صحيفة سعودية: الوضع الإنساني في غزة يحتاج إلى تدخلات سريعة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة «الرياض» السعودية، أن الوضع الإنساني في غزة يحتاج إلى تدخلات سريعة كي لا تزداد الأمور سوءا وتصبح خارجة عن السيطرة أكثر مما هي عليه.
الوضع الإنساني الكارثي في غزة يزداد سوءًاوقالت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم السبت، بعنوان «الثمن الباهظ»، إن الوضع الإنساني الكارثي في غزة مازال متواصلاً بل ويزداد سوءاً يوماً بعد آخر تحت أنظار العالم الذي لم يستطع حتى الآن أن يجد مخرجاً لهذه الأزمة رغم فداحتها وحصدها لعشرات الآلاف من أرواح الفلسطينيين العزل، لكنهم دفعوا ثمناً باهظاً كونهم كانوا في غزة فقط لا غير.
وأضافت الصحيفة، أن القصف الإسرائيلي على غزة أوقع نحو خمسة وعشرين ألف قتيل منذ بدء الأزمة، إضافة إلى واحد وستين ألف جريح، صاحبهما عملية نزوح جماعي غير مسبوق إلى المجهول، وأدى ذلك إلى انتشار الأمراض المعدية، مشيرة إلى أن الوضع كارثي قابل للتفاقم.
اقرأ أيضاًفصائل فلسطينية تشتبك مع قوات الاحتلال شرق جباليا شمال قطاع غزة
باحث: استمرار العدوان على غزة يتسبب في خلاف بين بايدن ونتنياهو
«القاهرة الإخبارية»: استشهاد فلسطيني جراء قصف جوي لخان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة غزة تحت القصف الجيش الاسرائيلي قصف إسرائيلي قصف غزة القصف الإسرائيلي على غزة القصف على غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي عملية طوفان الأقصى تصاعد القصف على غزة الوضع الإنساني في غزة الوضع الإنسانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015
قال الإعلامي عادل حمودة إنه خلال النصف الأول من الحرب على سوريا، واجه نظام الأسد خطرًا مستمرًا، وفي أدنى مستوياته في عام 2015، لم يكن يسيطر سوى على حوالي ربع الأراضي السورية، إلا أن التدخلات العنيفة من قبل روسيا وإيران وحزب الله أبقت الأسد ونظامه على قيد الحياة.
انتهاء الحرب الأهليةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بحلول عام 2018، بدا أن الحرب الأهلية قد انتهت، ومع ذلك، استمرت الحرب بوتيرة أقل حدة، تمكن الأسد تدريجياً من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها قواته في البداية.
حكم الأسد لدولة ممزقةوتابع: «لكن، مع استعادة الأراضي، بقي الأسد يحكم دولة ممزقة مع سيطرة جزئية فقط وقاعدة دعم ضيقة، خاصة من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلته».
هدنة عام 2020وواصل: «تم إعلان هدنة في مارس 2020 بعد اتفاق بين روسيا وتركيا المجاورة، التي دعمت تاريخياً بعض جماعات المعارضة في سوريا».
الهجوم المفاجئ من هيئة تحرير الشاموأوضح أنه سرعان ما انقلبت الأوضاع الجيوسياسية عندما شنت هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا في أواخر نوفمبر الماضي هجومًا مفاجئًا، في حين بدا حلفاء الأسد منشغلين بصراعات أخرى.
انشغال القوى الدولية بصراعات أخرىوأكد أن روسيا انشغلت بالحرب في أوكرانيا، بينما انشغلت إيران بالحروب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله وحماس، ترددت القوتان في تقديم الدعم للأسد.
الهيمنة السريعة لهيئة تحرير الشامولفت أن هيئة تحرير الشام تقدمت بسرعة، وأول من سقطت كانت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية، ثم سقطت مدينة حماة، سلة الخبز، وضغطوا على حمص ونجحوا في السيطرة عليها، ولم يستغرقوا سوى ساعات قليلة للسيطرة على دمشق.