وزارة الأوقاف: بدء التوافد على المقرأة المجودة في مسجد الحسين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بدء توافد القراء على المقرأة المجودة من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).
المقرأة المسجدية المجودةجاء ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم، ومن المقرر أن تنطلق بعد قليل المقرأة المسجدية المجودة من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة لأعلام القراء اليوم السبت 20 يناير 2024م.
وتنطلق المقرأة برئاسة فضيلة القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، وعضوية كل من القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، والقارئ الشيخ الخضر مصطفى، والقارئ الشيخ عبد الناصر حرك، والقارئ الشيخ فتحي خليف، والقارئ الشيخ يوسف قاسم حلاوة، والقارئ الشيخ محمود سالمان الحلفاوي، والقارئ الشيخ ماهر الفرماوي، والقارئ الشيخ عبد المطلب البودي، والقارئ الشيخ محمد عبد الكريم.
بداية التلاوةوستبدأ التلاوة المجودة من قول الله تعالى: ﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٥١)﴾ [الأنعام: 151].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحسين المقرأة وزارة الأوقاف والقارئ الشیخ
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف من المنوفية: نعلن جميعا أننا خلف قيادتنا بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا
خطيب وزارة الأوقاف من المنوفيةيحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولىنعلن جميعا أننا خلف قيادتنا (بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا)ما أحوجنا في شعبان إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب لله
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن هذه الأيام المباركة يتجلى فيها رب العزة على عباده فينظر إليهم نظرة رحم وعفو ومغفرة.
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أننا استقبلنا ليلة النصف من شعبان وكشفنا أسرارها، ورأينا كيف جبر الله خاطر سيدنا النبي وحقق لها مراده من غير طلب منه، فكان النبي يفلب وجهه في السماء ويعجبه أن تكون قبلته إلى البيت الحرام، لكنه تأدبا مع ربه لم يطلب ذلك بلسانه، وربه بحاله أعلم، فحقق له مراده.
وتابع: اجبروا خواطر الخلق يجبر الله خاطركم، أما عن الانقياد التام والتسليم المطلق لأمر الله ورسوله، فكان تحويل القبلة أعظم دليل على ذلك، وكان استقبال المسلمين لبيت المقدس في صللاتهم وكان التخول إلى البيت الحرام وحي شريفا، ليدل دلالة عظمى من لدن رسول الله إلى قيام الساعة، على أهمية القبلتين الشريفتين.
وذكر أن قبلتنا الأولى يحاول شرذمة من البشر أن يصفوا قضيتها ويصرفوا اهتمام المسلمين عنها، لا شك أنهم خائبون وخاسرون لأنها أولى القبلتين ومسرى رسول الله.
وأكد أن حبنا لهذه البقعة المباركة متغلغل في قلوبنا، لأن استقبال بيت المقدس أو التحول عنها، لم يكن إلا امتثالا لأمر الله تعالى، فكونوا على مراد الله و لا تكونوا على مرادكم.
وقال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن عظمة هذه الأمة وشريف قدرها كان تحويل القبلة شاهدا على ذلك، فقال الله في كتابه العزيز (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً).
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أن أمتنا هي خير الأمم وهي أعظم الأمم، متى نفضت غبار التشرذم عنها، فيقول تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).
وتابع: نتشرف بأننا من أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لافتا النظر إلى أحد مواسم الطاعات التي نعيش فيها وهي شهر شعبان وليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة.
وأشار إلى أنه ما أحوجنا في هذا الشهر إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب من الله تعالى حتى نكون أهلا لقبول فضل الله وفيضه ورحمته في شهر رمضان.
واوضح أن بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا، وهي التي أصابتها دعوة طيبة مباركة يوم أن وقفت السيدة زينب رضي الله عنها وقالت (يا أهل مصر آويتمونا آواكم الله، نصرتمونا نصركم الله أعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا).
وأكد خطيب وزارة الأوقاف، أننا نعلن للدنيا كلها أننا خلف قيادتنا نرى ما يراه ونحن له تبع نشد على يديه ونقوى ظهره، استجابة لله وقربة لرسوله الكريم، فلنكن جميعا على قلب رجل واحد، مجمعين لا مفرقين.