شاهد: اشتعال طائرة بوينغ في سماء ميامي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
لحظات من الرعب شهدتها سماء مطار ميامي الأميركي، حينما اندلعت النيران في محرك طائرة شحن من طراز "بوينغ 747"، تابعة لشركة "أطلس إير"، بعد إقلاعها بدقائق قليلة.
وظهر في المقطع لقطات مرعبة للحظة التي اشتعل فيها محرك الطائرة في الجو، مما دفع الطاقم إلى اتخاذ قرار فوري بالعودة إلى المطار للتحقق من الأمر وإصلاح الطائرة.
وفي محاولة يائسة للهبوط بسلام، اضطرت الطائرة إلى هبوط اضطراري، حيث كان يظهر الجناح الأيسر للطائرة مشتعلاً في الجو.
View this post on InstagramA post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)
يأتي هذا الحادث المروع بعد أيام قليلة من إعلان شركة "أطلس إير" عن زيادة عمليات فحص الجودة لطائراتها من طراز 737 ماكس 9، بعد حادث آخر تعرضت فيه طائرة تابعة لشركة ألاسكا الجوية لعطل بلوحة باب مخرج الطوارئ.
يعد هذا الحادث آخر إضافة إلى سلسلة من الحوادث الكارثية لشركة بوينغ، حيث بدأت هذه السلسلة في عام 2018 بحوادث تحطم لطائرتين من طراز ماكس 8 في إندونيسيا وإثيوبيا، مما أسفر عن فقدان أرواح 346 شخصًا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ما هي الوحش أشزاريت التي دمرتها قذيفة للقسام في جباليا؟ (شاهد)
سلط المقطع الذي بثته كتائب القسام، لضرب ناقلة جنود من طراز أشزاريت، شرق جباليا، بقذيفة الياسين 105، الضوء على هذه الآلية المدرعة وحقيقتها.
ورغم أن الاحتلال درج منذ بدء العدوان على القطاع، على الزج بناقلة الجنود النمر والتي تعد من الأكثر تدريعا حول العالم، إلا أنه لجأ لاستخدام الناقلات الأقدم، في ظل خسائره، وتوزع قواته على جبهتين وصل فيه الحد إلى استخدام آليات وأسلحة قديمة يعود بعضها إلى فترة حرب فييتنام.
ما هي أشزاريت؟
ناقلة الجنود أشزاريت، هي عبارة عن الدبابة السوفيتية من طراز T-54/T-55 بعد إزالة برج المدفع منها، والتي دخلت الخدمة في جيش السبعينيات، وتم الاستغناء عنها لاحقا وبقيت في المخازن.
عملية التحويل
بدأ الاحتلال يفكر في عملية تحويل للدبابة إلى ناقلة للجنود، عبر تغيير تركيبتها الداخلية وإجراء تطوير على تصميمها، لكن الهيكل الأساسي لها بقي للدبابة السوفيتي.
وكان الهدف الرئيسي من وراء هذا التحويل، حل مشكلة مشكلة اقتراب المشاة من المواقع السورية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، عبر الاعتماد على ناقلة جنود لديها كمية أكبر من الدروع.
قام الاحتلال بإزالة برج الدبابة بالكامل، واستبدال المحرك السوفيتي وعلبة التروس بطراز آخر مصنوع في الولايات المتحدة، يعمل بوقود الديزل إضافة إلى عمليات تحوير على الشكل الخارجي وفتح خروج الجنود وتحويلها إلى جانبية مع ممرا يفتح للأعلى بصورة أوسع، وعدد كبير من الدروع الذي يغطي بدن الدبابة السوفيتية.
إضافات تسليحية
عملية تطوير الدبابة بدأت في العام 1981 واستمرت حتى العام 1988، موعد دخولها في الخدمة الفعلية بجيش الاحتلال كناقلة جنود مخصصة للمشاة في عمليات الهجوم والتعزيز.
جرى رشاش ثقيل من عيار رافال في مقدمة الناقلة، وعلى جانبها الأيمن وفي الزاوية اليسرى الخلفية وعند مقصورة قائدها، إضافة إلى قاذفات قنابل دخانية لتعمليات التعمية والانسحاب والتخفي.
تاريخ قتالي
كان الهدف الأساسي من وراء عملية التحول في ناقلة أشزاريت، القتال في مرتفعات الجولان، لمواجهة الأسلحة المضادة للدبابات في البداية، لكن جرى فرزها للقيادة الشمالية بجيش الاحتلال، إضافة إلى أنشطة الاحتلال في قطاع غزة سابقا.
وشاركت الناقلة في أعمال القتال ضد حزب الله، حتى تحرير جنوب لبنان، عام 2000، كذلك كانت من الآليات الرئيسية المشاركة في العدوان على الضفة الغربية عام 2002، خلال الانتفاضة الثانية، ويشير الاحتلال إلى كفاءتها في حماية الجنود، رغم أن المقاومين الفلسطينيين لم يكن بحوزتهم أسلحة مضادة للدروع خلال تلك الفترة.
وحلت هذه الناقلة مكان الأمريكية من طراز أم 113، والتي تعد من حقبة حرب فيتنام ولا تمتلك دروعا كافية لصد أبسط القذائف المضادة للدروع خاصة "آر بي جي".
القسام تبث مشاهد تقول إنها من استهداف ناقلة جند من نوع "اشزاريت" بقذيفة "الياسين 105"شرق جباليا شمالي القطاع. pic.twitter.com/Wtlf9spwqj — الحـكـيم (@Hakeam_ps) November 1, 2024