المرصد السوري: إسرائيل استهدفت قيادات إيرانية ومن الجهاد في حي المزة بدمشق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان انفجار حي المزة أدى لسقوط مبنى يتواجد فيها عادة قيادات إيرانية ومن الجهاد.
كانت وسائل إعلام سورية أفادت بأن قوات الاحتلال شنت هجوما استهدف حي المزة في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت المعلومات الأولية أن الهجوم الإسرائيلي علي دمشق تسبب في انهيار مبنى مكون من 4 طوابق.
وكان هجوما استهدف في وقت سابق القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، في ريف دير الزور، في سوريا.
وكانت وسائل إعلام عراقية، أفادت بأن طائرة بدون طيار أمريكية، سقطت في ديالى شرق العراق.
وأشارت قناة العهد العراقية إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا في تلال "أمام ويس"؛ بعد سقوط طائرة مسيرة أمريكية.
وذكرت وسائل عراقية في وقت سابق بأنه تم احباط هجوم بمسيرة مفخخة على قاعدة حرير التابعة للتحالف الدولي قرب مطار أربيل.
وافاد نبأ عاجل بدوي انفجار قرب مطار أربيل في إقليم كردستان العراق وانطلاق صفارات الإنذار في القنصلية الأمريكية.
وقال مراسل العربية، إن هناك هجوما بمسيرة استهدف القاعدة العسكرية قرب مطار أربيل.
وأوضح مراسل قناة العربية، أن المسيرة التي استهدفت أربيل انطلقت من الحمدانية في الموصل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جوزف مكارتان: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام بأي وقت
قال جوزف مكارتان، مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام بسوريا، إن سوريا ممتلئة بالألغام بشكل كثيف بسبب المتفجرات والذخائر غير المنفجرة حتى الآن والتي تنتشر في مختلف المناطق، ما أدى إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين على مدار الأعوام الماضية.
وأضاف «مكارتان»، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن أن 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام والأجسام المتفجرة في أي وقت، بالإضافة إلى التقديرات الأخرى بشأن الذخائر غير المنفجرة التي تؤثر على حياة المدنيين بشكل بالغ.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من أجل الوصول لحل في هذه الأزمة.
وأكمل: “56% من الذخائر لم تنفجر ومازالت منزرعة في الأراضي”، مشيرا إلى أن الضربات الجوية والعدائيات الأخيرة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في سوريا، وبالتالي أصبح إلزاما علينا التنسيق الجيد مع كل الجهات المعنية من أجل تحديد وإزالة الألغام، فالأمر يتطلب العمل والتكاتف الجاد.
في سياق متصل، كشفت مصادر سياسية في سوريا، أمس الأول الجمعة، أن القيادة الجديدة في دمشق تعمل على عقد لقاء حوار وطني موسع يجمع جميع أطياف الشعب بداية العام المقبل.
وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي محمود مرعي "عقد لقاء يضم عددا من الشخصيات والقوى السياسية في الداخل السوري مع إدارة العمليات السياسية"، بحسب “سكاي نيوز”.
وقال: "تم بحث عقد مؤتمر وطني يُدعى إليه أكثر من 1200 شخصية من جميع أطياف المجتمع السوري مدينة وعسكرية تصدر عنه تشكيل لجنة دستورية وجمعية تأسيسية بمثابة برلمان ونذهب إلى انتخابات وتشكيل حكومة تمثل جميع أبناء الشعب السوري".
وأوضح المحامي مرعي: "تحدثنا مع إدارة العمليات السياسية بأن سوريا هي دولة مواطنة ويجب الحفاظ على مؤسسات الدولة والسماح للقوى السياسية في الداخل بالعودة إلى افتتاح مكاتبهم ".