البنك الدولي يطلق تحذيرا بشأن الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن البنك الدولي يطلق تحذيرا بشأن الاقتصاد العالمي، قال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا، اليوم الاثنين، إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة.وأضاف، على هامش اجتماع لمجموعة العشرين في مدينة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البنك الدولي يطلق تحذيرا بشأن الاقتصاد العالمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا، اليوم الاثنين، إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة.وأضاف، على هامش اجتماع لمجموعة العشرين في مدينة "جانديناجار" الهندية "في واقع الأمر، الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعب. صحيح أن أداءه تجاوز توقعات الجميع، لكن هذا لن يعني أنه لن يكون هناك المزيد من التحديات".كان الرئيس الجديد للبنك الدولي عبر، خلال الأسبوع الجاري، عن قلقه من "انعدام الثقة العميق" الذي يفصل بين بلدان الشمال والجنوب، "في وقت يتعين علينا أن نلتقي" للتصدي للتحديات "المترابطة" من محاربة الفقر في العالم إلى أزمة المناخ "الوجودية" والانتعاش الاقتصادي بعد الوباء الذي تعرض للخطر بسبب التضخم والأزمة في أوكرانيا.وأضاف، في مقال نشر على الإنترنت، أن "الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم. ففي كثير من الجوانب، تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى"، مشيرا إلى أن هذه الدول "قلقة من إعادة توجيه الوسائل، التي وُعدت بها، إلى إعمار أوكرانيا".وقال بانجا "إنهم يشعرون أن تطلعاتهم محدودة لأن قواعد الطاقة لا تطبق عالميًا وهم قلقون من أن جيلا مزدهرا سيقع في براثن الفقر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هانس غروندبرغ: التوصل إلى اتفاق لتوحيد البنك المركزي بين صنعاء وعدن
شمسان بوست / خاص:
قال هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في إحاطته أمام مجلس الأمن، إن مكتبه قد أجرى مشاورات فنية شاملة مع الأطراف اليمنية حول القضايا الاقتصادية.
وأكد أنه يرحب بانخراطهم الصريح واعترافهم بالتحديات الاقتصادية الحالية ورغبتهم المشتركة في بناء مستقبل أفضل لليمنيين.
وأضاف أنه يتم العمل عن كثب مع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين المصرفي والخاص لتحديد الإجراءات الضرورية لإعادة تعافي الاقتصاد اليمني، فضلًا عن التحضير لحوار موسع حول الوضع الاقتصادي.
وأشار غروندبرغ إلى أن التدهور الاقتصادي المستمر في اليمن له تأثيرات واسعة على الجميع، وبالأخص على الفئات الأكثر ضعفًا.
ورغم الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية والحوثيون لمعالجة الأزمة، إلا أن التحديات الهيكلية الكبرى لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال التعاون بين جميع الأطراف.
وأضاف أنه تم التباحث حول كيفية أن يسهم التعاون بين الأطراف في تحقيق تقدم في مجالات عدة، مثل توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، وتوفير رواتب القطاع العام بالكامل.
وتطرق المبعوث الأممي إلى أهمية اتخاذ الأطراف قرارات حاسمة وعدم تأخير تحقيق التقدم بسبب سيناريوهات مستقبلية غير واقعية، محذرًا من أن أي تأخير سيزيد من معاناة الفئات التي عانت كثيرًا بالفعل. وأكد أن تكلفة التقاعس ستكون كبيرة، حيث سيتحمل الفئات الأكثر هشاشة العبء الأكبر من تداعياته.
وأوضح غروندبرغ أن جهود مكتبه تركز على إيجاد مسارات للسلام المستدام في اليمن، مشيرًا إلى أن مكتبه يواصل تنظيم سلسلة من الحوارات السياسية مع الأحزاب السياسية اليمنية، وممثلي المجتمع المدني، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، بالإضافة إلى الخبراء البارزين. وتهدف هذه المبادرات إلى ضمان المشاركة الفعالة للنساء والشباب في صنع القرار، مع التأكيد على أن أصواتهم ستكون محورية في صياغة رؤية شاملة لمستقبل اليمن. وأضاف أن هذه الجهود تعد خطوة أساسية في تمهيد الطريق لعملية سياسية أوسع، مع إجراء مشاورات ومجموعات نقاشية لتعزيز مشاركة الفئات المهمشة.