فرحات مهني يتحدى السلطات الجزائرية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
ردّ "فرحات مهني"، رئيس "حركة تقرير مصير جمهورية القبايل" (ماك)، على "الأحكام الغيابية" الصادرة في حقه من لدن القضاء الجزائري.
وقال مهني وفق تغريدة له على منصة "إكس": "بالأمس، نشرت جميع المواقع الدعائية للدولة الجزائرية تقريرا عن محاكمة الـMAK"، مضيفا: "بدون أي دليل، يعلنون إدانتي معية نشطاء سلميين بأحكام غيابية شديدة للغاية".
"الزعيم القبايلي" أوضح، في هذا الصدد، أن التهم التي وجهها لهم النظام الجزائري تتجلى في "أعمال إرهابية وأسلحة لم تكن موجودة إلا لحاجات الدعاية وتضليل الرأي العام".
"نتحدى السلطات الجزائرية ومحاكمها الجنائية أن تقدم لنا أدنى دليل على إدانتنا"، يتحدى مهني النظام الجزائري قبل أن يواصل: "هذه مجرد أكاذيب لزيادة مناخ إرهاب الدولة المناهض لمنطقة القبايل".
كما لفت رئيس الـ"ماك" إلى أن غاية الجزائر بهذه الأحكام تكمن في "إسكات المطالبة بحق تقرير المصير لشعب منطقة القبائل، وإبادة هذا الأخير بالصمت"، مُنهيا تغريدته بقوله: "سأعود إلى محاكمات العار هذه في الخطاب الرئاسي يوم الأحد 21 يناير الجاري على قناة "سيويل" وتلفزيون "تي في" على الساعة التاسعة مساءً".
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء (الجزائر) أصدرت، أول أمس الأربعاء 17 يناير الجاري، أحكاما غيابية بـ20 سنة في حق فرحات مهني و6 متهمين آخرين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: زيارة حفتر للقاهرة تعكس دور مصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن زيارة المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم الحلول السلمية للأزمات في المنطقة كما أنها تأتي في توقيت حرج بالنظر إلى التحديات الراهنة التي تواجه ليبيا، لا سيما تلك المتعلقة بالاستحقاقات السياسية والأمنية التي تستدعي توافقا داخليا ودعما إقليميا ودوليا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن اللقاء بين الرئيس السيسي والمشير حفتر يمثل دفعة قوية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم استقرار ليبيا وتمكين شعبها من تقرير مصيره وتسعي مصر من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الشعب الليبي ويعزز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنظر إلى ليبيا كشريك استراتيجي، حيث تجمعهما روابط تاريخية وأمنية واقتصادية تجعل استقرار ليبيا أولوية قصوى للقيادة المصرية واللقاء يجدد التأكيد على التزام مصر بدعم وحدة الأراضي الليبية وسيادتها، مع ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، بما يمهد الطريق أمام الليبيين لبناء دولتهم الوطنية بعيدا عن التدخلات الخارجية كما أشاد بالجهود المصرية المستمرة لتوحيد المؤسسات الليبية ودعم خارطة طريق سياسية شاملة تضمن تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار المستدام.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن زيارة حفتر تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة مشيرا إلى أن استقرار ليبيا سينعكس إيجابا على أمن مصر والمنطقة ككل، حيث سيعزز الجهود المشتركة لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تستغل حالة عدم الاستقرار لتحقيق أجنداتها التخريبية.
وأشاد فرحات بالدور المصري الرائد، الذي يحظى بتقدير واسع داخل ليبيا وعلى المستوى الدولي موضحا أن هذا الدور ينبع من سياسة مصرية متزنة تسعى إلى تحقيق الأمن والسلام والتنمية كما دعا إلى مواصلة الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لدعم ليبيا في تحقيق انتقال سياسي سلس يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والرخاء.