آخر تحديث: 20 يناير 2024 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، مساء امس الجمعة، مع وزير الدفاع ثابت العباسي، “معالجة” التجاوز على سيادة العراق من قبل إيران وعدم جعل البلاد ساحة لتصفية الحسابات الدولية، فيما دعا الى تنويع مصادر التسليح والتركيز على منظومات الدفاع الجوي.

وقال بيان لمكتب اياد علاوي : إن “الأخير التقى وزير الدفاع ثابت العباسي، وجرى خلال اللقاء بحث السبل الكفيلة بتحقيق الاستقرار ومعالجة التجاوز على سيادة العراق والوقوف بوجه التطاولات وعدم جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات من كافة الدول”. ودعا علاوي الى “دعم المؤسسة العسكرية وتنويع مصادر التسليح ومواكبة العالم بالتطور والتركيز على منظومات الدفاع الجوي”.ويأتي اللقاء بعد أيام من قصف إيراني طال مدينة أربيل، بصواريخ باليستية، أوقع 10 ضحايا فيما بررت طهران قصفها بأنه استهدف مراكز تابعة للموساد الإسرائيلي في الإقليم وهو ما نفته سلطات إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، مع حملة دعم دولية ومساندة للعراق والاقليم ضد القصف الايراني الارهابي.يذكر ان لا سيادة للعراق في ظل حكم ميليشيا الحشد الشعبي والنفوذ الإيراني المطلق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحدود الغربية للعراق.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية

عكست الزيارات الأخيرة لمسؤولين عراقيين لتفقد الحدود الغربية للبلاد، الاهتمام المتزايد للقيادة الأمنية برفع جاهزية القطعات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، ومتانة منظومة الموانع التي تم بناؤها للحد من عمليات تسلل العناصر الإرهابية.

ورغم هذه الاستعدادت، لكن مراقبين أكدوا أهمية التوسع في استخدام تقنيات المراقبة الالكترونية لزيادة فعالية الدفاعات الحدودية.

يقول، أحمد جديان، وهو عسكري متقاعد، لـ "الحرة" إن الانتشار الكثيف لمختلف أصناف القوات البرية في المنطقة الحدودية، منع وقوع أي خروق في الفترة الماضية.

لكن جديان أقترح على الجهات المسؤولة "أن يكون هناك تسير لطائرات مسيرة بالوقت الحاضر لتأمين الحدود بصورة كبيرة جدا". حسب تعبيره.

العراق يشرع بنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.

ويرى مراقبون للشأن السياسي أن مخيم الهول السوري القريب من حدود العراق الغربية لا يزال يشكل جزءا من التهديد لتلك الحدود، محذرين من أن بقاء ما يزيد عن 18 ألف عراقي داخل المخيم، يمثل "قنبلة موقوته" تهدد الاستقرار في العراق.

ويقول الباحث السياسي، مكرم القيسي لـ "الحرة" إن " فكر داعش مازال منتشرا هناك بالتالي نحن نقول يجب علينا أن ننهي هذه المخيمات"، مضيفا أن "إرجاع النازحين إلى أراضيهم يمكن تغيير هذا الفكر ممكن تغير هذا الإصلاح هذا التجمع هو عبارة عن قنبلة موقوتة الآن".

وخلال السنوات الماضية اتخذت الحكومة العراقية مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا الممتدة لقرابة 600 كيلومتر، عبر سلسلة من التحصينات الأمنية ، تمثلت بحفر الخنادق الشقية، وبناء الحواجز الكونكريتية ، فضلا عن زيادة عدد النقاط الحدودية المجهزة بكاميرات المراقبة الحرارية.

فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية مؤخرا عن شروعها ببناء جدار كونكريتي بطول 100 كيلومتر استكمالا لعملية تحصين الحدود العراقية السورية.

القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية...

Posted by ‎المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي‎ on Thursday, November 21, 2024

رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قال إن العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع "قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية".

رئاسة الوزراء العراقية ذكرت في بيان، أن السوداني وجه بـ"تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق" بحسب البيان.

مقالات مشابهة

  • من البيت الابيض إلى قادة العراق.. رسالة بشأن استهداف بغداد
  • من البيت الابيض إلى قادة العراق.. رسالة بشأن استهداف بغداد - عاجل
  • تهديد اسرائيل للعراق وانعكاساته
  • بعد تهديدات إسرائيلية.. رسالة برلمانية عاجلة للحكومة بشأن تأمين الأجواء
  • بعد تهديدات إسرائيلية.. رسالة برلمانية عاجلة للحكومة بشأن تأمين الأجواء - عاجل
  • الحدود الغربية للعراق.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
  • وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط 23 مسيرة أوكرانية فوق 3 مقاطعات روسية
  • زيارات لرياض الشهداء وافتتاح معارض صور تخليداً لتضحياتهم في الدفاع عن سيادة الوطن
  • مباحثات ليبية أوروبية حول رفع الحظر الجوي ودعم الطيران المدني