ماذا دار بين بايدن ونتنياهو بعد 26 يوما من القطيعة؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت مصادر اعلامية عبرية عن فحوى المحادثة التي جرت بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في اول مكالمة بين الرجلين بعد قطيعة دامت نحو 26 يوما
وقالت المصادر ان الرئيس الأمريكي جو بايدن ضع أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيارين: "إما أن يتذكرونك كزعيم الكارثة أو كزعيم للسلام".
وهذا الاتصال الاول بين الرجلين منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث دار جدال عنيف بينهما دفعت بايدن لانهاء المكالمة بطريقة عنيفه وأنهى الاتصال بالقول "لقد انتهت هذه المحادثة".
ووفق المعلومات فقد بادر الرئيس الأميركي بالاتصال والواضح ان نتنياهو اطلق تصريحات عبارة عن صنارة لاصطياد بايدن ودفعه للمبادرة بالاتصال به واعادة التعامل معه وتتعلق تلك التصريحات برفض نتنياهو قياد الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وهو ما يتعارض مع الرؤية الاميركية الى جانب الضغط الاميركي لتقليص العمليات العسكرية بغزة والخلافات بين الطرفين بشأن اليوم التالي
ويقول منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن نهج واشنطن تجاه الصراع يؤتي أكله مع بدء إسرائيل الانتقال إلى عمليات أقل حدة في غزة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض وقفا كاملا لإطلاق النار في القطاع.
ولا تزال الخلافات بين الرئيس الاميركي ونتنياهو قائمة، بسبب تصرفات الاخير التي تثير الإحباط في البيت الأبيض، والشعور بأنه لا يضع إعادة الأسرى في غزة على رأس سلم الأولويات وطول مدة الحرب في غزة"بنتنياهو، يطيل أمد الحرب لدوافع شخصية ومعني بمدها رغم الخشية على أرواح الأسر" وفق قناعة بايدن
وتتزامن المكالمة مع الاعلان عن البحث عن بديل لنتنياهو ونقاش موسع للفكرة في البيت الابيض وقال العديد من كبار المسؤولين الأميركيين إن نتنياهو "لن يبقى هناك إلى الأبد"
وخلال زيارة وزير الخارجية الاميركي الى المنطقة انتوني بلينكن حاول الالتفاف على نتنياهو، والتقى بشكل فردي مع أعضاء حكومته الحربية وقادة إسرائيليين آخرين بينهم قادة المعارضة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
51 شهيدا في أول أيام العيد ونتنياهو يتلقى إحاطة بشأن مواصلة القتال
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 51 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم، أول أيام عيد الفطر.
يأتي ذلك بينما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى إحاطة بشأن الخطط العملياتية لمواصلة القتال في القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين بمخيم خان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
كما استُشهد طفلان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عبوة ناسفة انفجرت في دبابة بخان يونس، دون وقوع إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته البرية جنوبي قطاع غزة ومهاجمة عشرات الأهداف نهاية الأسبوع.
وأوضح الجيش، في بيان، أن التحرك شمل عملية برية في منطقة الجنينة بمدينة رفح.
وأضاف أن العمليات ستتواصل بالتعاون مع الشاباك لاستهداف مواقع لحركة حماس في أنحاء قطاع غزة.
إعلان انتشال جثامينعلى صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 13 جثمانا، بينها 5 لمسعفين من الطاقم المفقود منذ 8 أيام في تل السلطان بمدينة رفح.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب دعا في وقت سابق إلى تحرك دولي عاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الكشف عن مصير 9 من عناصره المفقودين في رفح، ومعهم 6 من عناصر الدفاع المدني منذ 8 أيام.
وأضاف الخطيب أن الاحتلال اعترف بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في المدينة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.