فنون أميرة سليم تعيد إحياء "أنا المصري" و"قوم يا مصري" لسيد درويش
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
فنون، أميرة سليم تعيد إحياء أنا المصري و قوم يا مصري لسيد درويش،06 15 م الإثنين 17 يوليو 2023 كتبت منى الموجي طرحت السوبرانو .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أميرة سليم تعيد إحياء "أنا المصري" و"قوم يا مصري" لسيد درويش ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
06:15 م الإثنين 17 يوليو 2023
كتبت- منى الموجي:
طرحت السوبرانو العالمية أميرة سليم أنشودتي "أنا المصري" و"قوم يا مصري" في كليب واحد من حفلها الأخير بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك احتفالًا بثورة يوليو المجيدة.
واختارت أميرة الأنشودتين من تراث سيد درويش، الذي تعشق موسيقاه منذ بداية مشواره الفني، وأكدت أنه مُجدد الموسيقى بالنسبة لها، وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، ومن أكبر الملحنين في مصر مع بدايات القرن العشرين، كما أنه أبو المسرح الغنائي في مصر، وتعتبره أكثر مؤلف موسيقي تمكن من أن يعبر بقوة عن الهوية المصرية في أغانيه وألحانه، وفي نفس الوقت يعبر عن الحداثة والروح المميزة التي ربما سبقت عصره، ولذلك مازالت ألحانه تعيش بيننا حتى الآن.
وأنشودة "أنا المصري" من أوبريت "شهرزاد"، وهي من غناءه وتلحينه وتأليف بيرم التونسي، وقالت عنها أميرة "تلك الأغنية طلبها سيد درويش من بيرم التونسي لتلهب حماس المصريين ضد الاحتلال الإنجليزي وقتها، أما أنشودة قوم يا مصري صدرت عام 1919، من كلمات بديع خيري وألحان وغناء سيد درويش، وكانت تلك الأنشودة جزء من مسرحية قولوا لنجيب الريحاني، وكان من المفترض أن يتم عرضها في شهر مارس، إلا أن اندلاع أحداث ثورة 1919 في ذلك الحين أدى لتأجيل العرض إلى شهر مايو لذلك قدموها بسبب تلك الأحداث".
وقالت أميرة "ليست صدفة أن سيد درويش ملقب بفنان الشعب فكل أغنية يقدمها كانت حبًا في مصر وشعبها، وأجمل ألحانه الوطنية هي أنشودة أنا المصري بكلمات بيرم التونسي وأنشودة قوم يا مصري بكلمات بديع خيري، وأحببت أن أقوم بتوصيل الأنشودتين معًا وكأنهما عمل واحد، وتقديم هذا العمل في مكان مثل متحف الحضارة له بالنسبة لي قيمة وفخر كبير لأني لمرة أخرى أغني لبلدي مصر من خلال تراثها الفني والموسيقي الممثل في سيد درويش وأغانيه وموسيقاه التي حتى الآن أؤمن أنها كانت تسبق عصره وتتميز بطابع مصري خالص وبطريقة شعبية عصرية مميزة وألحان مركبة بطريقة فريدة وكأنها نابعة من تاريخ أجدادنا، ولقد ساعدني في أدائي والتوزيع للمؤلف والموزع محمد سعد باشا".
وعلى الجانب الآخر شاركت أميرة سليم مؤخرًا في الاحتفالات التي أقامتها السفارة الفرنسية في مصر للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي – والتي تعتبر تجسيد للصداقة الفرنسية المصرية - بتقديم النشيدين الوطنيين المصري والفرنسي، وذلك بحضور عدد من الوزراء وأعضاء البرلمان والسفراء بجانب ممثلين عن مجتمع الأعمال وعالم الثقافة بالإضافة إلى كبرى الشركات الفرنسية في مصر والعديد من الفنانين المصريين والشخصيات البارزة من أعضاء الجالية الفرنسية في مصر وممثلين عنها.
