نائب رئيس الوزراء الصومالي: لا يحق لصومالي لاند الدخول في اتفاقيات دولية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الصومالي صلاح أحمد جامع، أن إقليم صوماليلاند الانفصالي لا يحق له الدخول في اتفاقيات دولية لأنهم جزء لا يتجزأ من الصومال.
وأضاف نائب رئيس الوزراء الصومالي، أنه "قبل الأول من يناير من هذا العام، كان الصومال مشغولاً بإصلاح اقتصاده، ومحاربة حركة الشباب الإرهابية، والانتهاء من عملية تخفيف عبء الديون التي استغرقت منا أكثر من عقد من الزمن، وشن بنجاح معركة جادة ضد حركة الشباب، وإعادة تأسيس علاقاته في الصومال".
وأشار جامع إلى أن السياسة الخارجية للصومال، وكجزء من البرنامج السياسي لرئيسنا والحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء، تسترشد بـ "صومال يعيش في سلام مع نفسه ومع بقية العالم"، بحسب حواره لشبكة "تي آر تي" التركية.
وقال إن القضية المتعلقة بمذكرة التفاهم هي "تطور غير متوقع إلى حد ما من إثيوبيا" وهذا مصدر قلق بالغ للحكومة الصومالية والشعب وسيكون له تأثير خطير على الأشخاص الذين يعيشون في القرن الأفريقي.
وأكد المسئول الصومالي أن هذا يعد انتهاكًا صارخًا للغاية لحقوق الصومال السيادية، ويمكن أن يكون له تأثير خطير، ليس فقط على القرن الأفريقي ولكن على المنطقة البحرية الأكبر، مشيرا إلى أن هذه القضية يمكن أن تثير صراعات بسبب "السلوك غير المسؤول" من القيادة الإثيوبية.
ونوه بأن الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية تعود إلى الوقت الذي جاء فيه الجيش الإثيوبي إلى الصومال وبدأ تطرفهم من هناك، ولكن منذ ذلك الحين بذلت الحكومة الصومالية جهودها في قتال هذه الجماعات المسلحة واستئصالها من الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الصومالي اتفاقيات دولية صوماليلاند حركة الشباب الإرهابية القرن الأفريقي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مقتل 41 إرهابياً بغارة في الصومال
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الصومال، أمس، قتل 41 إرهابياً تابعين لميليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أن «الجيش الوطني بالتعاون مع القوات الصديقة تمكن عن طريق غارة جوية من استهداف 41 إرهابياً تابعين لميليشيات الخوارج الإرهابية».
وأضافت أن «العملية العسكرية النوعية أسفرت كذلك عن تدمير مركبة تقل مسلحين من التنظيم الإرهابي».
وأوضحت «صونا» أن الجيش الصومالي يواصل ملاحقة فلول الإرهابيين الذين اعتادوا على قتل الأبرياء من المدنيين والسكان المحليين.
وإلى جانب معاركها ضد تنظيم «داعش»، تخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.