شهداء وجرحى في اليوم الـ 106 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين صباح اليوم بينهم أطفال ونساء وسط استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي أنحاء متفرقة من قطاع غزة جواً وبراً وبحراً، وتدميره المنازل والممتلكات العامة والخاصة مع دخول العدوان يومه السادس بعد المئة.
وذكرت وكالة وفا أن الاحتلال شن سلسلة غارات بالطيران المسيّر على عدة مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، كما قصف عدداً من المنازل في بلدة القرارة بالشمال الشرقي، ما تسبب باستشهاد العشرات وجرح آخرين.
كما شنت قوات الاحتلال غارات أخرى وقصفاً مدفعياً على بني سهيلا والزنة وعبسان شرقي خان يونس، فيما تجدد القصف المدفعي في منطقة الكتيبة وحي الأمل غرباً وفي حي قيزان النجار بالجنوب الشرقي وسط سماع أصوات الانفجارات في محيط منطقة المحطة ودوار أبو احميد حتى دوار بني سهيلا.
وقصف الاحتلال محيط دوار القرم شرقي مدينة غزة، كما قصفت مدفعيته بعشرات القذائف بلدة جباليا ومنطقة السكة في مخيم جباليا شمال القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المنكوب إلى أكثر من 24700 شهيد و62 ألف جريح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.