ديمقراطيون بالكونجرس الأمريكى يؤكدون رفضهم للتهجير القسرى للفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وقع أعضاء من الكونجرس الأمريكى "الحزب الديمقراطى" ، اليوم السبت ، على رسالة يطالبون فيها الإدارة الأمريكية بالتأكيد على معارضة الولايات المتحدة بشدة للتهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة .
بدء عودة الاتصالات بقطاع غزة حركة فتح: كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة لم تعد موجودة (فيديو)وقالت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين ، حسبما أفادت قناة "الحرة " الأمريكية ، إن 18 سيناتور ديمقراطي يؤيدون تعديلا يلزم أي دولة تتلقى تمويلا إضافيا باستخدام الأموال وفقا للقانون الأمريكي والقانون الإنساني الدولي وقانون النزاعات المسلحة .
وفى وقت سابق، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يؤمن بأفق حل الدولتين وإمكانية إقامة دولة فلسطينية، رغم إدراكه بأن تحقيق ذلك سيتطلب الكثير من العمل الشاق.
وقال كيربي - في مؤتمر صحفي، حسب ما نشره "البيت الأبيض"، عبر موقعه الإلكتروني اليوم السبت، إن بايدن أبدى خلال محادثاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتناعه القوي بأن حل الدولتين لا يزال المسار الصحيح للمضي قدما.. موضحا أن الولايات المتحدة ستواصل طرح وتأييد هذا الموقف.
وأضاف "نأمل عندما ينتهي الصراع، أن نعمل بطريقة تعاونية مع الحكومة الإسرائيلية ونظرائها في المنطقة بشأن الحكم الجيد في غزة".. وتابع "عندما نتحدث عن غزة ما بعد الصراع منذ عدة أسابيع، نؤكد أنه لا يمكن تحقيق ذلك بدون التحدث أيضا عن تطلعات الشعب الفلسطيني".
وجدد كيربي تأكيده على أن بايدن لا يزال يؤمن بإمكانية حل الدولتين، موضحا أنه يدرك أن ذلك سيتطلب الكثير من العمل الشاق ومن القيادة هناك في المنطقة، لا سيما من طرف جانبي القضية.. وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة التزاما راسخا برؤية هذه النتيجة في نهاية المطاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهجير القسري للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة
صرح مسؤول بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات فقط من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وتأتي هذه الخطوة النادرة من جانب حماس، التي لطالما انتقدت واشنطن بسبب دعمها الكبير لإسرائيل، في إطار محاولة الحركة توسيع علاقاتها الدولية وتحسين صورتها على الساحة العالمية.
وقال موسى أبو مرزوق (74 عاما) في مقابلة هاتفية يوم الأحد مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، "نحن مستعدون للحوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيء". وأضاف أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة، بل وستوفر له الحماية إذا لزم الأمر.
وأشار أبو مرزوق إلى أن مثل هذا الحوار يمكن أن يساعد واشنطن على فهم مشاعر الفلسطينيين وتطلعاتهم، مما قد يؤدي إلى موقف أميركي أكثر توازنا يعكس مصالح جميع الأطراف وليس طرفا واحدا فقط.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" يوم السبت، أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، يدرس زيارة غزة للمساعدة في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لمسؤول في فريق ترامب الانتقالي مطّلع على عملية وقف إطلاق النار.
إعلانوليس من الواضح -حسب الصحيفة الأميركية- ما إذا كان أبو مرزوق يتحدث باسم جميع كبار قادة حماس، بمن فيهم محمد السنوار وعز الدين الحداد، وهما من كبار القادة العسكريين في قطاع غزة.
دور ترامبأشاد أبو مرزوق بالرئيس الأميركي الحالي، واصفا إياه بـ"الرئيس الجاد"، حيث كان دوره حاسما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقال "لولا الرئيس ترامب وإصراره على إنهاء الحرب وإرساله ممثلا حاسما، لما تم التوصل إلى الاتفاق"، في إشارة إلى ويتكوف.
ومن المرجح أن تحتاج حماس إلى تقديم بعض التنازلات إذا أرادت ضمان تدفق المساعدات الدولية اللازمة لإعادة إعمار غزة. وقد أبدت الحركة استعدادا للتخلي عن الحكم المدني في القطاع، لكنها ترفض تفكيك جناحها العسكري، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وبينما ينص الاتفاق على "وقف دائم للعمليات العسكرية والعدائية"، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف هجماته على قطاع غزة بعد الإفراج عن بعض الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وتصنف الولايات المتحدة حماس "منظمة إرهابية" منذ عام 1997، وهو تصنيف تشاركها فيه دول غربية أخرى. ومع ذلك، بذلت حماس جهودا في السنوات الأخيرة لتحسين علاقاتها مع الحكومات الغربية، بما في ذلك إصدار وثيقة سياسية عام 2017 تضمنت مواقف أكثر اعتدالا مقارنة بميثاقها التأسيسي.
ورغم أن الوثيقة أشارت إلى إمكانية قبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 كـ"صيغة توافق وطني"، فإنها رفضت الاعتراف بإسرائيل.