أستاذ قانون دولي: إسرائيل جعلت غزة أكثر بقعة غير آمنة على حياة الأطفال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي إن منظمة اليونيسف هي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة بشؤون الأطفال وتحدثت من اليوم الأول بالحرب على غزة عن أوضاع الأطفال المؤسفة، وأعلنت أول أمس أن غزة هي أكثر المناطق والبقع الجغرافيا بالعالم غير الآمنة خصوصا على حياة الأطفال، مشيرا إلى أن اليونسيف ليست المنظمة الوحيدة التي أشارت لذلك، ولكن العديد من المنظمات الأخرى تحدثت عن الأوضاع الغير آدمية في غزة.
وأضاف أستاذ القانون الدولي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» أن منظمة الأونروا تأوي حوالي 200 ألف نازح فلسطيني أكثر من نصفهم أطفال قد أعلنت أن الأوضاع خارجية عن السيطرة في غزة، حيث قُتل أكثر من 170 موظفا بمنظمة الأونروا، سواء محليين أو أجانب في سابقة لم تحدث في تاريخ النزاعات المسلحة.
أهم الأدلة لدى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية أعداد الشهداء من الأطفال والنساءوشرح أستاذ القانون الدولي أن من أهم الأدلة التي قدمتها دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل هي أعداد الأطفال والنساء ممن تم قتلهم على يد قوات الاحتلال لكي تثبت الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطنيين المدنيين العُزل بفلسطين، والتي أكدتها اليونسيف وكل المنظمات التابعة للأمم المتحدة ونقلتها الوسائل الإعلامية.
واستكمل أستاذ القانون الدولي أن البيانات والأرقام والإحصائيات للمنظمات الدولية والحكومية هي أكثر وزنا لدى القانون الدولي من الصور والمشاهد التي تبث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة أستاذ القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: إسرائيل تسعى للسيطرة المطلقة على غزة بغطاء دولي وإقليمي
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، انه من المحتمل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل قبل بداية العام الجديد، كما أن التعقيدات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة في ظل الشروط الجديدة التي فرضتها إسرائيل خلال المفاوضات الجارية في الدوحة برعاية مصرية وقطرية.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن تكتيكات نتنياهو تشمل المماطلة وشراء الوقت، كونه قد يكون بانتظار تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسميًا للاستفادة من اللحظة سياسيًا وتحقيق إنجاز يُحسب له وحتى يجامله ويعطي له هديه.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة إنتاج الاحتلال بأسلوب جديد يرتكز على السيطرة الأمنية المطلقة على قطاع غزة، كما أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول استمرار السيطرة العسكرية على غزة تؤكد نوايا إسرائيل في فرض واقع جديد طويل الأمد، وهو ما يثير مخاوف الفلسطينيين من إعادة الاحتلال بشكل مختلف.
وأوضح عوض، انه هانك مخاوف داخل جيش الاحتلال من إمكانية تعرض جنوده لإجراءات قانونية دولية بسبب تسجيلات موثقة تُظهر انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت ضد الفلسطينيين، فهذه التطورات تسهم في تغيير السردية النمطية لإسرائيل ككيان غير قابل للمساءلة دوليًا، فالتحرك الدولي في هذا السياق قد يكون خطوة هامة، رغم بطء وتيرتها.
ولفت إلى انه من المحتمل محاكمة قادة أوروبيين بتهمة التواطؤ في الحرب مع إسرائيل، فذلك يعتمد بشكل كبير على التغيرات في موازين القوى العالمية، خاصة في ظل الانقسام الواضح في مواقف الاتحاد الأوروبي وتأثير السياسة الأمريكية على توجهاته.