مصر تشارك في إعداد قواعد إرشادية دولية لإقامة وتشغيل المدن الذكية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شارك الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، ممثلاً عن جمهورية مصر العربية، في الاجتماع الأول لمجموعة عمل الخبراء الدوليين، التي تضم 31 خبيرا من 25 دولة، وتم تشكيلها تنفيذاً لقرار الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لمناقشة خطة العمل المقترحة، لإعداد التقرير الدولي بشأن القواعد الإرشادية الدولية لتضمين البعد البشري في إقامة وتشغيل المدن الذكية.
واستعرض مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، جهود الدولة المصرية في إقامة المدن الذكية «مدن الجيل الرابع» لتحقيق جودة الحياة للمواطن المصري، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، بجانب المشروعات التي تم ويجري تنفيذها لتطوير المدن القائمة، إضافة إلى إعداد استراتيجية قومية للعمران الذكي، بالتعاون مع الحكومة السويسرية والبنك الدولي، حيث تمثل هذه الاستراتيجية خارطة الطريق نحو حل مشاكل المدن الجديدة، ومنها التقليل من استهلاك الطاقة، وترشيد استخدام المياه، وإدارة النقل الجماعي، وإدارة العمران، وتوفير احتياجات المواطنين باستخدام التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة.
يذكر أن مجموعة العمل المُشكّلة والمعتمدة من البعثة الدائمة لدى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في نيروبي والأمم المتحدة في نيويورك، هي واحدة من مجموعات عمل الخبراء الدوليين الرئيسية لدى برنامج الموئل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين استراتيجية قومية استهلاك الطاقة الأمم المتحدة البنك الدولي التطبيقات الحديثة الجيل الرابع الحكومة السويسرية الدورة الثانية أول
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية من الولايات المتحدة
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتيناهو، إذ يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة»، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
وعن دعوة الرئيس الفلسطيني إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، واصل: «المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي، فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني».