قرار والي الخرطوم المكلف وهو يتعطف على مواطنيه بالإبقاء على رسوم تجديد ترخيص المركبات كما هي مراعاة لظروف الحرب قرار يؤكد الحاجة لمسئولين لديهم القدرة على التفكير والقرار بشكل مختلف.
فعقلية الجبايات ليست هي أبدا العقلية المناسبة للإدارة وإعادة التأسيس لفترة ما بعد حرب الإفقار وتدمير القدرة على العيش.
ومثل هذه القرارات تثير مزيجا من السخرية والسخط وستتلوها قرارات العطف العاجزة في الإبقاء على رسوم ترخيص المحلات التجارية المحترقة المنهوبة وهلمجرا.
المواطن المنهوب المدمر بحاجة لدولة تساعده على النهوض والوقوف على قدميه مجددا لا دولة تغرز حقنة جباياتها في وريده لتمص من دمه ماء حياتها.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غدًا.. النظر في دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة
تنظر محكمة مفوضي القضاء الإداري الدائرة الثالثة للبث الفضائي، غدًا الأحد، في القضية الرامية إلى إلغاء ترخيص قناة «الرحمة» الفضائية.
وتطالب الدعوى التي رفعها الدكتور هاني سامح المحامي برقم 41878 لسنة 79 قضائية، بسحب ترخيص القناة، وحظر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجميد أنشطتها، مع فتح تحقيق مع مقدمي برامجها، بزعم الترويج لخطاب الكراهية والتطرف الديني.
وأوضحتِ الدعوى أن القناة تتبنى خطابًا دينيًّا متشددًا، وتستضيف شخصيات مثيرة للجدل مثل الداعية الكويتي عثمان الخميس، والداعية المصري أبو إسحق الحويني، الذي أثارت تصريحاته حول العبودية و"الاقتصاد الداعشي" نقاشًا حادًّا.
كما سلطتِ الدعوى الضوءَ على اتهامات للقناة بالترويج للداعية محمد حسين يعقوب، المعروف بزواجه المتكرر من فتيات صغيرات، حيث وصل عدد زيجاته إلى أكثر من 22 زيجة، فضلاً عن واقعة رفض الإعلامية ميار الببلاوي طلبه للزواج منها، مما تسبب في استبعادها من القنوات السلفية.
وأشارتِ الدعوى إلى دور القناة في الترويج لأفكار الداعية محمد حسان، الذي أشير إلى ترويجه لشهادة دكتوراه غير معترف بها، واتُهم بتشجيع الجهاد في سوريا، مما أدى إلى انضمام شباب مصريين للصراع هناك وسقوطهم ضحايا.
وأكدتِ الدعوى أن القناة تخالف الدستور المصري الذي يمنع تأسيس وسائل إعلام ذات طابع ديني أو مذهبي، فضلاً عن انتهاكها لقانون تنظيم الإعلام لسنة 2018 وقانون تنظيم الخطابة لسنة 2014.. مطالبةً بإغلاق القناة ومحاسبة العاملين فيها لعدم امتلاكهم تراخيص رسمية.
واعتبرتِ الدعوى أن إغلاق قناة "الرحمة" يمثل خطوة محورية لتعزيز قيم الدولة المدنية والاعتدال، في إطار مواجهة الخطابات التي تستغل الدين لنشر التطرف والتشدد.
اقرأ أيضًا«خافت من الفضيحة».. حقيقة استغاثة شخص بتعدي آخرين على زوجته
ضبط سايس سيارات تعدى على سيدتين واحتجزهما ببورسعيد بسبب خلاف على ركنة سيارة