وعن تلك الاحتفالية أشارت أميرة "دعاني السفير الفرنسي لغناء النشيد الوطني الفرنسي بمناسبة العيد الوطني لفرنسا وكان من الطبيعي أن أغني النشيد الوطني المصري باسم بلدي مصر، وهو نشيد تاريخي وجزء من تراثنا المصري، وأيضًا من تأليف فنان الشعب سيد درويش مما يثبت أنه أحد أعمدة الوطن وجزء لا يتجزأ من تاريخنا وتراثنا، ولأنه لم تتح لي من قبل فرصة غناء النشيد المصري كثيرا، فلقد سعدت جدًا أني اتيحت لي الفرصة أن أغنيها أولًا في بلدي مصر وثانيًا أمام ممثلي الدول المختلفة وممثلي فرنسا التي كانت وما زالت جزء من مشواري الفني المحترف منذ بداياتي، وأيضًا مع اقتراب ذكرى ثورة ٢٣ يوليو أشعر بفخر أكبر عند غنائي قوم يا مصري والنشيد الوطني معًا للعبقري سيد درويش حبًا لمصر وشعبها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أنا المصری سید درویش
إقرأ أيضاً:
تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةشهدت تقنيات الاستشعار عن بُعد قفزات نوعية في العقود الأخيرة، حيث باتت الأقمار الاصطناعية قادرة على توفير صور فائقة الدقة، تسهم في تحسين تحليل البيانات الجغرافية، ومراقبة البيئة، ودعم التخطيط الحضري، وإدارة الموارد الطبيعية، والتي تستخدم اليوم في مجالات حيوية، مثل التنبؤ بالطقس، وتتبع التغيرات المناخية، وإدارة الكوارث، ما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة.
ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية، والتقدم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار تحقيق هذا الهدف الوطني.
وبات الاستثمار في قطاع الفضاء في دولة الإمارات ركيزة أساسية نحو المستقبل، حيث تبنت الدولة نهجاً استراتيجياً لتطوير تقنيات الاستشعار «عن بُعد»، وتعزيز استقلاليتها في هذا المجال من خلال مجموعة من الأقمار الصناعية المتقدمة، ويأتي في مقدمتها «محمد بن زايد سات»، الذي يُعد واحداً من أكثر الأقمار تقدماً في مجال الاستشعار، إذ يتميز بقدرة تصويرية عالية الوضوح تدعم التطبيقات المدنية والعسكرية.
كما يمثل «الاتحاد سات» نموذجاً آخر للتطور في قطاع الفضاء الإماراتي، إذ يعكس الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والتقنية في الدولة لتطوير حلول مستدامة لدراسة الأرض من الفضاء، أما «خليفة سات»، فقد شكل علامة فارقة كأول قمر صناعي يتم تطويره بالكامل بسواعد إماراتية، مما عزز من مكانة الدولة في نادي الدول الرائدة في صناعة الأقمار الاصطناعية.
هذا التقدم لم يكن ليحدث لولا الجهود الكبيرة التي بذلها المهندسون الإماراتيون، الذين لعبوا دوراً رئيساً في تصميم وتطوير هذه الأقمار، ليؤكدوا قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الاستراتيجي، وأسهمت البرامج التدريبية والتعاون مع المؤسسات العالمية في صقل مهارات الكوادر الوطنية، مما مكنهم من قيادة مشاريع الفضاء المستقبلية بكفاءة عالية.
حلول تكنولوجية
لا يقتصر دور الإمارات على امتلاك أقمار صناعية متقدمة فحسب، بل يمتد إلى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تعزز من دقة صور الأقمار الاصطناعية وتسهم في دعم التنمية المستدامة، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم، ومع استمرار التوسع في مشاريع الفضاء، تتجه الإمارات بثقة نحو مستقبل تكون فيه إحدى القوى الكبرى في مجال استشعار الأرض وتحليل البيانات الفضائية.
وأطلقت دولة الإمارات 4 أقمار اصطناعية منذ بداية العام الجاري منها محمد بن زايد سات والاتحاد سات والعين سات والقمر «HCT-Sat 1» في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإمارات الحافل في مجال الفضاء، ويعكس هذا الإطلاق رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز مكانتها قوة إقليمية وعالمية في علوم الفضاء والتكنولوجيا، كما تمثل هذه الأقمار خطوة أخرى في مسيرة الإمارات نحو تحقيق طموحاتها الفضائية، مع التركيز على تطوير تقنيات متقدمة تخدم البشرية. وتعكس هذه الجهود رؤية القيادة الرشيدة لدفع عجلة التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية والمشاريع الفضائية المستقبلية.