حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها مضمونه: “ما حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي؟”.
وقالت دار الإفتاء إن الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر لتعطي أنواعًا مختلفة من الخلايا المتخصصة وتُكوِّن أنسجة الجسم المختلفة، وقد تمكن العلماء حديثًا من التعرف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها؛ بهدف استخدامها في علاج بعض الأمراض.
وهذه الخلايا يمكن الحصول عليها عن طريق الجنين وهو في مرحلة الكرة الجرثومية، أو الجنين السِّقط في أي مرحلة من مراحل الحمل، أو عن طريق المشيمة أو الحبل السُّري، أو عن طريق الأطفال أو البالغين، أو عن طريق الاستنساخ بأخذ خلايا من الكتلة الخلوية الداخلية.
والحصول على هذه الخلايا وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضررًا بمن أخذت منه فهو جائز شرعًا.
ولا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية بسلوك طريق محرم، كالإجهاض المتعمد للجنين دون سبب شرعي، أو بإجراء تلقيح بين بويضة امرأة وحيوان منوي من أجنبي عنها، أو بأخذها من طفل ولو بإذن وليه؛ لأن الولي ليس له أن يتصرف فيما يخص من هو تحت ولايته إلا بما فيه النفع المحض له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة عن طریق
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "المحفل الأدبي" بـ"تقنية عبري"
عبري- ناصر العبري
انطلقت فعاليات المحفل الأدبي الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري لمدة 3 أيام، بهدف دعم المواهب الطلابية في مجالي الشعر والنثر، وتنشيط الجانب الترفيهي والتعليمي في الجامعة. رعى حفل الافتتاح الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع عبري.
وفي كلمتها، قالت مرام بنت علي المقبالية رئيسة جماعة فكر وأدب: "نقفُ اليوم نحملُ أمانة الكلمةِ كسيفٍ مسلولٍ، ونرفعُ لواءَ الأدبِ شامخًا عاليًا، ننقشُ بحروفنا ملاحِم العزةِ والإباءِ، ونفتحُ نوافذ المعرفةِ على مِصراعيها لنكونَ شُهودَ العصرِ في صناعةِ الثقافةِ وبناءِ العقولِ، نلتقي بكم هنا لنقفَ وقفة تأملٍ واستلهام، وقفةَ الفخرِ والإباءِ في محفلٍ يجمعُ شتات الإبداعِ، ومنبرٍ يرتقي بروحِ الأدبِ العربي الأصيل، إن جماعة فكرٍ وأدب لم تكن - ولن تكون - مجردَ تجمع طلابي عابر، بل هي صرحٌ شامخٌ يحمل مشعل الثقافةِ، دوحةً وارفةً تُنبتُ الثمر النفيس، حصنٌ حصينٌ للغةِ الضادِ. نحن هنا لندافعَ عن جمالِ الكلمةِ، ولُنحيي تُراثَ أسلافنا من الأدباءِ والشعراء".
وشاهد الحضور عرضا مسرحيا قصيرا وفقرة موسيقية، قام بعدها راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب والذي اشتمل على عدة أركان ومنها: ركن التعريف بجماعة فكر وأدب، وركن الشعر، وركن الفعاليات، وركن الكتب، وركن عبق الكلمات، وركن التاريخ الأدبي.
كما تضمن البرنامج في يومه الأول ورشة حول "تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث"، قدمها كل من خولة محمد الخدام وأحمد الشحات عبدالحميد، وتناولت أهم المحاور المتعلقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأبحاث الأكاديمية الأدبية والعلمية.
وشملت النقاشات كيفية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، وتبسيط عمليات البحث العلمي، واكتشاف الأنماط الجديدة في مجالات متعددة مثل العلوم الطبية، الهندسية، والادبية والاجتماعية.
كما استعرضت الورشة دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين عملية النشر الأكاديمي، من خلال اقتراح مواضيع جديدة، وتحرير النصوص، وتطوير ملخصات دقيقة تسهم في تعزيز انتشار الأبحاث، وتم تسليط الضوء على التحديات الأخلاقية المتعلقة باستخدام هذه التقنيات، مثل حماية حقوق الملكية الفكرية والجوانب الأخلاقية وضمان نزاهة الأبحاث.
وقدم أحمد الربخي ورشة بعنوان: سحر التأثير بالكلمات، تحدث فيها عن فنون الاحتواء النفسي بالكلمات والمسارات الإبداعية للتأثير بالكلمات خارج الاطار التقليدي.
ويتضمن برنامج اليوم الثاني جلسة حوارية حول إصدارات الطلبة وقراءات أدبية، إضافة إلى أمسية شعرية.