«القومي للبحوث»: لقاحات كورونا فعالة مع المتحورات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أحمد علي، رئيس مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن جميع لقاحات كورونا فعالة في التعامل المرض ومتحوراته، لافتا إلى أنه بالنسبة للفيروس فإن الطفرات الخاصة به موجودة ومستمرة ويتم اكتشافها دوريا، موضحا أن جميع الطفرات التي جرى اكتشافها خلال الفترة الحالية ليست ضارة وغير مقلقة وجميعها بسيطة.
وأوضح رئيس مركز التميز العلمي للفيروسات في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جميع الطفرات المكتشفة لفيروس كورونا يتم رصدها ودراستها للوصول إلى تركيبها ومدى تأثيرها على صحة الإنسان وقوتها، لافتا إلى أن فيروس كورونا لن ينتهي، ولكن ما نجده هو أن طفراته ليست بقوتها كما كانت مثيلتها من قبل.
وتابع رئيس التميز العلمي، أنه يجب على المواطنين دوما الاهتمام بأساليب التغذية السليمة والنظافة التامة لمنع انتقال أي فيروسات إليهم، والمحافظة على صحة الآخرين وضرورة الاهتمام بتناول الأغذية والمشروبات المحفزة لمناعة جسم الإنسان والحصول على اللقاحات اللازمة للوقاية من الإصابة بأي مرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا كورونا فيروس لقاحات كورونا كورونا فيروس كورونا الفيروسات
إقرأ أيضاً:
إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.
وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.
وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.
وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.
وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.
واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.