العام، وهو أطول وأغزر أنهر لبنان، ويمتد بطول 170 كيلومترا من منبعه في قرية العليق قرب بعلبك، حتى مصبّه في البحر الأبيض المتوسط شمالي مدينة صور. وقد سجلت السلطات الرسمية هذا العام نضوب مياه 16 رافدا للنهر، وأنهر وينابيع أخرى.
ويلي الليطاني في المسطحات المائية الأكثر تأثرا بالجفاف الناجم عن انحباس المطر، حوض بحيرة القرعون، أكبر حوض اصطناعي لتجميع مياه المتساقطات في لبنان، وتبلغ سعته 222 مليون متر مكعب.
ويشير خبير بيئي لـ"لبنان24" الى أن التغير المناخي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء انحباس المطر. وأدى الاحتباس الحراري إلى تغييرات جذرية في أنماط الطقس، مما تسبب في تأخر هطول الأمطار أو تقطعها. ويُظهر الخبراء أن هذه الظاهرة ليست محصورة بلبنان فقط، بل هي جزء من تغيرات مناخية عالمية تؤثر على العديد من المناطق".
ويضيف: "تساهم إزالة الغابات وتدهور الأراضي في تراجع معدلات التبخر والتكاثف لتكوين الأمطار. وعندما تنحصر الغابات، تقل قدرة الأرض على الاحتفاظ بالمياه، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة في الهواء وبالتالي تقليل فرص هطول الأمطار".
وتشير التقارير إلى أن الظروف الجوية الحالية لا تدعم هطول الأمطار، حيث تتركز المنخفضات الجوية بعيدًا عن لبنان، مما يعني أن البلاد تبقى بعيدة عن التأثيرات الإيجابية لهذه المنخفضات.
هذا الواقع المناخي الصعب، يهدد المساحات الخضراء كالغابات والاحراج، ويزيد من مخاطر توسع الحرائق. فيبقى أملنا أن تحمل الأيام المقبلة أمطارًا تعوض بعضًا من نقصٍ هائل أصاب الثروة المائية. وإلا، وبحسب الخبراء فنحن أمام كارثة حقيقية ستطيح بمواسمنا، وبالثروات الحرجية، وبكل ما له علاقة بطبيعة لبنان المميزة. المصدر: خاص "لبنان 24"