سوريا.. هجوم يستهدف مبنى سكنياً في دمشق (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
افادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، صباح اليوم السبت، بوقوع هجوم "يرجح أنه إسرائيلي" استهدف منزلا في العاصمة السورية دمشق. وقالت "سانا": "هجوم يرجح أنه إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في حي المزة في دمشق".
ونقلت سانا عن مراسلها قوله إن هجوما استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق "ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب".
غير أن أنباء تقارير تحديثت بوقوع "انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق وأنباء عن استهداف إسرائيل لشخصية مهمة".
ولم تذكر الوكالة طبيعة المبنى السكني المستهدف ولا هوية من يقطنه، كما لم تتطرق لوقوع خسائر بشرية أو مادية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن،: "دوي انفجار في دمشق"، غير أنه لم يكشف تفاصيل أخرى عن سبب الانفجار.
#عاجل المرصد السوري: دوي انفجار قوي في #دمشق وتصاعد الدخان من المنطقة .
مصادر مطلعة تتحدث عن سقوط عدد من القتلى من المليشيات الإيرانية ومنهم شخصية قيادية بارزة . #سوريا pic.twitter.com/CWGy0hKPjr
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كشفت ظروف خروجه من سوريا.. الرئاسة السورية تنشر بيانا وتنسبه إلى بشار الأسد
نشرت الرئاسة السورية، اليوم الإثنين، بيانا مقتضبا، نسبته إلى بشار الأسد، كشفت من خلاله ظروف خروجه من سوريا.
وقال بشار الأسد إن سبب تأخره عن إصدار البيان هو الظروف التي كانت تمر بها سوريا والتي حالت دون تمكينه من كشف تفاصيل خروجه من الأراضي السورية.
وقال بشار الأسد “بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع. كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق. أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024”.
وأضاف بشار الأسد “مع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية. لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة. وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة. وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسيا بالطيران المسير”.
وتابع بشار الأسد حسب ذات البيان “في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه. طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول. أي في اليوم التالي لسقوط دمشق”.
وأضاف بشار الأسد في ذات السياق “بعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة. خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح. كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.