أبدى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش «أسفه الشديد لقرار روسيا إنهاء اتفاق حبوب البحر الأسود، بما في ذلك سحب الضمانات الأمنية للملاحة»، واعتبر بان «الملايين سيدفعون ثمن انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب الأوكرانية».

أخبار متعلقة

«جوتيريش» ينتقد «النقص المزمن» فى تمويل المساعدات

جوتيريش: النازيون الجدد أصبحوا التهديد الداخلي الرئيسي في العديد من البلدان

واشار «جوتيريس» إلى أن «اتفاق موسكو مع المنظمة الدولية لتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية انتهى أيضا».

وفي وقت سابق، اعلنت روسيا في رسالة إلى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن انسحابها من اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود يعني «إلغاء ضمانات سلامة الملاحة التي أصدرها الجانب الروسي». واشارت إلى أنها «ستتخذ الإجراءات الاستباقية اللازمة لإحباط التهديدات التي يشكلها نظام كييف في المنطقة، بالنظر إلى استمرار الاستفزازات المسلحة ومحاولات الهجوم على أهداف عسكرية ومدنية روسية».

أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش روسيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمين عام الأمم المتحدة روسيا

إقرأ أيضاً:

قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا

كشفت حصيلة، وصفت بالمؤكدة، نشرها قسم اللغتين التترية/الباشكيرية في إذاعة أوروبا الحرة، أن عدد أفراد الجيش الروسي من جمهوريتي تاتارستان وباشكورستان، كان الأعلى ضمن من لقوا حتفهم خلال الحرب الدائرة على أوكرانيا. 

وتتمتع الجمهوريتان، الواقعتان وسط روسيا، بحكم ذاتي ووتبع للفيدرالية الروسية وبهما أغلبية مسلمة. 

وبلغ عدد قتلى الجيش الروسي من المنحدرين من جمهورية باشكورستان، التي يكاد عدد سكانها يتجاوز 4 ملايين نسمة، ما لا يقل عن 3026 جنديا حتى 26 سبتمبر الحالي، بينما سقط من جمهورية تاتارستان 2740 قتيلا، حسب الحصيلة ذاتها.  

وتؤكد هذه الحصيلة، المرشحة للارتفاع بوتيرة أكثر حدة خلال الأسابيع المقبلة، بحسب المصدر ذاته، أن عبء الحرب يقع أكثر، وبشكل غير متساو، على الأقاليم القاصية، بعيدا عن سكان المناطق التي تتركز فيها الثروة، مثل موسكو وسانت بترسبورغ. 

وتجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي خلال الأشهر الـ30 الماضية، حسب تقديرات غربية، نصف مليون شخص، وهو ما يفوق عدد من سقطوا خلال عشر سنوات كاملة إبان الاجتياح السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. 

وحسب ذات المصدر، فقد دفعت المناطق التي تتمركز فيها مجموعات عرقية غير روسية الثمن الأغلى في هده الحرب، وبينها جمهوريتا تاتارستان وباشكورستان، رغم أن كليهما لا تعتبران من الأقاليم الفقيرة التي قد يضطر سكانها للتطوع بسبب قلة الموارد، أو ضعف الدخل. 

وفي تصريح للإذاعة، يقول ديميتري تريشكانين، رئيس تحرير موقع "ميديازونا"، الذي ينشر باللغة الروسية، إن هناك "الكثير من الضغوط الإدارية لدفع الناس للتطوع قسرا".  

ومنذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، تلتزم سلطات موسكو تكتما شديدا على خسائرها في هذه الحرب، وتعود آخر حصيلة معلنة لشهر سبتمبر من نفس العام، وكان حينها عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي قد بلغ رسميا 5937 جنديا، وهو رقم شككت سلطات كييف في دقته واعتبرت أن الرقم الحقيقي يفوقه بعشرة أضعاف.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يدعو إلى وقف لإطلاق النار في لبنان
  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • العصائب تطالب بفتح تحقيق لعدم انسحاب الوفد العراقي خلال كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة
  • الجزائر غاضبة من تصريحات مسؤول مالي في الأمم المتحدة وتطلب اعتذارا
  • تلميح للتطبيع.. الصادقون تستنكر عدم انسحاب العراق أثناء خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة
  • البحرية الأوكرانية: روسيا لا تزال تحتفظ بحاملة صواريخ واحدة في البحر الأسود
  • عبدالله بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك
  • عبدالله بن زايد ويبحث مع أمين عام الأمم المتحدة المستجدات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد يلتقي أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك