البوابة:
2025-02-22@21:34:22 GMT

ماذا دار بين بايدن ونتنياهو بعد 26 يوما من القطيعة؟

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

ماذا دار بين بايدن ونتنياهو بعد 26 يوما من القطيعة؟

كشفت مصادر اعلامية عبرية عن فحوى المحادثة التي جرت بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في اول مكالمة بين الرجلين بعد قطيعة دامت نحو 26 يوما 

وقالت المصادر ان الرئيس الأمريكي جو بايدن ضع أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيارين: "إما أن يتذكرونك كزعيم الكارثة أو كزعيم للسلام".

وهذا الاتصال الاول بين الرجلين منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث دار جدال عنيف بينهما دفعت بايدن لانهاء المكالمة بطريقة عنيفه وأنهى الاتصال بالقول "لقد انتهت هذه المحادثة".

ووفق المعلومات فقد بادر الرئيس الأميركي بالاتصال والواضح ان نتنياهو اطلق تصريحات عبارة عن صنارة لاصطياد بايدن ودفعه للمبادرة بالاتصال به واعادة التعامل معه وتتعلق تلك التصريحات برفض نتنياهو قياد الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وهو ما يتعارض مع الرؤية الاميركية الى جانب الضغط الاميركي لتقليص العمليات العسكرية بغزة والخلافات بين الطرفين بشأن اليوم التالي 

ويقول منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن نهج واشنطن تجاه الصراع يؤتي أكله مع بدء إسرائيل الانتقال إلى عمليات أقل حدة في غزة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض وقفا كاملا لإطلاق النار في القطاع.

ولا تزال الخلافات بين الرئيس الاميركي ونتنياهو قائمة، بسبب تصرفات الاخير التي تثير الإحباط في البيت الأبيض، والشعور بأنه لا يضع إعادة الأسرى في غزة على رأس سلم الأولويات وطول مدة الحرب في غزة"بنتنياهو، يطيل أمد الحرب لدوافع شخصية ومعني بمدها رغم الخشية على أرواح الأسر" وفق قناعة بايدن 

وتتزامن المكالمة مع الاعلان عن البحث عن بديل لنتنياهو ونقاش موسع للفكرة في البيت الابيض وقال العديد من كبار المسؤولين الأميركيين إن نتنياهو "لن يبقى هناك إلى الأبد"

وخلال زيارة وزير الخارجية الاميركي الى المنطقة انتوني بلينكن حاول الالتفاف على نتنياهو، والتقى بشكل فردي مع أعضاء حكومته الحربية وقادة إسرائيليين آخرين بينهم قادة المعارضة 

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حماس: تجاوبنا مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل .. ونتنياهو يماطل

أكدت حركة حماس، أنها استجابت بشكل كامل لجهود الوسطاء من أجل إنجاح عملية التبادل، لكنها أضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل التسويف والمماطلة في تنفيذ الاتفاق، بحسب ما بثته قناة"القاهرة الإخبارية".

وأكدت الحركة أن تأخير الاحتلال الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقًا فاضحًا للاتفاق.، مؤكدة أن هذا التأخير يضر بالثقة بين الأطراف ويؤثر سلبًا على سير المفاوضات، مشيرة إلى أن الاحتلال يجب أن يلتزم بتعهداته بشأن الإفراج عن الأسرى في الوقت المحدد.

الديهي: هذا ما أرادت حماس إيصاله بتنكيس السلاح الإسرائيلى

كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن رسائل حماس خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين، ولاسيما بعد حرصها على تسليمهم في ثلاث أماكن متفرقة.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، "حماس تصل برسالة من خلال تعدد أماكن تسليم الأسرى، ولم تقم بتفويت الفرصة ولكنها كانت تريد إيصال رسائل بليغة خاصة مع عباراتها المكتوبة على منصات التسليم والتسلم".

 الضغط العسكري

وأضاف "حماس أرادت أن توصل رسالة بأن الضغط العسكري وحده لن يعيد الأسرى، كما أنها وضعت صور بليغة وهي منكسة السلاح الإسرائيلي وكأنها تقول أنها هزمت الجيش الإسرائيلي واستولت على الأسلحة ونكستها.
وتابع "شوفنا رفع العلم الفلسطيني وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وسط كرنفالات احتفالية وهذا في تقديري منعطف أو إشارة جديدة من حماس بأنها ترفع العلم الفلسطيني ربما يقولوا أنهم ماضيين نحو دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حماس: تجاوبنا مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل .. ونتنياهو يماطل
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • ماذا وراء اقتحام نتنياهو مخيم طولكرم بعد تفجيرات تل أبيب؟
  • وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
  • رسالة من الرئيس السيسي لدونالد ترامب في مدريد.. ماذا قال؟
  • أزمة جديدة بين ترامب وأوكرانيا.. ماذا طلب الرئيس الأمريكي من كييف؟
  • محللون: حماس من مصلحتها الحفاظ على حياة الأسرى ونتنياهو هو من قتلهم
  • ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
  • تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