ليبيا – قال رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي،إن المواطن أنهكه الجري على لقمة العيش،وتورمت قدماه من طوابير المخابز والمصارف،وخارت قواه من قلة الزاد ،ونحل جسمه من الأمراض والفيروسات ،وأبكاه القهر وقلة الحيلة وقصر اليد.

الرفادي وفي منشور به عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:”الذي يأكل ببلاش ، ويلبس ببلاش ، ويسافر ببلاش ، ويعبييء في وقود سيارته ببلاش ، ويعالج ببلاش ، ويدرس أبنائه في الخارج والداخل ببلاش ، وعليه حراسات مشددة ببلاش ، ويروح ويغدو في رتل إمبراطوري ببلاش وحتى قرعة الحج مستثنى منها ويحج ببلاش هم المرموقين والمتنفذين وأصحاب السلطة والنفوذ،وليس المواطن الذي أنهكه الجري على لقمة العيش،وتورمت رجلاه من طوابير المخابز والمصارف، وخارت قواه من قلة الزاد، ونحل جسمه من الأمراض والفيروسات، وأبكاه القهر وقلة الحيلة وقصر اليد”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بحثاً عن «السلام».. مواطن تركي يختار العيش في «كهف» منذ 2023

قرر مواطن تركي العيش في كهف بعد وقوع زلزال كبير في فبراير من العام 2023، ضرب مدينة كهرمان مرعش، والسبب الرئيسي لقراره بهدف التغلب على خوفه من الزلازل والابتعاد عن الناس.

وبحسب ما نقلت وسائل اإعلامية، “رغم العروض التي قدمتها الحكومة التركية لـ “علي بوز أوغلان”، بتوفير مسكن مؤقت له، فقد رفض وقرر العيش في كهف، خاصة وأنه عانى من صعوبات نفسية خطيرة، موضحا أن الكهف سيساعده في “التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس”.

وفي تصريحات صحفية قال علي بوز أوغلان: “يأتي الضيوف إلى الكهف في كثير من الأحيان، حتى أن أحدهم مكث معه طوال الليل”. وفي المستقبل، يخطط علي لتطوير كهفه بتثبيت الألواح الشمسية التي ستعمل على تشغيل ثلاجته وغسالة ملابسه، ووصف علي بوز أوغلان البالغ من العمر 55 عاما، حياة الكهف، بالقول: “لا يمكن لأي إنسان أن يعيش حياة الكهف، لكنني أعيشها لأنني شخص مختلف”.

وحول تجربته المريرة جراء الزلزال، “فقد تعرض المواطن التركي، الذي يعيش في قضاء دفنة، لصدمة كبيرة عندما انهار المنزل الذي كان يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الثلاثة، ومر بأيام صعبة من الناحية النفسية بعد الزلزال، و إلى أن اكتشف كهفا بالقرب من حي يايليجا بمدينة سامانداغ قبل عامين، وأراد التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس، فاختار الكهف كمأوى للعيش”.

وفي منزله الجديد، وجد علي بوز أوغلان، سلامة وراحة، حيث أوضح أن الوقت الذي أمضاه في الكهف منحه السلام، قائلا: “أعيش هنا منذ عامين بعد الزلزال، وقد وجدت السلام في هذا الكهف.. هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم يتم تدميره، وأيامي تسير بشكل جيد جدا هنا، الحقيقة أنا في سلام، وأنا بعيد عن الجميع، وعلى اتصال بالطبيعة”.

وبخصوص الصعوبات التي واجهها، أكد علي بوز أوغلان، أنه وجد جميع احتياجاته هنا، بعد أن تمكن من الوصول إلى كهفه بالدراجة النارية والبقاء على قيد الحياة بمساعدة المحسنين”، قائلا: “أغسل الأطباق والملابس، وأنظف المكان، وأعد طعامي، ورغم أن الثعابين والفئران تأتي أحيانا إلى الكهف، إلا أنني أعاملها بطريقتي، وعندما أصلي، فإنها تذهب بعيدا.. لقد وجدت ثعبانا في سريري ذات مرة وتعاملت معه”.

آخر تحديث: 24 فبراير 2025 - 18:05

مقالات مشابهة

  • غدًا.. الاجتماع الأمني لقمة الأهلي والزمالك في دوري المحترفين لكرة اليد
  • بحثاً عن «السلام».. مواطن تركي يختار العيش في «كهف» منذ 2023
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والمصارف السورية
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لرفع العقوبات عن الطاقة والنقل والمصارف السورية
  • المشي الصباحي أم الجري المسائي.. أيهما أفضل للقلب؟
  • اختفاء غامض لشابة أثناء الجري يستنفر السلطات البريطانية
  • مواطن تركي يختار العيش في كهف منذ عام 2023.. لماذا؟ (صور)
  • خالد فكري يكشف مواعيد عمل مخابز العيش المدعم في شهر رمضان 2025
  • «ضحايا لقمة العيش».. إصابة 3 أشخاص إثر سقوطهم من أعلى سقالة بالطالبية
  • مسؤول إيراني يتحدّث عن لبنان: لا يمكن العيش بأمان من دون مقاومة