آخر تحديث: 20 يناير 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال  الضمير الإيراني هادي العامري في بيان ،السبت، “أكد فيه على أهمية وحدة الإطار الشيعي وخدمة مشروع الثورة الإيرانية وضرورة تماسكه، وما حدث مؤخراً أثناء التصويت لإختيار رئيس مجلس النواب، أمر يتفهمه الجميع، وسيحُسم هذا الموضوع داخل الإطار قريبا، وسنتجاوز هذه العقبة كما تجاوزنا العقبات السابقة”.

واوضح أن “قوة الإطار إنما تكمن في تعدد وجهات نظر أطرافه قبل الإتفاق على أيٍ من خطواته اللاحقة، وكل قيادات الإطار تدرك اهمية ذلك بمسؤولية وحرص كبيرين، إنطلاقاً من معرفتها بحجم المخاطر التي تحدق بمشروع المقاومة وقيادته الحشد الشعبي”.وكان ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، نفى قبل أيام، تصويت نوابه لصالح مرشح حزب تقدم، وقال إن ذلك “و”هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة، وتقف خلفه قوى سياسية معروفة الأجندات ورخيصة المواقف”.وانتقد ما وصفه بـ”ثلاثي المصالح الفاسدة والمحاصصة والتخادم” وقال إن التحالف هو مَن أوصل التصويت على رئاسة مجلس النواب إلى هذه النتيجة البائسة على حساب مصالح الشعب وثوابت الدولة، و”النصر” ليس منهم”.وتابع إنّ “الذين صوتوا لصالح مرشح الحلبوسي والذين تآمروا ليصل التصويت إلى هذا المنحدر، يعرفون أنفسهم جيداً، وأرادوا استباق الأمور برمي دائهم على غيرهم”.وأصدر المكتب السياسي لمنظمة بدر، بزعامة هادي العامري، بياناً هاجم خلاله أطراف معنية داخل الإطار التنسيقي، بسبب جلسة انتخاب رئيس مجلس مجلس النواب، والتي حقق فيها مرشح حزب تقدم شعلان الكريم الأصوات الأعلى خلال الجولة الأولى على حساب منافسه، سالم العيساوي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار

خاص

فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث يستعرض العلاقة التي تنشأ بين الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.

ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث توثق المشاهد عمليات هدم المنازل وطرد السكان من قبل الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،ورغم الصداقة التي نشأت بين عدرا وأبراهام، إلا أن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.

وخلال تسلّمه الجائزة، قال باسل عدرا: “يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.”

وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم”.

وتابع “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها”.

وقال “هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق”.

واختتم حديثه بقول “ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد”.

وعلى الرغم من الإشادات الواسعة التي حصل عليها الفيلم، إلا أنه واجه تجاهلًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على تداعيات حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر. كما لم يجد الفيلم موزعًا في الولايات المتحدة رغم نجاحه النقدي الكبير، مما يعكس حساسية القضية التي يتناولها.

مقالات مشابهة

  • الصحة تطلق مشروع إجراء ألف عملية مجانية لإزالة “الساد”
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع “إطعام” الرمضاني في إندونيسيا
  • حزب النور في مصر يتحرك رسميًا لمنع عرض “معاوية”
  • روتايو “الحاقد” يوجّه تهديدات للجوية الجزائرية
  • التكبالي عن مقترح “الفيدرالية”: خطوة نحو تقسيم ليبيا
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا تزامنًا مع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي
  • ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
  • مستوطنون يقتحمون “مقام النبي يوسف” شرق نابلس تحت حماية مشددة ويؤدون طقوسا تلمودية
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
  • المسار الرياضي.. “رئة الرياض” تنبض بالحياة