البحر الأحمر تكمل كافة الاستعدادات لإنطلاق التطعيم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
إكتملت كافة الإستعدادات بولاية البحر الاحمر لإنطلاق الحملة القومية بلقاح الحصبة والحصبة الألمانية التي تستمر لمدة 6 ايام إبداءً من 22 الى 27 يناير 2024.
أعلنت ذلك مدير عام قطاع الصحة بالولاية د٠احلام عبد الرسول موسى وسوف تدشن الحملة في الساعة التاسعة من صباح يوم بعد غد الإثنين بمركز صحي الثورة شرق ببورتسودان بمشاركة قادة الأجهزة التنفيذية والصحية الإتحادية والولائية والمنظمات والشركاء وقادة المجتمع والجهات ذات الصلة.
وأشار مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د٠محمد عبد القادر أن الإدارة أكملت كافة الترتيبات الإدارية والفنية واللوجستية لإنطلاق الحملة مشيرًا لعقد عدد من الاجتماعات التنسيقية على المستوى الاتحادي والحكومي والشركاء وقادة المجتمع والإادارات بوزارتي الصحة الاتحادية والولائية مؤكدا الإلتزام بتطعيم كل المستهدفين مشدداً على تكثيف برامج التوعية عن أهمية التطعيم.
فيما أعلنت مدير برنامج التحصين الموسع بالولاية الأستاذة سارة سيد محمود بأن تنطلق الحملة يوم الإثنين من مركزصحي الثورة شرق التي تستمر ستة أيام وتستهدف (463 الف و802 ) طفلا وطفلة بالولاية من عمر 9 شهور الي 15 عاما حيث تم تجهيز المراكز بالوحدات الإدارية بمحلية بورتسودان ومحليات الولاية.
وتنفذ الحملة عبر إستراتيجيات 109 مركزا ثابتا و 243 مركزا موقتا و 226 فرق جوالة وبمشاركة معززي الصحة والإشراف.
كما تم عقد عدد من المحاضرات وتدريب قادة الفرق والتحصين والمشرفين ومقدمي الخدمة والاشادة بخبراتهم المتراكمة في حملات التحصين متمنية أن تكون التحديات والظروف الصعبة خطوة دعم لتحقيق النجاح وإنجاز المطلوب مناشدة الأجهزة الاعلامية للقيام بالتنوير بالحملة وخطورة الحصبة وأهمية التطعيم من خلال رسالة الإعلام المهنية ٠
واشارت مدير ادارة تعزيز الصحة زينب صالح بأنه تم تدريب المعززين وتنوير قادة المجتمع والدعاة وأئمة المساجد حول أهمية الحملة وخطورة مرض الحصبة والحصبة الألمانية وناشدت كل الأمهات والأسر الحرص على تطعيم المستهدفين لكسر حلقات الوباء.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن أسباب انتشار مرض "بوحمرون" المعدي
قالت الحكومة المغربية الخميس، إن تراجع تلقي اللقاحات الطبية في السنوات التي أعقبت جائحة كورونا وانتشار المعلومات المغلوطة تسببا في عودة داء الحصبة وانتشاره في المغرب خاصة بين الأطفال.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس في مؤتمر صحفي: "لوحظ عودة لداء الحصبة في بلادنا، وتسارع في ارتفاع الحالات".
وأضاف بايتاس أن أسباب انتشار الداء "في طليعتها تراجع التلقيح في السنوات الأخيرة، خاصة السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، هذا واحد من الأسباب الكبيرة".
وتابع: "السبب الثاني يعود إلى انتشار المعلومات المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح".
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الحصبة أو ما يعرف بـ"بوحمرون" في المغرب إلى 25 ألف إصابة، وسجلت المملكة وفاة 120 طفلا بالمرض منذ سبتمبر 2023.
ووجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بتفشي هذا المرض من جديد في عدد من مناطق العالم.
وقال بايتاس إن "الحكومة عبر وزارة الصحة تفاعلت مع الموضوع بسرعة كبيرة". وأضاف "أحسن طريقة لمحاربة هذا النوع من الفيروسات هو التلقيح، خاصة التلقيح المبكر في السنوات الأولى".
وحذر من انتشار المعلومات المغلوطة "في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن الحكومة إنها أرست "نظاما لليقظة والتتبع في 12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية وإطلاق حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها".
وذكر أن الحكومة تركز على "حملة تواصلية شاملة تستهدف خاصة الفئات المعنية بالتلقيح الأباء والتلاميذ ومهنيي الصحة والتعليم والسلطات العمومية".
ماهو داء الحصبة؟
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الحصبة هو مرض شديد العدوى سببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس. ويمكن أن يسبب الداء الأكثر شيوعا بين الأطفال مرضا وخيما ومضاعفات قد تصل إلى الموت.
وتستهدف الحصبة الجهاز التنفسي ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم. ومن أعراضها الحمى المرتفعة والسعال وسيلان الأنف وانتشار الطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم.