شاهد كيف هاجم الجيش الأمريكي أهدافًا للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
للمرة الرابعة في أقل من سبعة أيام، نفذت الولايات المتحدة المزيد من الضربات في اليمن مستهدفة قدرات الحوثيين، في إطار محاولتها الحد من قدرة الجماعة المتمردة المدعومة من إيران، على استهداف خطوط الشحن الدولية وضرب السفن التجارية.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، استخدمت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك تم إطلاقها من السفن التابعة للبحرية الأمريكية بالإضافة إلى غواصة الصواريخ الموجهة لاستهداف ما يقرب من 14 موقعًا مختلفًا لإطلاق الصواريخ، يستخدمها الحوثيون لإطلاق كل من صواريخ كروز المضادة للسفن وصواريخ باليستية مضادة للسفن.
وأمس الجمعة أعلنت الولايات المتحدة، أن قواتها شنت 3 هجمات على منصات إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن إن هذه الهجمات تهدف لجعل حركة السفن في البحر الأحمر أكثر أمانًا.
وزعم أن الهجمات المعنية كانت "لأغراض دفاعية".
وقال كيربي، إن منصات إطلاق الصواريخ المستهدفة كانت جاهزة للإطلاق.
وتعتبر هذه الهجمات الأخيرة، الموجة السادسة من الهجمات ضد الحوثيين، في أعقاب الهجوم المشترك الأول الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
لمشاهدة الفيديو : هنا
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي أمريكا غارات جوية البحر الأحمر الولایات المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن
الجديد برس|
أكد جيمس هولمز أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ، أن الحوثيون هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.
من جهته، أكد جان فان تول، قائد سفينة حربية أمريكية متقاعد لموقع TWZ ، أن حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر، لافتاً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة.
بدوره، أكد برادلي مارتن، ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع TWZ، أن “التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا”.
وأضاف مارتن أنه “في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف”.