ذكرى انتخاب الراحل ياسر عرفات رئيساً للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
في العشرين يناير عام 1996 انتُخب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رئيساً للسلطة الفلسطينية وحصل على 1ر88% من أصوات المشاركين في الانتخابات، أما سميحة خليل منافسته فحصلت على 3ر8 %من الأصوات.
ياسر عرفات.. ختيار حصد جائزة نوبل و"مجهول" سبب وفاته كيف كان سيواجه ياسر عرفات الحرب في غزة؟ (فيديو)جرت الانتخابات الرئاسية في نفس يوم انتخاب الأعضاء الـ 88 للمجلس التشريعي، التي تنافس فيها 700 مرشح.
حرص أبو عمار على أن تكون الانتخابات نموذجية وأن تجري بلا حوادث، وكان الراحل ياسر عرفات يدرك أن أي شك في صحة النتائج سوف يستخدمه خصومه أفضل استغلال .
جاء 660 مراقباً من كل انحاء العالم (من الغرب، والعالم الثالث، بل ومن بلدان عربية مثل مصر والجزائر) لتأمين الرقابة على هذه الانتخابات، وكان يترأسهم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
يعد ياسر عرفات أول رئيس للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية منذ إمساكها بزمام الأمور فى فلسطين، ورحل فى عام 2004 بعد تعرضه لوعكة صحية انتقل إثرها للعلاج إلى فرنسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى انتخاب ياسر عرفات للسلطة الفلسطینیة یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي أكدت أن مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
أكد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني تعبر عن التزام مصر التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي قائد وزعيم عربي مخلص حمى القضية الفلسطينية في أحلك الظروف، وأنه متمسك بثوابت الدولة المصرية وعازم على الوصول بها إلى بر الأمان.
وأضاف النائب أحمد أبو زيد أن الرئيس السيسي عبر عن ضمير الأمة العربية وموقف مصر الراسخ ، وجاءت تصريحاته بمثابة رسالة حاسمة للمجتمع الدولي بأن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم لا يمثل فقط انتهاكًا للحقوق التاريخية، بل هو جريمة في حق الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف.
وأوضح أبو زيد أن موقف مصر الرافض للتهجير ليس فقط حماية للأشقاء الفلسطينيين، ولكنه أيضًا جزء من استراتيجيتها للحفاظ على الأمن القومي المصري، حيث يدرك الجميع أن أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد استقرار الشرق الأوسط برمته.