آخر تحديث: 20 يناير 2024 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني ، السبت، عن رسالة وصفها بالاعمق، أرادت إيران إيصالها الى أربيل بعد قصفها الأخير.وقال عضو الحزب صالح عمر في حديث  صحفي، إن “إيران تريد التأكيد على أن أربيل هي جزء من الهيمنة الإيرانية ونفوذ طهران داخل العراق”.

وأضاف أن “الجميع يعلم أن قصة المخابرات والموساد الإسرائيلي غير واقعية، وليست منطقية ويخالفها العقل، ولكن الرسالة الإيرانية كانت أعمق”، مؤكدا،  أن “الديمقراطي الكردستاني والإقليم سيكونون على الدوام في خط التوازن ويرفضون الانخراط بالصراع الدائر في المنطقة”.وبين عمر، أنه “لاشك بأن تكرار عمليات القصف هي محاولة لإيقاف عملية التنمية العمرانية الكبيرة التي تشهدها أربيل على مختلف الأصعدة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في شمال العراق

بغداد اليوم – متابعة

كشف تقرير امريكي نشرته وكالة صوت أمريكا، اليوم السبت (6 تموز 2024)، عن قيام تركيا بإدخال الجماعات الإرهابية والجهادية من بينها داعش وجبهة النصرة الى شمال العراق لمقاتلة حزب العمال الكردستاني.

ويقول المتحدث باسم اتحاد مجتمعات كردستان زاغروس هيوا، لـ "صوت أميركا"، إن "مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، وهم يعملون على فتح الطريق أمام الجيش التركي للتقدم"، مبيناً أن "تركيا معها جلبت أعضاء من الجماعات الإرهابية والجهادية إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة".

من جهته، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، عبر منصة X الاجتماعية، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، الا انه قام بحذف المنشور، بعد أن بدأ الصحفيون في نشره.

ويوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا لـ "صوت أميركا"، أن "القوات القادمة إلى إقليم كردستان تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، وهناك ادلة بالصور والاسماء".

وفي الأسبوع الماضي، نشرت إذاعة صوت أميركا مقطع فيديو يظهر عدة قوافل من القوات التركية تقيم نقاط تفتيش عسكرية في منطقة برواري بالا في محافظة دهوك.

ويتحدث هاشم عمر من قرية كاشان لـ "صوت أميركا"، "لم تأت تركيا لصالحنا، إنهم أعداء، لا يستطيع القرويون القيام بأعمالهم خوفًا من هذه القوات ونحن مستعدون للقتل والهجوم في أي لحظة".

وتابع عمر "علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية".

وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب مئات الدبابات والمركبات العسكرية، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، ويبين التقرير أن الغزو جاء بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024، حيث حصل على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان، وفق ما أورده التقرير.

يشار الى أن "صوت أميركا" هي وكالة الأنباء الوحيدة التي تمكنت من تقديم التقارير من المنطقة المحتلة من إقليم كردستان العراق في الأسابيع الأخيرة والتي تخضع حالياً الى سيطرة القوات التركية.

مقالات مشابهة

  • الرواتب والنفط أقل شأنًا من الملف الحقيقي.. ما خفايا زيارة بارزاني إلى بغداد؟
  • الرواتب والنفط أقل شأنًا من الملف الحقيقي.. ما خفايا زيارة بارزاني إلى بغداد؟-عاجل
  • فتح أسواق حدودية بين إيران والعراق لإنهاء الصناعة والزراعة العراقية
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في شمال العراق
  • جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!
  • الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية
  • شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية
  • حوارات بارزاني ببغداد والاحتلال التركي والانتخابات الإيرانية بنشرة ظهيرة على السومرية
  • رسالة غامضة من بنكين ريكاني بشأن زيارة بارزاني: كل ما قيل لم يحدث