«الري»: التصدي بكل حسم لجميع التعديات على نهر النيل والمجاري المائية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عدداً من قيادات وممثلي الجهات الأمنية، لمناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك بين أجهزة وزارة الموارد المائية والري والجهات الأمنية في إزالة كل أشكال التعديات على المجاري المائية، ومناقشة تطوير إجراءات تحرير محاضر المخالفات.
مواجهة التعديات على نهر النيلوأكد «سويلم» أن أجهزه الوزارة تواصل التصدي بحسم لكل أشكال التعديات والمخالفات على نهر النيل والمجاري المائية، بالتعاون مع الجهات المعنية وعلى رأسها الجهات الأمنية وأجهزة المحافظات المعنية، وذلك بهدف تحقيق حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية، ولضمان توفير الاحتياجات المائية اللازمة للمنتفعين.
وشدد وزير الري على ضرورة إزالة التعديات في مهدها، والضرب بيد من حديد على يد المتعدين، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حال وجود تعد واتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ الإزالة على الأرض، بشكل فوري وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات، كما وجه أجهزة الوزارة بالتواصل الدائم مع الأجهزة الأمنية والمحليات على كل المستويات، لتمكين مهندسي الري من التعامل السريع مع أي تعد منذ البداية.
كما وجه وزير الموارد المائية والري، بالاستمرار في تحصيل تكلفة أعمال الإزالات التي تقوم بها أجهزة الدولة من المخالفين، والتعامل الحاسم مع المتعدين حال تكرار التعدي بعد إزالته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة الوزارة إزالة التعديات اجراءات قانونية الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية التعاون المشترك التعديات على نهر النيل الجهات الأمنية أجهزة الدولة
إقرأ أيضاً:
كوادر الموارد المائية تجري عمليات تجريبية ناجحة لمحطة ضخ قرية ديفة بريف اللاذقية
اللاذقية-سانا
أجرت كوادر مديرية الموارد المائية في اللاذقية بالتعاون مع فنيين معتمدين من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، عمليات تجريبية لمحطة ضخ قرية “ديفة” بالحمل المائي الكامل، استعدادا لموسم الري القادم.
وبين مدير الموارد المائية المهندس محمود القدار في تصريح لـ سانا اليوم، أن أعمال التجريب بفتح مياه سد الثورة إلى الحوض التجميعي في المحطة وتشغيلها جاءت لضبط ومعايرة التجهيزات الميكانيكية والكهربائية فيها، حيث أعطت التجارب نتائج جيدة.
وتضم المحطة التي تروي 2500 هكتار من القرى المجاورة ست مجموعات ضخ تعمل بنظام 4 و2 احتياط، وتضخ المياه من سد الثورة إلى حوض تجميعي، ومنه يتم جرها بالراحة إلى مناطق الري في الأراضي الزراعية.
ويتم تدريب الكادر العامل بالمحطة على تشغيلها وذلك من قبل الفنيين المعتمدين بمنظمة الفاو من خلال حضورهم ومشاركتهم بتجارب الضخ التي تتم.
يذكر أن المحطة جرى تدشينها من قبل وزير الزراعة ومحافظ اللاذقية ومدير عام الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي أواخر الشهر الماضي، و تمت إعادة تأهيلها بشكل كامل مدنياً وميكانيكياً وكهربائياً بالتعاون مع منظمة الفاو.