السفير البابوي بمصر يترأس قداس الذكرى العشرين لضحايا سقوط الطائر الفرنسية بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ترأس رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، قداس الذكرى العشرين لضحايا سقوط الطائر الفرنسية، وذلك ببازيليك العذراء سيدة السلام، بشرم الشيخ.
شارك في الصلاة الأب إرميا نشأت، راعي البازيليك، والأب كريستوفر، والشماس أنطوان عياد، بحضور السيد لو فان كسيو، القنصل العام الفرنسي بجمهورية مصر العربية، والسيدة جيهان خاطي، القنصل الفخري لفرنسا، بشرم الشيخ، والسيدة كاترين، رئيسة جمعية الضحايا الفرنسيين، واللواء خالد متولي، مستشار المحافظ للعلاقات الدولية والمنح وأسر الضحايا، وبعض من أبناء الرعية المصريين، والإيطاليين، والأمريكيين.
وقبل القداس الإلهي، نظمت القنصلية الفرنسية بشرم الشيخ، حفل تأبين، بمنطقة النصب التذكاري، الذي أقيم بمنطقة الفنار بشرم الشيخ لهذا الغرض.
حضر التأبين من جانب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، سيادة السفير البابوي بمصر، والأب إرميا نشأت، والشماس أنطوان عياد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط بشرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة مار جرجس بسوهاج
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بسوهاج.
قداس عيد القيامةشارك في الصلاة القمص بشرى لبيب، راعي الكنيسة، والقمص مرقس عدلي. وخلال عظته، تأمل صاحب النيافة في "سر القيامة" قائلًا: المسيح قام، فانهزم الموت، وتكسّر القبر، وانفتح الطريق من جديد!". في فجر القيامة، لم تُشرق الشمس فقط على الأرض، بل أشرقت أنوار الرجاء على قلوب البشر كلها.
وأضاف الأب المطران: يسوع القائم من بين الأموات لم يَخرج وحده من القبر، بل حمل معه رجاء البشرية كلها، كسر قيود اليأس، وغلب الموت بموته، لم يَعُد القبر نهاية، بل صار بابًا جديدًا للحياة، لأن القائم وعدنا: "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،" (يو 11: 25).
وتابع راعي الإيبارشيّة كلمته:عيد القيامة هو دعوة لكل قلب محطم، لكل نفس مُتعبة، ولكل روح فاقدة الأمل: لا تيأس، لأن الحجر تدحرج، والمسيح قام، والنور غلب الظلام، لنحتفل اليوم لا بمجرد ذكرى، بل بحقيقة أبدية: أن لنا حياة بعد الموت، ونُصرة بعد الألم، وفرح بعد كل دمعة، لأن ربنا حي!
واختتم الأنبا توما تأمله قائلًا: عيد القيامة ليس فقط يوم فرح، لكنه دعوة لحياة مختلفة، قم أخرج من قبرك عِش بالنور وخذ معك آخرين للقيامة. المسيح قام بالحقيقة قام، هل قمت أنت معه؟.