ليبيا – قال رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي،إن المواطن أنهكه الجري على لقمة العيش،وتورمت قدماه من طوابير المخابز والمصارف،وخارت قواه من قلة الزاد ،ونحل جسمه من الأمراض والفيروسات ،وأبكاه القهر وقلة الحيلة وقصر اليد.

الرفادي وفي منشور به عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:”الذي يأكل ببلاش ، ويلبس ببلاش ، ويسافر ببلاش ، ويعبييء في وقود سيارته ببلاش ، ويعالج ببلاش ، ويدرس أبنائه في الخارج والداخل ببلاش ، وعليه حراسات مشددة ببلاش ، ويروح ويغدو في رتل إمبراطوري ببلاش وحتى قرعة الحج مستثنى منها ويحج ببلاش هم المرموقين والمتنفذين وأصحاب السلطة والنفوذ،وليس المواطن الذي أنهكه الجري على لقمة العيش،وتورمت رجلاه من طوابير المخابز والمصارف، وخارت قواه من قلة الزاد، ونحل جسمه من الأمراض والفيروسات، وأبكاه القهر وقلة الحيلة وقصر اليد”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

طوارئ في المخابز مع بدء الدراسة والإقبال من بعد العشاء: الرزق يحب الـ«فينو»

طوابير على المخابز، وإقبال على شراء «الفينو» وأصناف من المخبوزات على مدار اليوم، وصلت إلى حد الحجز المسبق.. المشهد الأبرز في معظم المناطق مع بدء العام الدراسي، واستعدت له المخابز السياحية مبكراً، من خلال تكثيف ورديات العمل، وحصة كل مخبز.

إقبال على شراء «الفينو» مع بدء العام الدراسي الجديد

«استعدينا من فترة لموسم الدراسة، لأنه بيكون موسم شغل، طول النهار والليل بنكون تقريباً شغالين، علشان ننتج فينو وكايزر يكفي آلاف الطلاب، ورغم التعب الشديد، بيكون فيه فرحة ورزق كبير»، كلمات قالها إبراهيم دية، أحد أصحاب المخابز السياحية بمحافظة كفر الشيخ، لـ«الوطن».

مع بدء العام الدراسي، حرص «دية» على مد مخبزه بالمزيد من العمالة، لمساعدته في عملية إنتاج العيش الفينو، حتى يحقق إنتاجية عالية يستفيد منها طلاب المدارس فىغ ظل الإقبال الكبير على شراء العيش خلال أيام الدراسة: «لما موسم الدراسة بدأ اضطريت أجيب عمالة تساعدني في الشغل، لأن الشغل الفترة دي تقيل وفيه ضغط كبير، وقسمت الشغل شيفتات، ويومية الصنايعي اللي بيعجن ويخبز من 350 إلى 400 جنيه، أما يومية البائع فـ200، ويومية العامل 180 جنيه، والشيفت الواحد 12 ساعة».

«دية»: في موسم الدراسة بيكون الشغل مضاعف

طوال أيام الدراسة تعمل المخابز السياحية على مدار الساعة دون توقف، بحسب «دية»: «إحنا طول السنة شغالين والمخبز مفتوح مش ييتقفل، بمعنى أدق مفيش عندنا إجازات لا في عيد ولا أي مناسبة، وفي موسم الدراسة بيكون الشغل مضاعف، يعني كل يوم شغالين عيش فينو وكايزر، اليوم اللي بيكون فيه الشغل خفيف شوية هو الخميس، لأن بعده إجازة».

حوالي 10 آلاف رغيف خبز يتم إنتاجه يومياً في المخبز السياحي الخاص بـ«دية»: «فيه رغيف بـ2 جنيه، و8 أرغفة بـ10 جنيه، وده بيكون حسب وزن الرغيف، ومش بس بنعمل فينو وكايزر، إحنا بنعمل كمان باتيهات وميني بيتزا لطلاب الثانوية والدبلومات، لأنهم طبعاً مش بياخدوا سندوتشات، فبيعدوا الصبح ياخدوا حاجات خفيفة وسريعة للفطار».

«عبدالستار»: بنحب أيام الدراسة لأن حركة البيع والشراء بتدور

الإقبال مستمر على مدار اليوم، يُفضل بعض أولياء الأمور شراء الفينو من المخابز السياحية فى المساء، لتجهيز الـ«سندوتشات» وتكون جاهزة في الصباح، أما البعض الآخر فيُفضل شراءه في الصباح حتى يكون طازجاً، هكذا أكد صبري عبدالستار، أحد أصحاب المخابز السياحية بمحافظة الدقهلية: «الزباين بتيجي من بعد صلاة العشا لحد بعد الفجر، كل واحد وراحته، وحقيقي بنحب أيام الدراسة، لأن حركة البيع والشراء بتدور.. والآشية معدن».

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم الجري في المقابر.. نذير شؤم أم تخطي صعوبات؟
  • التشكيلة الرسمية لقمة آرسنال ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
  • طوارئ في المخابز مع بدء الدراسة والإقبال من بعد العشاء: الرزق يحب الـ«فينو»
  • تدريب سيدات الغردقة على صناعة الحلويات ضمن مبادرة «لقمة حلوة»
  • توزيع الخبز مجانًا في قرية تل بني عمران بمركز ديرمواس بالمنيا
  • ضمن مبادرة «بداية».. توزيع الخبز مجانًا في قرية تل بني عمران في المنيا
  • سكرتير عام «مُنتجي الألبان»: اللبن سلعة استراتيجية مثل العيش.. وأمن قومي علينا التكاتف للحفاظ عليه
  • نقيب المعلمين يستقبل أسرة معلم ديرمواس ضحية القهر ويمنح زوجته رحلة عمرة تتحمل
  • مؤتمر سيتي سكيب البحرين 2024: الريادة في العيش الحضري تحت شعار “ابتكر، ارتقي، ازدهر- مقومات العيش في قلب رؤية البحرين
  • ضبط 261 مخالفة في حملات تموينية على المخابز والأسواق بالمنيا