بالوثائق..تنفيذا لتوجيهات البنك الفدرالي..البنك المركزي العراقي يتخلى عن “المنصة الإلكترونية”
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يناير 2024 - 11:25 صبغد/ شبكة أخبار العراق- تنفيذا لتوجيهات سابقة للبنك الفدرالي يخطط البنك المركزي العراقي، لإلغاء المنصة الإلكترونية للتحويلات الخارجية بشكل تدريجي خلال عام 2024 الحالي، وصولاً إلى إلغائها بالكامل مع نهاية العام، والإبقاء عليها لأغراض تدقيقية وإحصائية.يأتي ذلك، في إطار سعي البنك المركزي العراقي لتمكين المصارف العراقية من إنشاء وتأسيس علاقات مصرفية رصينة مع القطاع المصرفي العالمي والإقليمي بما يحقق رصانة القطاع المصرفي العراقي والالتزام الكامل بالمعايير الدولية ومتطلباتها، بحسب وثيقة صادرة عن البنك، ووفق الوثيقة، يتوجب على المصارف العراقية أن تعمل لتكون متهيئة وقادرة على الوصول والتعامل مع المصارف المراسلة.
وبحسب البنك المركزي، هناك نوعان من المتطلبات، منها ما هو أساسي يتحتم توفيره والعمل على إنجازه بأسرع وقت، ومنها ما هو مهم ويدعم جهود المصارف في هذا المجال، وسيكون مطلوباً من المصارف كافة توفير المتطلبات الأساسية الثلاثة لأجل مساعدتها في فتح حسابات مع المصارف المراسلة، كما مبين في الوثيقة أدناه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
“راكز” تستعرض بـ “جلفود للتصنيع 2024” فرص الأعمال بمجال صناعة الأغذية والمشروبات
تشارك هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” بمعرض جلفود للتصنيع 2024 الحدث العالمي البارز لقطاع معالجة وتصنيع الأغذية والمشروبات.
تقدم “راكز” خلال المعرض مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات المصممة لدعم الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي، بهدف تمكينها من تأسيس وتوسيع عملياتها في دولة الإمارات وخاصة في إمارة رأس الخيمة.
وتستعرض “راكز”، خلال الحدث، بيئتها الاقتصادية المتكاملة التي تحتضن نحو ألف شركة متخصصة في هذا المجال، ما يعزز من مكانتها مركزا استراتيجيا لجذب الشركات والمبتكرين في القطاع.
تشمل العروض التي تقدمها “راكز” خيارات ترخيص مرنة وإجراءات تأسيس بتكاليف تنافسية وخدمات دعم متقدمة لتسهيل العمليات اليومية، ما يساعد الشركات على التركيز على النمو والتوسع بكفاءة.
وتحتضن المنطقة الاقتصادية مجموعة متنوعة من شركات الأغذية والمشروبات، بدءا من شركات عالمية مثل شركة شاي أحمد المتخصصة في صناعة الشاي مرورا بمصنعي الأجبان الحرفية مثل إيتالفود ووصولا إلى شركات السلع الاستهلاكية الكبرى مثل يونيكاي.
وتستفيد هذه الشركات وغيرها من الموقع الاستراتيجي لـلمناطق الصناعية التابعة لراكز وقربها من الموانئ والمطارات الرئيسة، ما يمنحها ميزة لوجستية هامة، تعزز من كفاءة وسرعة سلاسل الإمداد، وهو أمر بالغ الأهمية للشركات التي تتطلب منتجاتها سرعة في النقل والتوزيع.
ويدعم الموقع المميز قدرة الشركات على الوصول السريع إلى أسواق المنطقة، ما يعزز تنافسيتها في قطاع الأغذية والمشروبات سريع النمو.
ومع وصول دولة الإمارات إلى المرتبة الرابعة إقليميا في مؤشر الأمن الغذائي، وتوقعات بارتفاع الإنفاق الاستهلاكي إلى أكثر من 3900 دولار للفرد بحلول عام 2025، وفقا لتقرير ستاتيستا، تواصل “راكز” دورها المحوري في دعم النمو المتسارع لقطاع الأغذية والمشروبات عبر توفير بيئة أعمال مرنة وخدمات مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إنه مع تزايد الفرص الواعدة في قطاع الأغذية والمشروبات والدور المحوري الذي تؤديه “راكز” في تلبية الطلب المتنامي في هذا المجال، يمثل معرض جلفود للتصنيع منصة مثالية للتواصل مع المستثمرين الراغبين في دخول أسواق الشرق الأوسط، أو توسيع نطاق أعمالهم، فيها يتوافق هذا الحدث مع رؤيتنا لدعم قطاع الأغذية والمشروبات من خلال تقديم الأدوات والموارد التي تعزز النمو والابتكار.
وأكد التزام “راكز” بتمكين الشركات العاملة في هذه الصناعة الأساسية، ودعمها لتحقيق النجاح في سوق عالمي تنافسي، مشيرا إلى أن المشاركة المستمرة في مثل هذه الفعاليات المرموقة، تعزز من مساعي راكز لدفع عجلة التنويع الاقتصادي في إمارة رأس الخيمة.
وتواصل “راكز” ترسيخ مكانتها وجهة رائدة في قطاع الأغذية والمشروبات من خلال تطوير بيئة أعمال جاذبة، وعقد شراكات استراتيجية مع أبرز الشركات في هذا المجال .
ومع وجود شركات عالمية مثل الطازج (Taza) وسيارا (Seara)، ضمن مجتمعها، تقدم “راكز” منصة مثالية تدعم نمو الشركات الجديدة، وتعزز نجاح الشركات القائمة في مجالات إنتاج وتوزيع الأغذية، ما يسهم في زيادة تنافسية القطاع وتلبية الطلب المتنامي على المنتجات الغذائية في المنطقة.وام